بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

الاعتقالات.. قوة إضافية للثورة السورية!


كنت مدرسا عندما استدعاني ضابط المخابرات الإسرائيلي في أوائل التسعينات وبعد انتظار ممل، دخلت عليه وأنا أتصفح جريدة القدس وكان عنوانها الرئيس "اسرائيل  تبعد 400 فلسطيني إلى مرج الزهور"، سأل: ماذا تقرأ، أجبته عن الخبر الرئيس..سأل: ما رأيك؟ أجبت: قرار غبي..سأل: لم؟ رددت: إنهم لا يعرفون بعضهم الآن، فهم من مدن وقرى ومناطق مختلفة والآن ستكون لهم فرصة اللقاء والتعارف والتنسيق والتخطيط بعد العودة، هذا فضلا عن تشويه سمعة إسرائيل عالميا..ثم أكمل استجوابه!


التقى ابن نابلس بابن الخليل بابن القدس بابن جنين، وابن الضفة بابن غزة، وابن هذه القرية بابن تلك القرية وهكذا، والواحد فيهم لم يكن يعرف أو يسمع قبل الإبعاد إلا بعدد لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة أو اليدين الاثنتين من زملائه المبعدين. وخلال فترة الإبعاد تواصل مع الجميع دفعة واحدة، وجها لوجه بدون الاستعانة بهاتف أو صديق!

كان لرابطة الإبعاد أو الاعتقال دورها وفعلها بعد عودة المبعدين إلى فلسطين بعد عام،  فقد ساهمت هذه العلاقات والاتصالات المباشرة التي بُنيت أو تطورت خلال فترة الإبعاد  في تقوية حماس تنظيميا، وتعزيز خبرتها العسكرية بما تعلمته من علوم وتلقته من تدريبات خلال تواجدها في لبنان، فضلا عما حققوه من إنجازات معرفية وثقافية ودينية خلال عام في الإبعاد.

اعتقل النظام السوري حتى الآن ما يقارب عشرة آلاف معتقل سوري من قرى ومدن مختلفة حسب المصادر. سأتحدث بنقاط وبدون شرح ممل عن ايجابيات الاعتقالات،  برغم بعدها المأساوي، في نقاط:





مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

حوار كاميليا شحاته لقناة الحياة قبط






مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

حوار مع الأخت عبير التي خرجت من كنيسة امبابة ! للنشر‏

 

أنا اسمي "عبير طلعت فخري" امرأة مصرية .. عشت على أرضها.. وشربت من نيلها.. واستنشقت من هوائها. أنا امرأة مصرية من أبوين مصريين كادحين من أجل أربع بنات وأخ.. وأنا أكبرهم سنا ً. نعيش بمحافظة أسيوط، مركز الساحل عزبة الشيخ شحاتة.. والتحقت بالتعليم مثل كل فتاة تريد أن ترتقي بمجتمعها بعيدا ً عن الجهل والتخلف.. فحصلت على دبلوم تجارة.. ثم التحقت بمعهد لدراسة الخطوط.



نعم.. تزوجت مثل كل فتاة بشاب تقدم للزواج بي من نفس ملتي المسيحية.. ولكن للأسف لم يكن كما يظن به والدي أنه حسن الأخلاق كريم المعاشرة.


لأنه قد أساء معاملتي وأهانني.. حتى وصل به الأمر أن اتهمني في عرضي وشرفي. حتى أن من سوء خلقه رماني بالفاحشة مع أخيه.. وحاولت الصبر عليه مرضاةً لربي. حتى جاء يوم وأنا حامل في شهري الثامن وأخذ بالاعتداء علىّ نفسيا ً وبدنيا ..ً حتى جرح وجهي وتلون بلون يدل على قسوة ذلك الذي أقسم كذباً أمام الرب أنه سيحافظ علىّ. ولم يكتف بما فعله بضربي وإهانتي وتعريض جنيني للوفاة.. بل طردني من البيت .. كل ذلك لمجرد أنه عرف أن الجنين أنثى.


عندما ذهبت إلى بيت أهلي ورأت أمي ما لحق بي ساءها ما رأت على وجهي وجسدي من آثار الإجرام .. وأرادت أن تتقدم إلى الشرطة شاكية زوجي الذي لم يحسن عشرتي.. ولكن حال بين ذلك أبي خوفا ً من كلام الناس.




تحدثت مع بعض زميلاتي وزملائي عن الإسلام.. حتى استقر في نفسي أن أغير وجهتي شطر المسجد الحرام.. ظنا ً أننا نعيش في عصر الحرية والكرامة الإنسانية وحرية اختيار العقيدة التي كفلتها كل المواثيق والدساتير.


نعم.. أشهرت إسلامي بالأزهر الشريف.. فقد سافرت مع زميل لي في معهد الخط إلى القاهرة يوم 15سبتمبر لأشهر إسلامي وأوثقه.. وهو أ/ "ياسين ثابت" الذي وقف بجانبي في تقديم الأوراق والتوثيق في الأزهر. وتم ذلك يوم 23سبتمبر..واتخذت لنفسي أسما ً جديدا ً وهو "أسماء محمد أحمد إبراهيم". ومع ما أسمعه من محاولات الضغط على البعض للرجوع القسري عن معتقداتهم.. أثرت البعد عن بلدي التي أحبها وأعشقها. ولكن ماذا أفعل وأنا امرأة ضعيفة تريد أن تعيش وتحيا في حرية وكرامة إنسانية.


بعد أن وثقت إسلامي ذهبت إلى قرية "ورورة" التي تتبع مدينة "بنها" عن طريق رجل بلدياتي اسمه "جعفر".




تقلبت الأيام معي تقلبا ً سريعا ً.. ومع نسائم ثورة 25يناير اختلفت مع بلدياتي "جعفر" على بعض المال القليل.. فوشى بمكاني لأهلي.. فسرعان ما أتوا على عجل وأخذوني.




أنا لم أذهب ولم أتحرك.. أنا أهلي سلموني لكنيسة أسيوط .. فكانت بداية سجني واعتقالي في أوائل شهر مارس 2011م. فتم مكثي سجينة في "دير العذراء" بأسيوط حوالي ثمانية أيام.. ثم تم ترحيلي إلى دار المسنات بأسيوط ومكثت بها قليلا ً. ثم رحلتني مرة أخرى الكنيسة إلى فندق يتبع بعض المسحيين بأسيوط.. واستمرت الترحيلات بين عشية وضحاها بين كنيسة وأخرى. حتى تم ترحيلي إلى القاهرة تحت إشراف كاهن كنيسة أسيوط.. وفي الكاتدرائية بالعباسية.. تم الضغط علىّ ليسلبوا مني حريتي وكرامتي في اختيار معتقدي. ومع الخوف وافقتهم ظاهريا .. حتى لا أصاب بأذى.. حتى ظنوا أنني قد رجعت عن الإسلام.


لم تتركني.. وتم نقلي إلى آخر سجن ومعتقل لي بمحافظة الجيزة.. وتحديدا ً في منطقة إمبابة.. ووضعت في سجن خاص ذو شبابيك حديد ومعزول لا يستطيع أحد الخروج منه.. مجهز بسكن القديس يوحنا القصير الملحق والملاصق لكنيسة مارمينا.. وكنت معزولة عن العالم في تلك الفترة. وحتى وأنا في محبسي بسكن القديس يوحنا القصير .. لم يكن يفتح الباب إلا عن طريق كاهنة ..وذلك لمجرد إدخال الطعام فقط.


مكثت في هذا السجن حوالي ثمانية أيام.. حتى يأخذوني قصرا ً إلى السجل المدني لتغيير أوراقي.. وهو ما يعرف بالإعادة.


لم تكن هناك فرصة غير أني اتصلت بالأستاذ ياسين ثابت عن طريق تليفون محمول استطعت أن أحصل عليه.. وأخبرته بما سيحدث من خروجي مع بعض الكهنة إلى السجل المدني. وقلت له:جهز سيارة حتى إذا خرجت معهم إلى السجل المدني جريت منهم وتأخذني بعيداً عنهم.





سمعت أصوات في الشارع والكنيسة وجلبه كبيرة.. وفجأة جاءت الراهبة وعليها علامات الارتباك والحيرة والاضطراب وهي تقول خذي حاجتك وأخرجي من هنا بسرعة إحنا بريئين منك ومن دمك. وفي نفس الوقت رن التليفون المحمول وإذ بالصوت يقول:"أنا رئيس المباحث أنت فين يا بنتي". ولكني خفت وقفلت التليفون. وخرجت إلى الشارع وسط زحام شديد وهوجة كبيرة فأخذت توك توك لأرحل بعيداً شاكرة الله على نعمة أن نجاني من سجني ومعتقلي.. راجية ألا أعود إليه مرة أخرى ولا أحدا ً من الناس.
وفي نهاية الحوار أرسلت أسماء محمد أحمد إبراهيم "عبير طلعت فخري سابقاً" نداءً إلى السيد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري.. والسيد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة.. والسيد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء. وإلى جموع الشعب المصري بكل طوائفه تحثهم فيه عن العفو عن المحبوسين على ذمة الأحداث .. والاهتمام بالمصابين وعزاءً للضحايا.. وهذا نصه...



أطلب وأقدم رسالة إلى القوات المسلحة وإلى كل الجهات الأمنية كافة.. وأخص بالذكر السيد المشير/ حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري.. والسيد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة.. والسيد الدكتور سامي شرف رئيس مجلس الوزراء.. وجميع المسلمين والإعلاميين. أن يقفوا بجانبي ويساعدونني في أن أعيش حياة طبيعية.. بعيدة عن التنقل بين الكنائس مختفية.. لا أَرى أحدا ً ولا أُرى.. وأوجه ندائي إلى السادة.. السيد المشير رئيس المجلس العسكري.. والسيد الفريق رئيس أركان القوات المسلحة.. والسيد رئيس الوزراء.. بالاهتمام بمن أصيب في تلك الأحداث .. وأسأل الله لهم الشفاء وأن يرحم من توفوا في الأحداث المؤسفة. وأرجو سرعة الإفراج عن جميع من تم القبض عليهم في هذه الأحداث.. فهم ليس لهم ذنب فيما حدث.. فكل ما كانوا يرجوه هو أخراجي من محبسي الذي كنت فيه .. حتى أعيش حياة طبيعية مثل كل المصريين. وأن كنت بالفعل محبوسة في الكنيسة كنيسة مارمينا بإمبابة.. فأرجو العدل والرحمة من رجل القضاة مع المحبوسين.. بسبب الأحداث التي جرت من أجل أخراجي وأرجو سرعة الإفراج عنهم. وأرجو أن يساعدني كل من يسمعني ويرني أن يقف بجانبي حتى أعيش حياتي الطبيعية وسط أخواني المسلمين وأخواتي المسلمات.. وأن اخترت طريقي بنفسي فليساعدوني على ذلك.

وقبل أن أختم حديثي أقدم رسالة إلى أبونا أبانوب – رئيس كنيسة مارمينا بإمبابة – والبابا شنودة أنني اعتنقت الدين الإسلامي.. وأريد أن أعيش حياتي ومحدش يدور عليّ ولا يفتش وراى.. ويسيبوني أعيش حياتي وأربي بنتي وأستقر زي أي واحدة مصرية .



مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

أحد الأشخاص يتوعد بحرق كنائس امبابه


صراع بين الطرفيين وما حدش عارف مين الظالم ومين المظلوم ياريت لو فيه شهود عيان أو أصحاب فكر وقلم يدخلوا ويقولولنا الحقيقة علشانالصور توضح للجميع.




مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

احداث شغب لقاء الافريقي والهلال كاملة


فوضي وحرائق وتعدي علي الحكام في لقاء الافريقي والهلال في اياب دور الـ 16 لدوري ابطال افريقيا في اللقاء الذي انتهي بالتعادل 1-1



مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

التضليل الإعلامي والثورات العربية


التضليل قديم بقدم البشرية، ويجوز في الشرع الإسلامي ضد العدو وقت الحروب، لكنه لا يجوز في أي حال من الأحوال بين الحاكم والمحكوم، وعند الغرب يمارس على نطاق واسع مع العدو وبين الحاكم والمحكوم، ولعل أشهر صور التضليل عندهم هو ما حدث مع الهنود الحمر حين رسموا صورة إجرامية بشعة ومتوحشة عنهم كي يعطوا أنفسهم الحق بإبادتهم، وساروا على نفس النهج في الحروب التي خاضوها فيما بعد، ولكن عن علم وفن ودراسة، ولها أقسام متخصصة في دوائرهم الإستخباراتية، مع أن التضليل لا يجوز في القوانين الغربية، وله عقوبات تتراوح حسب الأضرار التي يسببها هذا التضليل فيما إذا كشف، ونعلم ما حدث من عواصف للإدارة الأمريكية في عهد ريغان عندما تم الكشف عن برامج التضليل التي أرتكبتها المخابرات الأمريكية في الثمانينات، أيضا نفس الشيء حدث مع بوش الصغير ورأينا كيف تهاوت قيادات حوله بسبب التضليل الذي أنتهج في الحرب على أفغانستان والعراق، حتى أوباما يبدو أنه سقط في تضليل ما بشأن مقتل أسامة بن لادن.



ومع ذلك فقد بلغ التضليل العربي الرسمي أثناء الثورات العربية، حدا لا يطاق، سخيف وممجوج ومخجل، ومورس نفس هذا التضليل حتى من قبل أنظمة تخشى حدوث مثل هذه الثورات، لكنها تظل كما الغريق الذي يحاول التعلق بقشة.

في الثورة التونسية، قال النظام: القاعدة تجتاح تونس، لا حظ أن هذا التضليل موجه للصديق (الغرب)، ثم للشعب: الذين يتظاهرون يسعون لخراب تونس لصالح الأعداء، الذين يتظاهرون عملاء مندسون، ولم يصدقه الغرب بالطبع والذي رفض حتى أن تنزل طائرته في مطاراتهم، ولم يصدقه الشعب الذي ما أعتاد أن يصدقه في أي لحظة مضت، وجرفه التيار وهو يقول: فهمتكم .. فهمتكم.

وفي الثورة المصرية كرر النظام المصري نفس أكاذيب سابقه، لكنه أضاف: بلطجية، لصوص، عملاء للغرب الذي يريد السيطرة على مصر، وثبت للعالم كله أن هذا الشعب الذي أنتهكت حقوقه على مدى عشرات السنين، شعب متحضر أبى أن يمس ممتلكاته القومية بسوء، بل رأينا شبابه يحمي هذه الممتلكات بصدورهم العارية من بلطجية مبارك نفسه، والذي يتظاهر بالمرض الآن كي لا يرمى في زنزانة ما بسبب بلطجته هو ولصوصيته وعمالته.

والنظام اليمني لا زال يكرر نفس الأكاذيب، أنتهج التضليل بطريقة مخجلة في قضية تراجعه عن الوعود التي قدمها بشأن إستقالته وتركه الحكم، ولا زال يحاول أخذ المزيد من الوقت بشتى الأكاذيب، في محاولة منه للخروج من الحكم بطريقة شبه مشرفه تعفيه على الأقل من عدم الملاحقه في ما نهبه من أموال عامة وفيما أرتكب من جرائم بحق الشعب اليمني، وأستطاع الى حد ما أقناع الغرب عندما لعب على وتر القاعدة وساعده على ذلك وجود تأييد لهذا التنظيم داخل اليمن.

النظام الليبي جاء بالطوام الكبرى في التضليل الذي أنتهجه خلال الثورة التي تسعى لخلعه، فهؤلاء الثوار هم تارة عملاء للغرب وها هم يستعينون بدول غربية وقوات الناتو من أجل نهب النفط الليبي من قبل هذه الدول، وتارة هم فئران، يتعاطون المخدرات وحبوب الهلوسة، ومرتزقة وهو من جاء بالمرتزقة طبعا، ومجانين حيث رمى شعبه بدائه، فتاة يغتصبها خمسة عشر وحشا من مرتزقته على مدى يومين، تصبح مجنونة عندما كشفت للعالم وحشية ما حدث لها، ووصل الحد بإعلامية ليبية أن تحاول إقناع المشاهدين بعدم شرعية القرارات التي تبنتها الأمم المتحدة بحق النظام الليبي جراء ما فعله من إنتهاكات بحق شعبه، بقولها أن التبني في الإسلام حرام!.

أما النظام السوري فأمتاز بسرعة برامج التضليل وكثرتها والتي أتخذها في مواجهة الثورة التي تدعو للإطاحة به، الأردنيون دخلوا درعا، مشروع سوريا الكبرى: خطط له الملك عبد الله الأول وسينفذه الملك عبد الله الثاني، مشروع بندر بن سلطان لإحداث فوضى يتم من خلالها الإطاحة بالنظام السوري ويتم تنفيذه من داخل الأردن ولبنان، قيل لهم أن بندر مريض جدا وربما يلعن اليوم الذي ولد فيه، قالوا: خطط له عام ٢٠٠٨ ، و لم تنتهي المخططات الخارجية على سوريا والتي ينفذها مدسوسون وخونة وعملاء للأردن ولبنان واسرائيل والسعودية وزد كما تشاء، وحتى الأطفال الذين قتلوا في الصنمين بدم بارد وجد لهم النظام العذر بقتلهم وذلك لأنهم حاولوا الإستيلاء على الأسلحة من الجنود بالقوة!.


أما الأنظمة العربية التي واجهت مظاهرات محدودة وبمطالب محدودة، وكان من الأسهل والأقل تكلفة; الإستماع لهؤلاء المتظاهرين وتنفيذ مطالبهم بدلا من مواجهتهم بأمور قد تؤدي الى كوارث كما جرى في البحرين والأردن، ففي البحرين تم اللعب على وتر الطائفية ووجهت هذه المظاهرات بوحشية وأستنجدت البحرين بدول أخرى لقمع هذه التظاهرات، ولعمري أن معالجة حقوق هؤلاء الناس اسهل من مواجهتهم بهذه الطريقة لو حسبناها من منطلق الربح والخسارة، أما في الشرع فيعلم الملك البحريني بأنه هو المسؤول عن حقوقهم وليس أحمدي نجاد بالطبع.

أما في الأردن فكان التضليل الأسهل والأخطر، حين تم اللعب وتر العنصرية، فهؤلاء المتظاهرون من أصول فلسطينية والويل لكم أيها الأردنيون لو سيطروا على البلاد، ثم يأتي هذا التحذير للأردنيين من أصول فلسطينية، هؤلاء أردنيون وسيسعون لطرد الأردنيين من أصول فلسطينية- وها أنظروا أين بلغ بهم الحقد: شاب يقوم بتحطيم صورة الملكة علياء طوقان.. على يقين أن هذا الشاب لا يعرف من هي الملكة علياء، ولكنها الأوامر تتطلب هذا، تضليل خطير كاد أن يؤدي الى كارثة لو لم يسارع الأمير حسن بما عرف عنه من حكمة ويعيد الأمور الى نصابها، وكم تحسب لهذا المفكر الذي آثر الإنعزال لكنه أبى الصمت والأمور تنحدر بهذه الطريقة الخطيرة.


