بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

الفريق محمد الدابي رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية


الفريق محمد الدابي رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية

عند اختيار الفريق السابق في الجيش السوداني، محمد أحمد مصطفى الدابي، رئيسا لبعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا.
تابع قراءة المقال

الفريغانيون freegans ينقبون النفايات ويقيمون مآدب شهرية لاستقطاب الأتباع


«الفريغانيون» (freegans) ينقبون النفايات.. ويقيمون مآدب شهرية لاستقطاب الأتباع

نيويورك: مشويات لذيذة.. من صناديق القمامة!!

الفريغانيون freegans ينقبون النفايات ويقيمون مآدب شهرية لاستقطاب الأتباع

 خضر وفاكهة طازجة تم جمعهما من القمامة
نيويورك - «الرياض»
تابع قراءة المقال

إنتخاب رئيس الجمهورية أولا أم إعداد الدستور أولا


إنتخاب رئيس الجمهورية أولا أم إعداد الدستور أولا

  جاءت نتيجة الإستفتاء المطروح على مدونة أسكي جروب لزوارها حول الأوضاع السياسية فى مصر من خلال السؤال
تابع قراءة المقال

المؤسسات الدولية بغزة، نقطة نظام


وسام وملك طفلا المخيم فاقدي مساحات اللعب الخضراء، غير المشاركين في “برامج الحق في اللعب” لربما سمعا من بعض أقرانهما بأن هنالك أملا في يوم أن يمارسا حقاً في اللعب واللهو على غرار الأطفال في دول العالم بهدوء وأمان بعيداً عن هدير الطائرات وقصف المدافع، علّهم يعوضون ما كان قد فاتهم، ولحين تحقق الحلم قررا أن يجعلا من الكثبان الرملية مساحتهما الخاصة باللعب وإن جاورها بركة صرف صحي، لما لا طالما لم تتوفر البدائل.


لم تمنح بركة الصرف الصحي في خانيونس وسام وملك الفرصة وعاجلتهما بأن التهمتهما في باطنها لتصعد الروح لبارئها تشكو من أهمل علاج مشكلاتهم وقصر في معالجة أمورهم ولينعم جسديهما بمتعة اللعب في جنان خضر وإستبرق.

قضية غرق ملك ووسام تفاعل معها الجمهور ووسائل الإعلام، تخلله اتهام متبادل ما بين بلدية خانيونس ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وغصّت مواقع الإنترنت بقصص التعاطف اللحظية التي ما لبثت أن اختفت بمرور الأيام وزحمة الأحداث التي تعصف بقطاع غزة دون أن يُقدَم أحد للمحاكمة ودون أن يُحاسب المقصر ودون أن ننظر أو نتفكر لمَ وصلنا إلى هذا الحال.

مأساة تُطرح وبقوة، أين الحكومة مما حدث وأين البلدية وقبلهما أين المؤسسات الدولية التي غصت بهم غزة وأين ملايين الدولارات التي تتدفق باسم الشعب الفلسطيني عليهم لا من خلالهم.

مؤسسات دُولية فتح شهيتها حصار ظالم لفترة تزيد عن الست سنوات وحرب ضروس لمدة 22 يوم فأقبلت على غزة بعد أن بارت تجارتها في الصومال والبوسنة وأفغانستان والسودان، حيث نشطت وبقوة مؤسسات إنسانية أميركية وأوروبية ودولية إلى جانب مؤسسات الأمم المتحدة في تقديم الخدمات الإغاثية والتعليمة والصحية والتنموية، زعموا.

وتضاعفت أعداد المكاتب الدولية وموظفيهم في ظاهرة تضخم قال عنها الخبير الأقتصادي عمر شعبان ” وتضخم عدد المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة بشكل غير مسبوق بعد الحصار و الحرب في محاولة من بعضها للاستفادة من الأزمة الإنسانية التي سبّبها الحصار و الحرب على قطاع غزة، خاصة من قبل مؤسسات تعمل في مجال الإغاثة، ليس لرغبتها في خدمة الفقراء بل من أجل تمويل موظفيها و مكاتبها في العالم،  لقد أصبح قطاع غزة مصدراً للوظائف ذات المرتبات الخيالية و لتمويل صناعة الاستشارات والإغاثة الدولية بما يمكن وصفه ” إنهم يشتغلون  بالفقراء و ليس للفقراء” .

مؤسسات دولية زاحمت المؤسسات الأهلية وسابقتها على مصادر تمويلها، وركزت جلّ جهودها في توزيع المساعدات الطارئة محولة قطاع عريض من الشعب إلى قطاع من المتواكلين، مدمرين بتدخلهم غير الخاضع لرؤيا إستراتيجية أو دراسة احتياج فلسطينية نسيج مجتمعي ومعطلين بأجندتهم وبرامجهم الخارجية أهم عناصر الموارد الفلسطينية ألا وهو العنصر البشري.

يُضيف عمر شعبان في مقاله “أثبتت الدراسات أن معظم  التمويل الدولي يذهب لمصلحة المؤسسات الدولية ذاتها على شكل رواتب, مكافآت ضخمة وفي تمويل مصروفات الترفيه كالسيارات الفخمة وفي استئجار الشقق مرتفعة التكلفة وعلى موائد العشاء في الفنادق الراقية, بحيث لا يتبقى للمجتمع الفلسطيني سوى الفتات. إنّ المجتمع الفلسطيني لا يستفيد بأكثر من 20%  من حجم التمويل المخصص، في حين تذهب النسبة الباقية للمؤسسات الدولية ذاتها، فقد نشرت مجلة كريستيان ساينس مونيتور قبل يومين, في سياق الحديث عن إجراء الحكومة المصرية تحقيقا حول تلقي أحزاب سياسية و منظمات مجتمع مدني  مصرية أموالا أمريكية  أن 85% من مساعدات الديمقراطية لمصر ذهبت لمؤسسات أمريكية أي أن ما تم صرفه في مصر لا يزيد عن 15% “.

إذاً يحق لنا التساؤل، هل الدور الذي تقوم به المؤسسات الدولية مهم؟ صحيح أن الإغاثة مطلوبة وأن الشعب يعتمد عليها في توفير ما يلزمه في ظل الظروف والأوضاع الراهنة التي يحياها ولكن هل يعني ذلك ترك تلك المؤسسات أن تتصرف بحرية ودون رقابة حكومية أو حتى شعبية؟ وهل يحق لأي مؤسسة أن تعمل وفق برامجها وأجندتها وتتجاهل حاجة الناس ومطلبهم.

تؤكد بعض التقارير استلام مؤسسات دولية بغزة مئات ملايين الدولارات، فلمَ غرق وسام وملك؟ لمَ بقيت برك الصرف الصحي دون معالجة؟ ولمَ تبقى أسر فقيرة دون مأوى تفترش الأرض وتلتحف السماء؟ ولمَ يبقى الجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة وعددهم فاق ال 35 ألف شخص دون توفير احتياجاتهم؟ ولمَ يوجد لدينا 30 ألف خريج وأكثر من 150 ألف عامل متعطل عن العمل.

أسئلة مطروحة وبقوة في حضرة  مدراء المؤسسات الدولية وورش العمل والمؤتمرات التي تخرج بتوصيات ودروس مستفادة وتبقى حبيسة الأدراج ورهينة الأوراق التي كُتبت عليها.

أسئلة يفترض أن تجيبها وزارة الداخلية التي تقدم تصاريح العمل وتصدر تراخيص الفروع الأجنبية، هل عمل هذه المؤسسات ينسجم وفق متطلبات الإستراتيجية الوطنية لعمل المؤسسات الإنسانية وهل توجد مثل هكذا خطة أساساً؟!

وماذا عن التخطيط والتعاون الدولي ودائرة التعاون مع المؤسسات الدولية غير المُفعلة منذ العام 2007، متى سيكون لها دور في رسم سياسة فلسطينية وطنية ووضع أسس وآليات لعمل المؤسسات الدولية؟

ما أعرفه أن وسام وملك غرقا رغم توفر أموال كانت كفيلة لو صُرفت في مستحقها لوفرت لهما مساحات لعب خضراء، فما أُجبرا على اللعب فوق كثبان رملية أسفلها بركة صرف صحي، وما أعرفه أن المؤسسات الدولية تحتاج العمل بغزة أكثر من حاجة غزة لها.

هي دعوة إذاً للمؤسسات الدولية أن تعمل وفق أجندة احتياج أهالي قطاع غزة ووفق إرادتهم ووفق أهدافهم ووفق ما يطلبه الشعب من خلال دراسات ميدانية واقعية لا من خلال دراسات استشارية شكلية تُصرف عليها ملايين الدولارات ويتم إخراجها بشكل لائق ومن ثم لا يستفيد منها المواطن شيء ولا تعبر عن تطلعاته وطموحه، وأن تلتزم دور المراقب المشرف على تمويلها لا دور المنفذ.

وهى دعوة للحكومة، بأن تُفعل دوائرها العاملة ذات الاختصاص بدل إنشاء مسميات ولجان في أماكن متعددة يغيب بينها التنسيق، مما يضعف التنسيق مع تلك المؤسسات الدولية ولا يحقق الغرض المطلوب.

وهى دعوة للحكومة بإغلاق أي مؤسسة دولية تغرد خارج السرب وتقحمنا ببرامج ومشاريع لا تمت لواقعنا بصلة وتجمع الأموال باسم الشعب الفلسطيني وتصرفها دون أن نعلم أين ومتى وكيف ولمن.

