إن الذي ساهم بقدوم المجرمين واللصوص ليسرقوا خزائن العراق لن يكون حريصا أبدا على خزائن مصر. قال الخبر أن محمد البرادعي قد صلى الجمعة في أحد مساجد القاهرة، وقال الخبر أيضا دون أن يسأله أحد أنه على أتم الاستعداد لاستلام السلطة فى مصر محل الرئيس محمد حسني مبارك. وقال الخبر أيضا أن محمد البرادعي طلب من الرئيس محمد حسني مبارك أن يترك الحكم ويخرج من مصر.
كان من الأفضل على المجرم محمد البرادعي أن يصلي الجمعة في البيت الأبيض أو في 10 داوننغ ستريت جنبا إلى جنب مع مجرمي الحرب جورج بوش وطوني بلير، ليكفروا عن جرائمهم بحق الشعب العراقي، بدل أن يعود إلى القاهرة ليستأنف دوره الإجرامي بحق الشعب المصري هذه المرة. كان على المجرم البرادعي أن يقرأ الفاتحة على أرواح الأبرياء الذين أرسلهم إلى المحرقة ليقبض ثمنهم قليلا من الفضة. بدل أن يعود إلى قاهرة المعز ليطالب دون أن يسأله أحد باستلام السلطة.
إن الذي شارك بقتل الشعب العراقي سيشارك أيضا بقتل الشعب المصري والذي تلطخت يداه الكريهتان بدماء الأبرياء في العراق سيلطخ يداه أيضا بدماء الشعب المصري الحبيب، إن الذي ساهم بقدوم اللصوص والمجرمين ليسرقوا خزائن العراق لن يكون حريصا أبدا على خزائن مصر. استلام السلطة في مصر هو الثمن الذي وعده الأمريكان للبرادعي مقابل تقرير ملفق وكاذب عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، هذا التقرير الذي تسبب بإزهاق أرواح أكثر من مليونان من الأبرياء في عراق المقاومة.
عاش كل الأحرار في مصر الحبيبة عاش كل أبطال الثورة المليونية في قاهرة المعز. تحيا مصر، تحيا تونس. عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر. عاش العراق والنصر المبين لأبطال المقاومة العراقية الباسلة. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق