بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

فيديو الجيش بتدخل للسيطرة على احداث كنيسة إمبابة


فيديو الجيش بتدخل للسيطرة على احداث كنيسة مارى مينا بمنطقة إمبابة




مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

نصر فريد واصل: بن لادن شهيد لأنه قتل بأيدى الأعداء‏




قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية: إن أسامة بن لادن حكمه فى الإسلام أنه "شهيد لقتله بيد العدو".



وقال الدكتور محمود مهنى عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام يرفض العنف وينهى عن القتل لقول الله تعالى "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنة وأعد له عذابًا عظيمًا"، ومن هنا فإن القائمين على قتل الأبرياء مدانون ديناً ودنيا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يزال المرء فى فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا"، وأن من كان يقتل وعسى فى الأرض فساداً لا يجب على المجتمع الدولى أن يقتله ولكن يقيم عليه الحد من أهل الإسلام.

وأضاف، أن من قاموا بقتل بن لادن ويقومون بقتل الفلسطينيين والباكستانيين والليبيين وغيرهم من أهل الإسلام قوم مجردون من الأمان، فنحن لا نؤمن لهم ولا نعرف عنهم خيراً، فالمجتمع الغربى لا يؤمن بالمسيحية التى تنادى بالعفو، والإسلام الذى ينادى بالعدل والرحمة، كما أن الإسلام يبرئ من كل العابثين بمقدرات الأمم.


من ناحية أخرى، امتنعت المؤسسة الدينية الرسمية الأزهر الشريف ودار الإفتاء و وزارة الأوقاف، بالتعليق على مصرع بن لادن، مؤكدين أن هذا الأمر لا يعنى لهم شيئاً.




مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

سفاح طرابلس - اللواء محمد ابراهيم الشعار


يتسائل الكثيرون من القراء ومن المشاهدين والمتابعين لما يحدث على الساحه السوريه سبب هذا التصعيد من وزاره الداخليه السوريه رغم الغاء قانون الطوارئ ولكن العالمين بخفايا الامور يعلمون ان وراء الاكمه ما ورائها وان تشكيل الحكومه السوريه الجديد الذي ضم بين اذنابه اللواء محمد ابراهيم الشعار الملقب بسفاح طرابلس

"سفّاح طرابلس" اللبنانية، أجابت مصادر سورية مطّلعة (أي غير محسوبة على "المعارضة" التقليدية) حينما سألناها عن "سيرة" وزير داخلية سوريا الجديد العميد محمد الشعّار. وتحدّثت مصادر سورية أخرى عن دوره في "مجزرة سجن صيدنايا" الحديثة العهد. وقالت مصادر لبنانية أنه المسؤول (في عهد غازي كنعان) عن قتل "خليل عكاوي" ("أبو عربي") وبعده عن "مجزرة باب التبّانة"، التي شبّهها البعض بـ"مجزرة صبرا وشاتيلا"، وسقط فيها "مئات القتلى في مدينة طرابلس. وحسب مصادر لبنانية، فقد سقط في مجزرة باب التبانة أكثر من 700 ذكر، أعمارهم فوق 17 سنة!

وفي روايات اخرى عن سيرته الذاتيه فقد كان ممن شاركوا في مجزره سجن تدمر على عهد الاسد الاب. هذا الرجل هو الوجه "الإصلاحي" الذي اختاره الرئيس بشّار الأسد ليكون وزير داخلية سوريا الجديد! فما هي "مخطّطات" الوزير الجديد، السيد محمد الشعّار؟ وما هي "السيرة الحقيقية" للوزير الجديد الذي عرفه اللبنانيون "مسؤولاً أمنياً في عهد غازي كنعان؟

البند الأول: إعتقالات واسعة النطاق لسحق الإنتفاضة

لم يكد الرئيس السوري بشار الاسد ينهي خطابه الاستعراضي امام حكومته الجديدة حتى انطلق وزير الداخلية السوري الجديد بحملة اعتقالات واسعة النطاق تشمل هذه المرة ناشطين في المجتمع المدني السوري تشتبه السلطات السورية بوقوفهم وراء الانتفاضة التي تشهدها مدن سورية عدة.

معلومات من العاصمة السورية أشارت الى ان الاعتقالات ستشمل قادة رأي من محامين وناشطين وصحافيين واطباء، وجميعهم من العناصر الشابة التي أشعلت التظاهرات في سوريا إنطلاقا من "سوق الحميدية" في دمشق حيث انطلقت الشرارة الاولى للانتفاضة السورية.

وتضيف المعلومات ان وزير الداخلية السوري متمرس في قمع الانتفاضات من خلال خلفيته الامنية كمسؤول عن سجني "تدمر" و"صيدنايا"  علما انه من القاده افرع الامن السوري الذين يفضلون استخلاص النائج بايديهم ولا يستطيعون انتظار المعلومه، وكمسؤول عن الأمن في مدينة طرابلس اللبنانية في زمن الإحتلال. وهو يريد ان يثبت ولاءه للنظام وكفاءته في قمع كل من تسول له نفسه القيام بأي تحرك معارض للنظام.