وهى دعوة للحكومة بعدم منح تراخيص لأي مؤسسة دولية جديدة، فالمعني بأهالي قطاع غزة يستطيع أن يقدم الخدمة من خلال المؤسسات المحلية ووفق الآليات القديمة التي كان معمول بها سابقاً.

وهى دعوة للمتبرعين من الدول العربية والإسلامية والمنظمات الإسلامية، مفادها أن تأهيل وتنمية المجتمع الفلسطيني ومساعدة المحتاجين فيه يمر عبر بوابة المؤسسات الأهلية فهم من يعرف الناس ويتلمس مطالبهم واحتياجاتهم.

وهى دعوة للمؤسسات المحلية، أن وحدوا صوتكم وتخندقوا خلف مطالب محددة وواضحة وعودوا لممارسة دوركم الريادي في خدمة المجتمع بدل مجاراة المؤسسات الدولية وتغيير أهداف ولوائح مؤسسات لمناسبة أجندة المؤسسات الدولية، عليكم بإستراتيجية ورؤيا وطنية موحدة حينها سيسمع منكم العالم وسيخضع الخارج، فلا مناص أمامه، فما يصل شعبكم لا يتجاوز في أفضل حالاته 50% من أصل الوارد لهم باسمكم.

أخيراً لا يعفي مقالي بلدية خانيونس من التقصير التي وقعت فيه، حتى وإن كان الأمر مناط بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين إلاّ أن المسؤولية الأخلاقية والوطنية تحتم علينا التدخل إن تقاعس الآخرون، كان الأولى ببلدية خانيونس أن تتقدم للمؤسسات والجهات المانحة بمشروع معالجة بركة الصرف الصحي بدل مشاريع رصف وإصلاح الطرق.


وعلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أن تكف عن التعامل مع الفلسطينيين وكأنها تمن علينا بخدماتها، فلولا قضية فلسطين ما وجدت الوكالة ولما تنعم موظفيها برواتبهم والتسهيلات الممنوحة لهم، وعليها – أي الوكالة – ألا تتصرف وكأنها دولة داخل دولة، ففلسطين تستطيع الصمود دون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ولكن الوكالة لن تستطيع العيش دون فلسطين.

بقلم م. محمد يوسف حسنة

تابع قراءة المقال

طريقة ذات تأثير سحرى مع المراهقين الذى يكونون قناعات خاطئة ولن نستطيع تغييرها



في إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟


فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!).

استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).


وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟

فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي!).

فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي. وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته: أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة، فكم فراولة لديك؟

وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث)

ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. حينها قالت - فى نفسها - سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟

وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يامعلمتي!)

فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟

رد الطفل: لقد أعطتيتنى ثلاث تفاحات وأعطتنى أمى هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها فى الحقيبة فأصبح مجموع الذى لدى الآن أربع تفاحات.


من هذه القصة ندرك أنه
لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى وراءها.

اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر.

احرص دائماً على معرفة ما الذى وراء القناعة أو وجهة النظر ، كى تتمكن من الحكم عليها فهذه الطريقة ذات تأثير سحرى خاصة عند استخدامها مع المراهقين الذى يكونون قناعات خاطئة ، ولكننا لن نستطيع تغييرها إن لم ندرك ونكتشف ماوراء تلك القناعات ونلامس ما بداخلهم وما الذي يصنع تلك القناعات.

المعلمة لم تكتشف صحة إجابة تلميذها وخطأ اعنقادها إلا بعد أن سألته كيف حصل على تلك الإجابة، فعندما تواجه وجهة نظر أو معتقداً يظن صاحبه انه صحيح فاسأله: كيف ولماذا يظنه صحيحا؟ واسأل نفسك أيضا: لماذا تظنها خطأ

مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

حقائق علمية Scientific facts

حقائق علمية Scientific facts

سوف نعيش من خلال هذا البحث مع بعض الحقائق العلمية التي وردت في أحاديث الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام، وكيف أثبت العلم الحديث صدق هذه الحقائق يقيناً.....
تابع قراءة المقال

الإسلاميين سوف يفوزون في أي عملية انتخابية - عائض القرني




رأى الشيخ الدكتور عائض القرني، أن  الإسلاميين سوف يفوزون في أي عملية انتخابية تجري في الدول الإسلامية، قائلاً إن فوزهم غير مستغرب بل هو متوقع ومنتظر. ووصف الإسلاميين بالمتعايشين مع الناس ومع همومهم والإصلاح بينهم، وأنهم أهل الوسطية والفهم الصحيح للإسلام.