أيتها الأنظمة: رأفة بأنفسكم وبنا، التزموا الصمت ووفروا على أنفسكم الكلام ووفروا علينا الإنصات، دعوا الأمور تسير كما هي، فلم نصدقكم وقت الرخاء الذي قلما رأيناه، فكيف نصدقكم وقت الشدة، وأعلموا أن حبال الكذب قصيرة، لكنكم رغم قصرها كنتم تتعلقون بخيوط من هواء، أستمرأتم الكذب لكنا ما أستمرأنا التصديق، وسكوتنا لا يعني الرضا، وإطراقتنا لا تعني الإذعان، وصمتنا لا يعني القبول فكنا نواسيه بدعوة للمولى آخر الليل وأنتم نائمون، فثمة دموع غضضتم البصر عنها، صارت بحرا الآن وهي الطوفان القادم اليكم...

تابع قراءة المقال

عااجل شهادة الدكتور حسام أبو البخارى لحقيقة أحداث كنيسة مارى مينا بمنطقة إمبابة اليوم 7-5-2011


أحداث كنيسة مارى مينا بمنطقة إمبابة اليوم 7-5-2011




مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

فيديو الجيش بتدخل للسيطرة على احداث كنيسة إمبابة


فيديو الجيش بتدخل للسيطرة على احداث كنيسة مارى مينا بمنطقة إمبابة




مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

نصر فريد واصل: بن لادن شهيد لأنه قتل بأيدى الأعداء‏




قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية: إن أسامة بن لادن حكمه فى الإسلام أنه "شهيد لقتله بيد العدو".



وقال الدكتور محمود مهنى عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام يرفض العنف وينهى عن القتل لقول الله تعالى "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنة وأعد له عذابًا عظيمًا"، ومن هنا فإن القائمين على قتل الأبرياء مدانون ديناً ودنيا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يزال المرء فى فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا"، وأن من كان يقتل وعسى فى الأرض فساداً لا يجب على المجتمع الدولى أن يقتله ولكن يقيم عليه الحد من أهل الإسلام.

وأضاف، أن من قاموا بقتل بن لادن ويقومون بقتل الفلسطينيين والباكستانيين والليبيين وغيرهم من أهل الإسلام قوم مجردون من الأمان، فنحن لا نؤمن لهم ولا نعرف عنهم خيراً، فالمجتمع الغربى لا يؤمن بالمسيحية التى تنادى بالعفو، والإسلام الذى ينادى بالعدل والرحمة، كما أن الإسلام يبرئ من كل العابثين بمقدرات الأمم.


من ناحية أخرى، امتنعت المؤسسة الدينية الرسمية الأزهر الشريف ودار الإفتاء و وزارة الأوقاف، بالتعليق على مصرع بن لادن، مؤكدين أن هذا الأمر لا يعنى لهم شيئاً.




مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

سفاح طرابلس - اللواء محمد ابراهيم الشعار


يتسائل الكثيرون من القراء ومن المشاهدين والمتابعين لما يحدث على الساحه السوريه سبب هذا التصعيد من وزاره الداخليه السوريه رغم الغاء قانون الطوارئ ولكن العالمين بخفايا الامور يعلمون ان وراء الاكمه ما ورائها وان تشكيل الحكومه السوريه الجديد الذي ضم بين اذنابه اللواء محمد ابراهيم الشعار الملقب بسفاح طرابلس

"سفّاح طرابلس" اللبنانية، أجابت مصادر سورية مطّلعة (أي غير محسوبة على "المعارضة" التقليدية) حينما سألناها عن "سيرة" وزير داخلية سوريا الجديد العميد محمد الشعّار. وتحدّثت مصادر سورية أخرى عن دوره في "مجزرة سجن صيدنايا" الحديثة العهد. وقالت مصادر لبنانية أنه المسؤول (في عهد غازي كنعان) عن قتل "خليل عكاوي" ("أبو عربي") وبعده عن "مجزرة باب التبّانة"، التي شبّهها البعض بـ"مجزرة صبرا وشاتيلا"، وسقط فيها "مئات القتلى في مدينة طرابلس. وحسب مصادر لبنانية، فقد سقط في مجزرة باب التبانة أكثر من 700 ذكر، أعمارهم فوق 17 سنة!