وتضيف المعلومات ان الاسد حاول من خلال خطابه إحتواء فورة العشائر من خلال الوعود الشفهية التي اطلقها، وهو سيسعى للحؤول دون ولادة نخبة من بين المحتجين تستطيع إكمال ما بدأ منذ قرابة الشهر.

‫من جهتها أكدت جهات حقوقية من دمشق اعتقال الناشط الحقوقي والسياسي محمد ضياء الدين دغمش من قبل الأجهزة الأمنية السورية بعد أن كان تم الافراج عنه قبل أيام فقط. محمد ضياء الدين كان قد اعتقل في السادس عشر من الشهر الفائت ضمن ماعرف بمعتقلي وزارة الداخلية الذين اعتصموا أمام الوزارة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين في السجون السورية.

ويعمل ضياء منذ سنوات في مجال حقوق الانسان ويعد أحد المطالبين الاصلاح واطلاق الحريات السياسية ولم ترد حتى الآن معلومات عن أسباب الاعتقال الا أن جهات حقوقية اعتبرت أن الاعتقال تعسفي ويأتي ضمن محاولات أجهزة الأمن لقمع الحراك الدائر في سورية.

لكن، من هو وزير داخلية سوريا الجديد، الذي كان مسؤولاً أمنياً في مدينة "طرطوس" السورية حتى مارس 2006؟

حسب معلومة على "الفيسبوك":
"احد منفذي مجزرة صيدنايا: بدأت المجزرة بحق المعتقلين والبالغ عددهم ٥٠٠٠ شخص، المجزرة التي بدات على يد مجموعة حاقدة تابعة للنظام ويبلغ قوامها ٤٠ عنصرا يقودها المدير السابق لسجن تدمر طلعت محفوض، وناشد الأهالي في رسالة حصل عليها موقع سوريون نت العالم كله للتدخل لوقف المجزرة الرهيبة التي يشرف عليها اللواء محمد الشعار الذي أشرف على تفاصيل المجزرة المتواصلة. مجزرة صيد نايا بوجود ماهر أسد وعندما كان وزير الداخلية الحالي مديرا للسجن.


تابع قراءة المقال

الإخراج السياسي لعملية استهداف بن لادن


لقد كان باراك اوباما واضحا  خلال حملته الانتخابية، التي ركز خلالها على وجوب القبض على أسامة بن لادن؛ من أجل إسقاط رأس هرم القاعدة العصي منذ ما يقرب من عشرة أعوام، عدها الأمريكيون بالثانية وقت دفع كل دولار من الخزينة، وقد انتقد علانية الحرب على العراق نظرا لتداعياتها الخطيرة على منظومة الشرق الأوسط، وكان يدعو لتركيز الجهود على أفغانستان.


خط اوباما لنفسه خطة إنقاذ إستراتيجية للحرب الطويلة في أفغانستان مستقاة من الإرث البريطاني الذي كان شعاره: "سأحارب حتى آخر جندي هندي" ، مرتكزات هذه السياسة الأمريكية ثلاث محاور : المحور الأول أفغانستان، الثاني الباكستان، الثالث التنسيق بين إدارتي هاتين الدولتين من اجل النصر الذي أراده اليوم باستهداف بن لادن.


حاول باراك اوباما تلافي ما اتصف به سلفه جورج بوش من استعداء الأغيار، تصنيف العالم أعداء وأحلاف، التورط في تصريحات عنترية عنصرية، التخلص من التركة الثقيلة اقتصاديا، بشريا وفي العلاقات الدولية لتحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية؛ من أجل الوصول إلى نسبة من الرضا الشعبي فضلا عن تحقيق أهداف حزبه.

ولم يكن غائبا عن اوباما النتائج الوخيمة من سياسة سلفه، فقد فقدت الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من هيبتها العسكرية، السياسية، الأمنية، صورة وجه أمريكا الديمقراطية الحضارية في العالم جراء الحروب المفتوحة في أفغانستان، العراق، الإرهاب الفضفاض في العالم؛  إن هذه السياسة  كلفت الخزانة الأمريكية ميزانية ضخمة ففي أفغانستان مثلا التكلفة السنوية تقدر بمائة مليار دولار فضلا عن الخسارة البشرية،  هذا ولم تتضح أية معالم لنهاية هذه الحرب.


لم ينس باراك اوباما في خطاب الإعلان عن مقتل أسامة بن لادن أن يوجه التحية لضحايا الحادي عشر من سبتمبر أيلول، لكل العائلات المصابة،  يستذكر تلك اللحظات العصيبة التي كانت تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية، لقد فهم الشعب الأمريكي أن هذه العملية هي انتقام وعقاب القطب الأوحد وتجديد التأكيد على قوة هذه الدولة امنيا وعسكريا واقتصاديا لاسيما وان سعر الدولار ارتفع بشكل ملحوظ في الأسواق المالية العالمية.

لقد كانت كلمات اوباما وهو يعلق على العملية كلمات دبلوماسية حصيفة ومدروسة وكأنها معدة منذ فترة طويلة من أجل هذه اللحظة التاريخية الفارقة التي بدأت تختمر وتتفاعل  منذ علم المخابرات الأمريكية بالمعلومات الخاصة بمخبأ بن لادن وذلك في شهر آب عام 2010، وقد جرى ملاحقة هذا الموقع للتأكد أن أسامة بن لادن يتواجد فيه والذي قاد لاتخاذ القرار بإجراء عملية الاغتيال والتي نفذت على يد قوة خاصة من الجيش الأمريكي.


لقد كانت العملية نصرا سياسيا كبيرا للسياسة الخارجية الأمريكية، كونه رمزا للقاعدة ، حتى وان كان دور بن لادن انحسر بشكل كبير لاسيما بعد ما تعرض لاضطرابات صحية عرقلت تحركاته ومتابعاته، لكن رمزيته ارتبطت بأذهان الشعب الأمريكي من جهة ومن جهة أخرى رمز للحانقين على السياسة الأمريكية.


لم يكن غريبا الاستجابة التلقائية لجموع الأمريكيين واندفاعهم إلى الشوارع يعبرون بكل الوسائل عن سعادتهم وفرحتهم لمقتل أسامة بن لادن  وشاركهم كبار المسئولين سياسيين، عسكريين، إعلاميين، لكن الدراما لازالت مفتوحة في أفغانستان وهذه الحرب ستكلف الولايات المتحدة الأمريكية الكثير على المستوى القريب لاسيما وأن المارد الصيني لم يخض أي حرب منذ تحرره.




مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

نصيحة بأسلوب متحضر يجب عليك و بعناية أن تفهمها

نصيحة بأسلوب متحضر يجب عليك و بعناية أن تفهمها
تابع قراءة المقال

استشهاد أسامة بن لادن لن يجلب لأمريكا الأمن

 
رحم الله الشيخ أسامة بن لادن. ترك رغد العيش ومتع الحياة ليعيش مطاردا في جبال أفغانستان، ومتخفيا في قرى باكستان مدافعا عن الأمة ومتصديا للاحتلال الغربي للأمة. اختلف البعض مع القاعدة حول أسلوبها في مواجهة العدوان الغربي والهيمنة على العالم الإسلامي، لكن لا يختلف أحد على أن أسامة أوجع الغرب واستنزف جيوشه لأكثر من عشر سنوات، وسيكتب التاريخ فيما بعد أن أسامة بن لادن شارك في إسقاط الامبراطورية السوفيتية وكان سببا في استدراج الامبراطورية الأمريكية لنهايتها ولملاقاة حتفها.


سيظل أسامة بن لادن - رغم التشويه - رمزا للجهاد ضد الاحتلال الصليبي، وسيظل نموذجا يحتذى من قطاعات من الشباب الإسلامي الساعي لتحرير الأمة من الهيمنة الغربية. وهذا الخوف من رمزيته هو الذي يجعل الأمريكيين يخشونه حتى بعد موته ويرفضون تسليم جثمانه ودفنه في أي أرض حتى لا يتحول قبره إلى مزار. وسط هذا السيل الإعلامي المصاحب لاستشهاد بن لادن يجب ألا تغيب القضية الأصلية وهي أن أسامة والقاعدة وما بعد القاعدة ما هي إلا تجليات لحالة الرفض الإسلامي للوجود العسكري الأجنبي. وهذا الرفض لن يتوقف باختفاء أسامة بن لادن من الصورة، ولا بقتل واعتقال كل أعضاء تنظيم القاعدة. وطالما استمرت الجيوش الأجنبية في أراضي المسلمين سيظهر مجاهدون وجماعات مجاهدة.

وليس صحيحا أن أحداث سبتمبر هي السبب وراء الغزو الأمريكي والغربي لأفغانستان والعراق، كما يزعم الإعلام الأمريكي ومن يدور معه، ومن السذاجة النظر إلى الحروب الأخيرة التي أشعلها الغرب على أنها رد فعل، أو عزلها عن المعتقد والسلوك الصراعي للغرب مع المسلمين. فالعداوة سابقة على هذا التاريخ، حروب صليبية، وحملات استعمارية، وحروب استباقية.


لم يعد مقنعاً سعي الغربيين لمسح ما تختزنه الذاكرة من حقائق حول مسئوليتهم عن الصدام مع المسلمين. إن أحداث سبتمبر نتيجة وليست سبباً، وهي رد فعل من منفذيها. فكل المؤشرات والوقائع السابقة لتفجير برجي مبنى التجارة العالمي كانت تصب حتماً تجاه عمليات من هذا النوع. إنها نتاج طبيعي لتاريخ من الصراع والعدوان. لكن الملفت للانتباه أن الغرب لم يتناس حب الصراع رغم كل ما حدث ولم يتعامل مع الأسباب، وإنما تعامل مع النتيجة. وبدلاً من السعي لإنهاء الأسباب راح يصب المزيد من البنزين على النار. وبدلاً من مراجعة السياسات التي أفضت إلى هذه التفجيرات ذهب إلى الاتجاه الآخر ورفض الاعتراف بأنه السبب، وأنه الظالم وليس المظلوم، وأنه الجاني وليس المجني عليه، وأنه القاتل ومصاص الدم المسلم.

