مازالت تثير "هديل
العلي" الكثير من الجدل في أوساط السوريين، كيف ولا وقد كشفت "الرسائل الإلكترونية"
المسربة أن كلمتها لا تصبح اثنتين، خصوصاً وهي تخاطب رئيس الجمهورية "بحرارة".
أفاد أحد المقربين من
العلي، وأورد معلومات بعضها معروف وأغلبها لا يعرفه سوى المقربين منها، يقول
المصدر: "هديل زهير ماجد العلي من مواليد 5/8/1985 القرداحة،
اللاذقية، لديها شقيقين (فادي، هادي) و شقيقة (هنادي)، مقيمة في حي الزاهرة
بدمشق، درست ثانوية عامة علمي وأكملت أدب انكليزي في جامعة دمشق وكانت من
المتفوقين، ثم حصلت على منحة من الجامعة لتفوقها على أن تكمل السنة الثالثة
والرابعة في اميركا، وعند عودتها تستطيع أن تكمل السنة الثالثة والرابعة في جامعة
دمشق وهو ماحصل إذ سافرت إلى أمريكا وحصلت على شهادة
علوم سياسية من جامعة مونتانا و عادت واكملت الأدب انكليزي و تخرجت بمعدل جيد جدا".
ويكمل المصدر :"عملت
هديل في الجامعة الدولية كمدرسة انكليزي لطلاب السنة الاولى و الثانية، وتوظفت في
اتحاد الطلبة بمنصب مهم، لاحقا تركت اتحاد الطلبة لأن العمل يتطلب تفرغ كامل بحسب
ما قالت، وهي تُدرس في الجامعة، ومن حوالي 8 شهور تركت أيضاً التدريس في الجامعة
الدولية، فسألتها عن عملها الجديد، قالت (فوق..فوق…فوق)، ومن كلمة إلى كلمة قالت
انها تعمل بالقصر الجمهوري ولكنها لم تحدد ماهي وظيفتها بالضبط".
ويردف المصدر: "كانت
تتحدث عن الثورة بمنطق قناة الدنيا، عصابات مسلحة و مؤامرة الخ".
ويتابع المصدر: "بحسب
معلوماتي تعرفت على بنت مسؤول كبير هو من ساعدها في الوصول إلى هذا المنصب في
القصر، لأن هديل وصولية جدا و مستعدة لفعل اي شيء كي تصل إلى منصب مرموق بالدولة،
واذكر تماماً ان طموحها كان أن تصبح دبلوماسية وسفيرة لسورية".
ويؤكد المصدر أن هديل
العلي أجرت منذ مدة طويلة عملية تجميل لأنفها، ويتابع: "كانت تريد إجراء هذه
العملية بأي طريقة ولكن لم يكن وضعها المادي يسمح إلى ان استطاعت جمع بعض النقود،
وبالفعل أجرت العملية ونجحت بشكل كبير وأصبحت جميلة بحق".
وينهي المصدر حديثه:
"منذ فترة تكلمت معها وكان كل شيء على مايرام، لكن بعد التسريبات الصحفية أغلقت
جوالها وكذلك صفحتها على الفيس بوك، هديل كشخصية محبوبة واجتماعية وذكية جدا ولكنها
حسودة قليلا وتحب ان تكون الكل بالكل وتغار من أي فتاة على وجه الأرض".
لتحميل
الصورة الشبه عارية الموجودة فى بريد ابشار الأسد الإلكترونى
إضغط
هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق