اننا جميعا سعداء بما وصل اليه الشباب فى مصر، سعداء بالتغيير، سعداء و عندنا جميعا أمل كبير فى الاصلاح. ولكن
فوضى و هرج ، سرقات و ضرب، قتل و جرح و اغتصاب ، ضياع الامن و الامان ، خوف الاطفال و بكائهم ، خوف الشيوخ و النساء ، لا أمان لا أمان . الكل تفرغ للدفاع عن أسرته و نفسه و ممتلكاته ، البعض ليس لديهم ما ينفقونه لأنهم يعملون باجر مقابل العمل اليومى " عمال يومية " ، أو أنهم ليس لديهم مدخرات . الطعام متوفر ولكن لا يوجد لديهم نقود ، ليس لديهم كذلك مصروفات للعلاج و احضار الدواء. المستشفيات الخيرية توقفت بسبب انقطاع التبرعات. فهل فكر أحد فى مرضى الفشل الكلوى الذين يجب أن يكون لديهم ثلاث مرات غسيل فى الاسبوع واكثرهم من معدومى الدخل ، و الكثير و الكثير من تلك الفئات.
الأولى : رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من عامه وعدم دخول مكة ، وإذا كان العام القادم دخلها المسلمون بسلاح الراكب ، فأقاموا بها ثلاثاً.
الثالثة : من أحب أن يدخل في عقد مع محمد وعهده دخل فيه ، ومن أحب أن يدخل في عقد مع قريش وعهدهم دخل فيه.
ورغم رفض جميع الصحابة لذلك الصلح ، ورغم أنه الاقوى فى ذلك الوقت وكان بيده أن يرفض ويدخل فى قتال ليس بالصعب. انظر معى ماذا حدث حين كتابة الصلح.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : هات اكتب بيننا وبينك كتاباً ، فدعا الكاتب -وهو علي بن أبي طالب - فقال : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم،
فقال المسلمون : والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال صلى الله عليه وسلم : اكتب : باسمك اللهم ،ثم قال : اكتب : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله،
فقال : إني رسول الله ، وإن كذبتموني . اكتب محمد بن عبد الله، ثم تمت كتابة الصحيفة ، ودخلت قبيلة خزاعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودخلت بنو بكر في عهد قريش . فبينما هم كذلك إذ جاء أبو جندل بن سهيل ، وقد خرج من أسفل مكة يرسف - يمشي مقيداً - في قيوده ، حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنا لم نقض الكتاب بعد،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فأجزه لي،
قال : بلى، فافعل،
قال أبو جندل : يا معشر المسلمين ! كيف أرد إلى المشركين وقد جئت مسلماً؟ ألا ترون ما لقيت ؟ - وكان قد عذب في الله عذاباً شديداً -
فقلت : يا رسول الله ! ألست نبي الله ؟
قلت : ألسنا على الحق ، وعدونا على الباطل ؟
قلت : علام نعطى الدنية في ديننا ؟ ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبين أعدائنا ؟
قلت : ألست كنت تحدثنا : أنا نأتي البيت ، ونطوف به.
قلت : لا،
قال : فأتيت أبا بكر ، فقلت له مثلما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ورد علي كما رد علي رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء ، وزاد : فاستمسك بغرزه حتى تموت، فوالله إنه لعلى الحق .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : قوموا فانحروا، ثم احلقوا، وما قام منهم رجل ، حتى قالها ثلاث مرات . فلما لم يقم منهم أحد ، قام ولم يكلم أحداً منهم حتى نحر بدنه ودعا حالقه . فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضاً، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً.
الرسول صلى الله عليه وسلم ذو حلم و صبر و فطنة. فوافق على الصلح لحقن دماء المسلمين و لاعطاء الفرصة لنظرة مستقبلية و الاعداد الجيد
( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ( 61 ) وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين ( 62 )
نسأل الله أن يهدينا جميعا الى ما يحبه ويرضاه وأن ينصر الاسلام و يعز المسلمين
هناك 3 تعليقات:
كفاية مظاهرات
كفاية تخريب
خلينا نبنى ونعمر
وندى فرصة للريس
الراجل عمرة ماكان خاين لبلدة
خدم بلدة كتير
ومن حقه علينا نكرمه
اخى جزاك الله خيرا واكثر من امثالك
فمن واجبنا نحو مصر الحبيبة ان نحافظ عليها وعلى اهلها وماحدث فى مصر بقصد ودافع التغيير بقدر ما سينفع بقدر ما اضر المصريين
وحسبى الله ونعم الوكيل
كفاية دمار
كفاية خراب
كفاية عند
كمانا ما حصلنا علية
اللهم اهدى من اضل
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعة
وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه
وحسبنا الله ونعم الوكيل
إرسال تعليق