لم يستوعب الغرب الدرس وساقته الرغبة في المصارعة إلى السير في ذات الطريق الذي يولد ردود أفعال ربما أكثر ضراوة. ويبدو أن الغرب لم يعد يسمع إلا إن شعر بأن قوته لم تعد تجدي نفعاً ، ولم تعد تُخيف. وهذا ما بدا من متابعة سير الحرب في أفغانستان والعراق؛ حيث بدأ الغربيون يستوعبون أن خيار الحرب يُسبب خسائر ضخمة وآثاراً معاكسة مؤلمة، لا يحتملون استمرارها فترات طويلة.

لم تبدأ الصحوة الإسلامية المعاصرة أي مواجهة أو صراع مع أمريكا والغرب منذ ظهورها الحديث. بل إن الجهاد في أفغانستان، وتقاطع أهداف الإسلاميين بإسقاط الحكم الشيوعي مع مصالح أمريكا بالخلاص من عدوها اللدود جعل أمريكا تؤيد المجاهدين إلى أن انتهت الحرب. بعد ذلك انقلبت عليهم وسعت لتحجيمهم؛ خشية أن يتمكنوا من إقامة حكومات إسلامية تهدد استقرار مشروع الهيمنة الغربية المفروض بقوة السلاح على المسلمين.

سعت الولايات المتحدة الأمريكية منذ الثمانينيات لحشد تحالف عالمي للصراع مع المد الإسلامي تحت شعار «مكافحة الإرهاب»، ورصدت ميزانيات ضخمة وشكلت منظمات أمنية وأطراً مؤسسية لتجنيد العالم في معركة المطاردة والمحاصرة. وحرَّضت أمريكا دولاً وحكومات للانخراط معها في هذه الحرب، وقدمت المعونات والخبرات الفنية لتكتيف دول العالم وإجبارها على المشاركة. كما استطاعت الولايات المتحدة إدخال المنظمات الدولية في الصراع، واستخدمت الأمم المتحدة لإصدار التشريعات والمواثيق لإلزام العالم بالتورط في المعركة.

تفوُّق الغرب العسكري أغراه بالعدوان، وتسببت عقلية الصراع في توريط الغرب في مغامرات عسكرية، فوجئ أنها فاقت قدرته على تحمل اتساعها وامتدادها. فمع كثرة اعتداءات الغرب على المسلمين، ظهرت نقاط الضعف لديه، في نفس الوقت الذي تجلت فيه عناصر القوة في الطرف الآخر. وقد ثبت أن الإفراط في استخدام القوة يضعف تأثيرها مع الوقت، ولا تجلب الصراعات النصر دوماً. فلكل قوة طاقة قصوى بعدها تضعف وتتراجع. ويبين تاريخ الأمم والشعوب أن الدول القوية تأتيها فترات تتراخى وتنتهي. ولا يعني استخدام السلاح الباطش دليل قوة، فقد يكون دليل ضعف أيضاً.

إن إدمان الغرب للصراع واستخدامه لأسلحته ضد الشعوب، والدفع بأبنائه للقتال في العالم الإسلامي دليل على التراجع وليس القوة. فالدول الغربية منذ منح الاستقلال الصوري للدول المستعمَرة كانت تمرر سياساتها وتدير العالم بالإشارة. وكانت العلاقات الدبلوماسية كافية لإملاء الشروط وتنفيذ الأوامر. لكن هذه القبضة الاستعمارية والهيمنة بدأت تضعف مع عودة المسلمين إلى الدين، وتنامي نزعة التمرد ضد التبعية، فاضطر الغرب إلى تنفيذ سياسة الحصار الاقتصادي والسياسي «العراق، ليبيا، السودان، وأفغانستان» لكن هذا الأسلوب فقد تأثيره مع الوقت ولم يؤد المطلوب، فبدأ بالاعتداء والقصف من الجو «العراق، وأفغانستان» فاتسع التمرد، فاضطر الغرب إلى الغزو العسكري وتحمل تبعة ذلك من خسائر في الأموال والأرواح.

دفعت روح الصراع الغرب لغزو العراق وأفغانستان لتقديم عبرة وأمثولة لباقي المسلمين، فإذا بالنتائج عكسية. فقد تسبب هذا التقطيع في أوصال الدولتين وتجريب أسلحة الدمار الفتاكة في شعبيهما، وانكشاف الوجه العدائي للغرب، تسبب في ردة فعل في الجانب الإسلامي. أيقظت القذائف والصواريخ المتساقطة فوق المدن المسلمة روح المقاومة وأحيت فكرة الجهاد. وغرقت أمريكا الجريحة بتدمير برجيها في وحل المعارك، ووجدت نفسها متورطة في مستنقع يأكل أبناءها. وتحول النصر السريع في البداية إلى انكسار واستنزاف فيما بعد. وبدلاً من الاحتفال بالانتصار أصبحت الأمنية هي الانسحاب والفرار.


لقد تسببت روح الصراع العدائية لدى الغرب في ولادة روح المقاومة في الجانب الإسلامي، وقوبلت القوات الغازية بروح قتالية لم تكن تتوقعها، ولم تستطع ترسانة الأسلحة الأمريكية كسر عزيمة المقاومين الذين يقاتلون بأسلحة لا تُقارن بما لدى الجيوش الغربية المتحالفة. لم يرهب الهجوم الأمريكي الغربي المسلمين بقدر ما قوَّى قدرتهم على التحمل وامتصاص الضربات وأفقد الجيوش الغازية هيبتها. ومقابل حشود الجيوش الغربية المتدفقة على مناطق القتال، احتشدت حركات المقاومة الإسلامية هي الأخرى، التي تشكلت من جنسيات عربية وإسلامية عدة وكونت جبهة مضادة، وقد تسبب توسيع ساحة الصراع في خروج المعارك عن السيطرة.

إن القدرة على شن الحروب لا يعني القدرة على إنهائها. ربما كانت الصواريخ والقنابل والقصف من الجو مؤلمة للخصم لكنها غير كافية لإنهاء المعركة. فهناك عوامل أخرى تحسم المعارك بجانب الأسلحة والتخطيط العسكري، فقد ظهر العنصر البشري كعامل حيوي في تحقيق النصر. هذا الصمود البشري والتفاني في القتال ربما لا يظهر في بداية المعارك لكن مع استمرار واتساع الحروب التي تحركها عقلية صراعية لا هدف لها سوى قهر الآخرين، تولد عناصر بشرية لا تتأثر بقوة الخصم ولا تبالي بقدرته التسليحية، وتفرض حقائق جديدة تقلب المتعارف عليه في الحسابات الاستراتيجية.


حركة التمرد على أمريكا والغرب أوسع من الإحتواء ولا يمكن اختزالها في شخص أو تنظيم، كما لا يمكن أن تقتصر على أسلوب واحد، فالثورات الشعبية العربية الأخيرة خاصة في تونس ومصر تعد نقلة نوعية على طريق الاستقلال وإنهاء الهيمنة، بالخلاص من الحكومات الموالية للغرب.

إن قتل أسامة بن لادن لا يعني أن أمريكا انتصرت أو أنها ستشعر بالأمن، فالأسباب التي أنتجت بن لادن لازالت موجودة وستقدم غدا زعماء آخرين، وربما جماعات أخرى بأسماء جديدة.



مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

أين "بن لادن" اليوم الذي يخدعنا الأمريكان بأنهم قتلوه في 2011 ؟


قتلت الولايات المتحدة الأمريكية اسامة بن لادن اكثر من أربعة مرات حقيقية وأعلنت عن مقتله في كل مرة اعلاميا  وعالمياً خلال الإحدى عشرة سنة الماضية!!، وفي كل مرة يقتلوا فيها بن لادن تكون عملية الاغتيال متزامنة تماماً مع انتخابات الرئاسة!!، وفي كل مرة يقتلوه يخرج الأمريكان الى ميدان تايم اسكوير بولاية نيويورك وهو شبيه بميدان التحرير في مصر ويصرخ الشباب فيه هاتفين حتى الساعات الأولى من الصباح : ارفع راسك فوق إنت أميركي، ويصرخون ايضا :أميركا هي أمي، في كل مرة وبنفس الحماس وبنفس الصدق يهتفون ويصرخون، أليس ذلك عجيباً؟ إنها مسألة تدعو فعلاً للعجب من شعب المفروض أنه شعب أعظم دولة في العالم!، مسألة عجيبة ومحرجة في آن واحد، فليس البشر مخلوقين بهذا الحجم من الغباء! لكن يبدو أن اليأس والإفلاس الذي يخيم على الشارع الأمريكي اليوم يدفع أحيانا الأمم - التي كانت عظيمة - إلى أن تصدق أي شيء حتى ولو كان مخالف للمنطق، تماما كمدمني المخدرات الذين يهربون من واقع يعتبرونه قاسيا لغيبوبة يعتقلون أنفسهم فيها ظنا منهم أنهم ناجون.


هذا خبر نقلته مصادر أفغانية وباكستانية في ديسمبر 2001، وتناقله العالم وهاجت الناس خاصة حينما أكد  الخبر الرئيس الباكستاني برويز مشرف وهو ان بن لادن توفي يوم 13 ديسمبر 2001، ودفن في نفس اليوم بمنطقة الجبال الواقعة جنوب شرقي افغانستان. ثم شعر العالم بالارتياح حينما أكد النبأ في شهر يوليو 2002 اعضاء تنظيم «القاعدة» أنفسهم ، المعتقلين لدى السلطات الاميركية في جوانتنامو، وحيث تمت حينها مقابلات صحفية وتليفزيونية مع أهالي ضحايا البرجين الذين بكوا أمام الشاشات من فرط سعادتهم بموت بن لادن!، فأي بن لادن اليوم ذلك الذي صرح اوباما بأن أمريكا قتلته عشية عيد العمال 2011، نريد أن نعرف فقط، خاصة ونحن على مشارف انتخابات الرئاسة الأمريكية.