وقال القرني عبر صفحته في "تويتر": "إن أي دولة إسلامية، سواء عربية أو غيرها في أي عملية انتخابية، سوف يفوز الإسلاميون لا محالة، وقد حصل
رأى الشيخ الدكتور عائض القرني، أن الإسلاميين سوف يفوزون في أي عملية انتخابية تجري في الدول الإسلامية، قائلاً إن فوزهم غير مستغرب بل هو متوقع ومنتظر. ووصف الإسلاميين بالمتعايشين مع الناس ومع همومهم والإصلاح بينهم، وأنهم أهل الوسطية والفهم الصحيح للإسلام.

وقال القرني عبر صفحته في "تويتر": "إن أي دولة إسلامية، سواء عربية أو غيرها في أي عملية انتخابية، سوف يفوز الإسلاميون لا محالة، وقد حصل هذا في الجزائر، وتونس، وفلسطين مع حماس، ومصر، وتركيا، والمغرب، وقريباً في ليبيا واليمن وسوريا وغيرها".

وأضاف القرني: "فاز الإسلاميون في الانتخابات لأنهم أكثر مصداقية وأعظم واقعية، ولأنهم يعيشون مع الناس، ويتألمون لآلامهم، ويحملون همومهم، فهم مع الفقير واليتيم، ومع الإصلاح بين الناس ومجالس الحي والمؤسسات المدنية".

وتابع في حديثه: "وفوز الإسلاميين متوقع ومنتظر، وليس هناك استغراب ولا تعجب؛ لأن الإسلام دين هذه الشعوب ومعتقدها الذي يتشرفون بحمله ويفتخرون بالانتماء إليه".


وختم القرني حديثه بقوله: "إن الإسلاميين الذين فازوا هم أهل الوسطية، والفهم الصحيح للإسلام، وليس أهل الإرهاب والتطرف، وإن الذين أسقطوا رموز الاستبداد في العالم العربي ليسوا أتباع القاعدة؛ فأتباع القاعدة لا يؤمنون بميدان التحرير ولا بساحة التغيير ولا بالتغيير السلمي للسلطة، ولا بالعصيان المدني، إنما هم في الكهوف وفي الأدغال، يخططون لعملية انتحارية يذهب فيها العجائز والأطفال والأبرياء، وتبقى إسرائيل بـ"سلامتها" تحتل المسجد الأقصى وبلاد العرب والمسلمين" .

منقول من موقع "سبق"

مدونة أسكي جروب

تابع قراءة المقال

لعل له عذراً وأنت تلومه




قابلت مرة في أحد ممرات الكلية زميلي الأستاذ المسؤول عن التنسيق بين مختلف الشعب للمادة التي كنت أدرسها ، وقلت له : طلبتَ منا أن نعمل كذا وكذا ، وأنا أرى خلاف ذلك ، فهلاّ درسنا الموضوع في اجتماعنا القادم. فأجاب في هدوء شديد : لا بأس. فتركته وأنا منزعج من أسلوبه الجاف ، حيث غابت عن محياه بسمته المعهودة. ورحت أفكر : هل تراني أخطأت في شيء؟. وما إن وصلت إلى لوحة الإعلانات حتى قرأت رسالة نعي كتبها بعض الزملاء ينعون فيها وفاة أخيه! فهرولت إليه أعزيه وأعتذر عن الحديث معه في موضوع ليس ذا أولوية في تلك اللحظة.

وكثيراً ما يتردد على مسامعنا قصة ستيفن كوفي ، الاسم المشهور في مجال التنمية البشرية ، وهو في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك ، حيث كان الركاب جالسين في سكينة ، بعضهم يقرأ الصحف ، وبعضهم مستغرق بالتفكير ، وآخرون في حالة استرخاء , والجو مفعم بالهدوء. وفجأة صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم عربة القطار. في حين جلس الرجل وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله. يقول كوفي : لم أصدق أن يكون الرجل على هذا القدر من التبلد ، لا يفعل شيئاً وأولاده يزعجون الناس ، فالتفتُّ إليه وقلت : أطفالك يسببون إزعاجاً للناس! ففتح عينيه ، كما لو كان يعي الموقف لأول مرة وقال : إنك على حق! لقد قدمنا لتوِّنا من المستشفى حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة ، وأنا عاجز عن التفكير ، وأظن أنهم لا يدرون كيف يواجهون الموقف! يقول كوفي : فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود وتغير كل شيء في لحظة.


أما القصة التي وصلتني اليوم بالبريد الإلكتروني فتقول : دخل الطبيب الجراح المستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى ، وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟ فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله. فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.
تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر. ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.
ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك! وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده!.

مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

هل تتوقع نجاح الجنزورى فى الفترة القادمة

هل تتوقع نجاح الجنزورى فى الفترة القادمة

جاءت نتيجة الإستفتاء المطروع على مدونة أسكي جروب لزوارها حول الأوضاع السياسية فى مصر من خلال السؤال
تابع قراءة المقال

أقسام الموقع