تقول الصحفية " سو ريد " بجريدة ديلي ميل في 11 ايلول 2009 : كتب ضابط المخابرات الامريكية السابق "انجيلو كوديفلا " وهو ايضا استاذ العلاقات الدولية في جامعة بوسطن : إن كل الاختراقات التي يقوم بها الغرب للاتصالات التي يقوم بها قائد القاعدة اسامة بن لادن توقفت فجأة في اواخر 2001، ويؤكد كوديفلا "ان افلام الفيديو التي تزعم انها لبن لادن لا يمكن ان تقنع المراقب المحايد. الرجل لا يبدو شبيها بأسامة. بعض الفيديوهات تبينه بأنف مقوس مثل الساميين في حين افلام اخرى تبينه بأنف اقصر وأعرض. اضافة الى ذلك الاختلافات في لون وشكل اللحية، اسامة بن لادن مات .. فلماذا يصرون على اعادته للحياة؟

وفي كتاب بعنوان (اسامة بن لادن : حي أم ميت؟) للفيلسوف والمحلل السياسي بروفيسور ديفد راي غريفن ، الاستاذ السابق في كلية كليرمونت للاهوت في كاليفورنيا يدرج تفاصيل اكثر حول موت بن لادن ويرى الكاتب ان الغرب يغطي على هذه الحقيقة، حيث يقول بروفيسور ديفد راي غريفن ان بن لادن توفي من فشل كلوي او من آثار جانبية متصلة بهذا المرض في 13 كانون الاول 2001 حين كان يعيش في جبال تورا بورا القريبة من الحدود مع وزيرستان وانه دفن بالفعل في خلال 24 ساعة حسب الطقوس الاسلامية في قبر غير معلم حسب المذهب الوهابي وقد أعلن ذلك رئيس الباكستان حينها بيرفيز مشرف في السي ان ان  وقال: "أؤمن الان وبصدق انه ميت لأنه مريض بالفشل الكلوي وكان في غاية الضعف"، ويؤكد البروفيسور ديفد راي غريفن ان الكثير من اشرطة بن لادن التي عرضت منذ ذلك التاريخ ملفقة من قبل الغرب من اجل الايحاء بأنه مازال حيا وربما الهدف هو شحذ الدعم الدولي الذي بدأ يتلاشى للحرب على الارهاب في العراق وافغانستان. أما صحيفة الوفد المصرية في 26 كانون الاول 2001 – ويمكن الرجوع إليها – فقد أفادت بأن مسؤولا بارزا في طالبان اعلن ان اسامة بن لادن قد مات بالفعل ودفن  حيث يقول الخبر :"كان يعاني من مضاعفات خطيرة ومات ميتة طبيعية هادئة ودفن في تورا بورا وقد حضر جنازته 30 من مقاتلي القاعدة وافراد من عائلته واصدقائه من طالبان. وحسب المذهب الوهابي لا توضع علامات على القبر" وعقبت الجريدة في ذات الخبر بقولها أن المسؤول الطالباني الذي لم يذكر اسمه رأى وجه بن لادن في قبره حيث كان شاحبا ولكنه وجهاً هادئا، ومرتاحا وواثقا"!!.

ربما أيضاً ما يدفعنا للتساؤل: أي بن لادن اليوم ذلك الذي صرح اوباما بأن أمريكا قتلته عشية عيد العمال 2011؟ ما ذكرته «واشنطن بوست» في أن الوحدة التابعة للاستخبارات والمكلّفة بملاحقة بن لادن أُوقفت عن العمل بالملاحقة في أواخر 2005. وفي منتصف آب 2007، قامت قوات مشتركة أميركية وأفغانية باجتياح كهوف تورا بورا، بعد معلومات استخبارية  تفيد أن قادة «القاعدة» عقدوا اجتماعاً فيه قبل شهر رمضان وقتلت يومها عشرات المقاتلين من «طالبان»، ثم بعد هذا القتل العنيف بحثوا وأجادوا وأخلصوا في البحث فلم يجدوا لا بن لادن ولا نائبه أيمن الظواهري!!. ووقتها كانت أميركا وكأنها تريد أثبات شيئا مستحيلا وتعلم يقينا أنه مستحيلا بالفعل رغم أنه في كانون الأول 2001، أجرت محطة «فوكس نيوز» مقابلة مع مصدر «طالباني» ادعى فيها بما لا يدع مجالاً لشك أنه حضر جنازة بن لادن بمشاركة نحو 30 من معاونيه. وأن سبب الوفاة كان نتيجة لالتهاب رئوي. وهي نفس القصة التي  روّجتها «نيويورك تايمز» في 2002 استناداً إلى روايات شهود عيان بأن «بن لادن» مات نتيجة التهاب كلويّ، وكذلك ما نقلته صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» الأسترالية في نيسان 2005 عن مدير الدراسات الإرهابية في جامعة أستراليا الوطنية، كليف وليامز، قوله،  إن وثائق قدمها إليه زميل هندي تؤكد أن بن لادن توفي إثر فشل كلوي في نيسان 2004. ثم أوردت بعدها صحيفة «لا ريبوبليك» الفرنسية  في مفاجأة تنم عن الفوضى أو ربما التواطئ مع سيناريو المعارك الانتخابية الذي يصب في صالح الجمهوريين في أمريكا والاشتراكيين في اوروبا كمحاولة منها في التقارب الفرنسي الامريكي الذي كان يعاني وقتها فتورا قاسياً، أوردت فرنسا تقريراً من الاستخبارات الفرنسية يقول إن «بن لادن مات بالفعل في باكستان في 23 أغسطس 2006، إثر إصابته بحمّى التيفوئيد التي شلّت مفاصله السفلى، وكانت الاستخبارات السعودية أول العالمين بهذا الأمر، وأطلعت حكومتها عليه، وهي بدورها نقلت الخبر إلى الحكومة الفرنسية». وأعربت وزيرة الدفاع الفرنسية آنذاك، ميشيل آليوت ماري، عن أسفها بسبب نشر هذا التقرير، خاصة بعد زلّة اللسان الشهيرة لرئيسة الحكومة الباكستانية الراحلة، بنازير بوتو، خلال مقابلة على شبكة «سي أن أن» مع دايفيد فروست في تشرين الثاني 2007، حيث أكدت أن زعيم «القاعدة» قُتل على يد أحد معاونيه، المدعو عمر الشيخ، وذلك في ردّها على من تتهمهم بمحاولات اغتيالها، حيث قالت حينها إن «عمر الشيخ هو الرجل الذي قتل بن لادن»، زلة لسان حاول البعض التقليل من أهميتها على اعتبار ان بوتو أخطأت في التعبير لكنها كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، كانت الزلة التي أودت بحياتها حيث اغتيلت بعد هذا التصريح بشهور.

موت "بن لادن" أو حياته لم تعد هي الأهم والأخطر اليوم، ولكن الأهم، هو أن  تنظيم القاعدة الذي تحول إلى فكرة وإلهام، جعلت الأجهزة الأمنية العربية على مدار عشرة سنوات كاملة تنسب أي عمل ضد مصالحها أو مصالح اسرائيل أو الغرب في منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية تحديداً إلى تنظيم القاعدة حتى وان كانت احتمالات قيام القاعدة به صفرا أو مخالفا للمنطق، لكسب الثقة الأمريكية في دعم تلك الأنظمة الفاسدة، أنظمة  ثارت عليها شعوبها اليوم وانتصرت ومازالت تنتصر حتى صارت تلك الأنظمة تتلاشى الآن يوما بعد يوم، بدءا من نظام بن على في تونس ثم مبارك في مصر فعلي عبدالله صالح اليمن فمعمر القذافي في ليبيا وقريبا ستتحرر باقي الشعوب من كل طغاتها وبائعيها وملوك ورؤساء الفساد فيها الذين كانت تربطهم علاقات مشبوهة مع الأنظمة الغربية لصالح اسرائيل وأمن أسرائيل ومصالح الغرب على حساب ابناء الوطن المطحونين وهو ما جعل الغرب ينتبه الآن إلى أنه ربما يفقد كل شيء حتى غلالة البساط الذي يسير فوقه داخل أوطاننا، في ظل تنامي هذا المد الثوري الحقيقي الذي كانت من أهم بشائره التقارب المصري الأفريقي وخاصة اثيوبيا والكونغو وهو ما يؤشر إلى انفراج في ملف المياه ورأب الصدوع المستحدثة ( بسبب تدخل اسرائيل في أفريقيا ) بين بلدان القارة الواحدة والتي تحمل في ضمائرها علاقات أزلية، هذا إلى جانب ملف المصالحة الفلسطيني الذي ظهر فجأة بوساطة مصر ما بعد ثورة 25 يناير حيث كان مبارك يدعم حركات الانشقاق بين الفرقاء الفلسطينيين لصالح اسرائيل وهو ما جعلته ثورة مصر ماضيا عارا لا يمكن الاستمرار فيه لتصبح المصالحة الفلسطينية والاعتراف بالدولة هي الواقع الحتمي الذي يهدد اسرائيل بالفعل اليوم حسب ما تدعيه من خلال وسائل إعلامها.


الأمريكان يريدون الخروج إذن من البلدان التي استباحوها وكادوا أن يفلسوا بسبب غباء استباحتهم لها، اكتشفوا أن الشرق الأوسط قادم على ديموقراطيات من صناعة شعوبه وليس من صناعة لها صلة بأمريكا، ومن ثم فأمريكا مهددة بالخروج من تلك المنطقة بعد استقرارها الثوري كما يقول المثل المصري " من المولد بلا حمص" خاصة  أنها دعمت سابقاً وطيلة اكثر من ثلاثة وأربعين عاماً كل الأنظمة القمعية في كل مكان فيه، ولهذا كان عليهم للمرة الألف أن ينهوا "دور" بن لادن، وسريعاً قبل الانتخابات الأمريكية وبعد الثورات العربية حتى وإن بدت عملية انهاء دوره بصورة غير منطقية كما يحدث اليوم، ليتفرغوا في إصلاح ما أفسدته رعونتهم وسياستهم الطفولية مع دول المنطقة العربية طيلة أكثر من عشرة سنوات هي حربهم على الإرهاب والتي افلسوا فيها تماماً وأفلس معهم العالم، إنهم يريدون أن يلملموا اشلائهم ليؤكدوا حرصهم على التعاون وربما دعم شباب التغيير أصحاب الثورات القائمة اليوم في الوطن العربي والتي حتماً ستغير خارطته من النقيض للنقيض، أميركا تريد أن تلملم أشلائها للحفاظ على الثروة العربية قبل أن تتسرب من يدها، وتريد أيضا الحفاظ على أمن اسرائيل الذي أصبح في خطر حقيقي قبل أن يفلت زمام المنطقة الاقتصادي للأبد ويصبح في يد دولة اخرى كالصين مثلاً، إنهم يريدون أن ينقذوا خيط الكرامة الوحيد المتبقي لديهم كدولة عظمى قبل أن ينقطع ويتآكل بفعل حتمية تغير الأمم والتاريخ، فهل سينجحون في ذلك؟ وإن نجحوا فهل نجاحهم هذا سيصب في مصلحة المواطن الأمريكي المطحون حاليا وانهكته حروب العشرة سنوات، أم سيصب في صالح اسرائيل، لأنه لاشك لن يصب في صالح العرب!!.





مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

إبليس حى جدا إنه إلهنا ونحن شعبة المختار

القادمون The Arrivals الجزء الثانى والعشرين - خلق وتعزيز جيل يسارع إلى الإستهلاك يعشق الفساد ويكره الدين والله

القادمون - سلسلة فيديو تتحرّى في قدوم المسيح الدجّال والامام المهدي وعودة عيسى عليه السلام
(الجزء 21 )

القادمون - الجزء الثانى والعشرين (The Arrivals 22)
عذرا هذه الحلقة مخصصة للكبار فقط فوق الـ 18 سنة





مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

فضيحة صورة جثة اسامة بن لادن والفبركة

امريكا كذبت والاعلام صدقها

مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

عاجل: تفاصيل عملية قتل .. أسامه بن لادن




أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمة متلفزة بثت ليلة الاحد قد قتلنا أسامة بن لادن، وان جثته موجودة الآن بحوزة السلطات الامريكية.

وقال الرئيس الامريكي أنه امر بتنفيذ مهمة عسكرية ضد مجمع سكني في بلدة ابوت آباد خارج اسلام آباد اسفرت عن مقتل بن لادن، وان العملية نفذت من قبل عناصر من القوات الخاصة الامريكية. واكد الرئيس اوباما انه احيط علما في اغسطس آب الماضي بمكان وجود بن لادن في باكستان. وقال إن العملية، التي تم فيها تبادل لاطلاق النار، لم تسفر عن سقوط خسائر في صفوف المدنيين. واكد ان "العدل قد تحقق هذه الليلة" بمقتل زعيم تنظيم القاعدة.


وقد تجمعت حشود من الامريكيين خارج البيت الابيض حال ذيوع الخبر. وقالت قناة سي ان ان إن المسؤولين الامريكيين قد تأكدوا من موت بن لادن عن طريق فحص الحامض النووي. وقال مسؤولون امريكيون في وقت لاحق إن المعركة التي اسفرت عن مقتل بن لادن استغرقت 40 دقيقة، قتل فيها ايضا احد ابناء زعيم تنظيم القاعدة وامرأة يقول الامريكيون ان اعوان بن لادن استخدموها كدرع بشري.




سرت في الليلة الماضية شائعات في العاصمة الباكستانية تحدثت عن ثمة عملية عسكرية تجري في منطقة قريبة من ابوت آباد، كما وردت معلومات غير موثقة عن تحطم طائرة هليكوبتر في المنطقة. وقال شهود إن المنطقة قد حوصرت، وانه قد منع الوصول اليها، ولكن الشهود اضافوا انهم سمعوا اصوات عيارات نارية. ولكن لم يتخيل احد ان ما يجري كان عملية لقتل اسامة بن لادن.

ولم يتفاجأ العارفون ببواطن الامور انه يتم قتل بن لادن في منطقة مدنية مأهولة. فقد وردت تقارير في الماضي تحدثت عن خضوعه للعلاج في مستشفى في راولبندي وآخر في كراتشي. ويجب الا ننسى ان عددا من كبار قادة تنظيم القاعدة قد القي القبض عليهم في مدن باكستانية رئيسية.

فخالد شيخ محمد اعتقل في راولبندي، اما زعيم حركة طالبان باكستان الملا برادر فقد القي عليه القبض في كراتشي. يذكر ان الولايات المتحدة ما لبثت تطارد بن لادن منذ هجمات سبتمبر عام 2001، الا انها لم تتمكن الى الآن من القبض عليه وقتله. ويعتقد ان بن لادن كان يختبئ في منطقة الحدود الباكستانية الافغانية الوعرة. ويعتبر مقتل بن لادن انجازا كبيرا للرئيس اوباما وادارته، حيث تمكنوا من تحقيق الذي وضعه سلفه جورج بوش الابن نصب عينيه بعد هجمات سبتمبر.

وسيثير مقتل بن لادن اسئلة حول مستقبل التنظيم الذي كان يقوده، كما سيكون له تأثيرات كبيرة على الامن الامريكي والسياسة الخارجية الامريكية بعد عشر سنوات من اندلاع "الحرب على الارهاب." كما سيثير مقتله مخاوف من امكانية ان يقوم مؤيدوه واتباعه بالانتقام من الولايات المتحدة والغرب بشكل عام.





آلاف الأمريكيون يحتفلون بخبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة




امريكيون يحتفلون بمقتل بن لادن خارج البيت الابيض بواشنطن
تابع قراءة المقال

أقسام الموقع