وفي روايات اخرى عن سيرته الذاتيه فقد كان ممن شاركوا في مجزره سجن تدمر على عهد الاسد الاب. هذا الرجل هو الوجه "الإصلاحي" الذي اختاره الرئيس بشّار الأسد ليكون وزير داخلية سوريا الجديد! فما هي "مخطّطات" الوزير الجديد، السيد محمد الشعّار؟ وما هي "السيرة الحقيقية" للوزير الجديد الذي عرفه اللبنانيون "مسؤولاً أمنياً في عهد غازي كنعان؟

البند الأول: إعتقالات واسعة النطاق لسحق الإنتفاضة

لم يكد الرئيس السوري بشار الاسد ينهي خطابه الاستعراضي امام حكومته الجديدة حتى انطلق وزير الداخلية السوري الجديد بحملة اعتقالات واسعة النطاق تشمل هذه المرة ناشطين في المجتمع المدني السوري تشتبه السلطات السورية بوقوفهم وراء الانتفاضة التي تشهدها مدن سورية عدة.

معلومات من العاصمة السورية أشارت الى ان الاعتقالات ستشمل قادة رأي من محامين وناشطين وصحافيين واطباء، وجميعهم من العناصر الشابة التي أشعلت التظاهرات في سوريا إنطلاقا من "سوق الحميدية" في دمشق حيث انطلقت الشرارة الاولى للانتفاضة السورية.

وتضيف المعلومات ان وزير الداخلية السوري متمرس في قمع الانتفاضات من خلال خلفيته الامنية كمسؤول عن سجني "تدمر" و"صيدنايا"  علما انه من القاده افرع الامن السوري الذين يفضلون استخلاص النائج بايديهم ولا يستطيعون انتظار المعلومه، وكمسؤول عن الأمن في مدينة طرابلس اللبنانية في زمن الإحتلال. وهو يريد ان يثبت ولاءه للنظام وكفاءته في قمع كل من تسول له نفسه القيام بأي تحرك معارض للنظام.

وتضيف المعلومات ان الاسد حاول من خلال خطابه إحتواء فورة العشائر من خلال الوعود الشفهية التي اطلقها، وهو سيسعى للحؤول دون ولادة نخبة من بين المحتجين تستطيع إكمال ما بدأ منذ قرابة الشهر.

‫من جهتها أكدت جهات حقوقية من دمشق اعتقال الناشط الحقوقي والسياسي محمد ضياء الدين دغمش من قبل الأجهزة الأمنية السورية بعد أن كان تم الافراج عنه قبل أيام فقط. محمد ضياء الدين كان قد اعتقل في السادس عشر من الشهر الفائت ضمن ماعرف بمعتقلي وزارة الداخلية الذين اعتصموا أمام الوزارة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين في السجون السورية.

ويعمل ضياء منذ سنوات في مجال حقوق الانسان ويعد أحد المطالبين الاصلاح واطلاق الحريات السياسية ولم ترد حتى الآن معلومات عن أسباب الاعتقال الا أن جهات حقوقية اعتبرت أن الاعتقال تعسفي ويأتي ضمن محاولات أجهزة الأمن لقمع الحراك الدائر في سورية.

لكن، من هو وزير داخلية سوريا الجديد، الذي كان مسؤولاً أمنياً في مدينة "طرطوس" السورية حتى مارس 2006؟

حسب معلومة على "الفيسبوك":
"احد منفذي مجزرة صيدنايا: بدأت المجزرة بحق المعتقلين والبالغ عددهم ٥٠٠٠ شخص، المجزرة التي بدات على يد مجموعة حاقدة تابعة للنظام ويبلغ قوامها ٤٠ عنصرا يقودها المدير السابق لسجن تدمر طلعت محفوض، وناشد الأهالي في رسالة حصل عليها موقع سوريون نت العالم كله للتدخل لوقف المجزرة الرهيبة التي يشرف عليها اللواء محمد الشعار الذي أشرف على تفاصيل المجزرة المتواصلة. مجزرة صيد نايا بوجود ماهر أسد وعندما كان وزير الداخلية الحالي مديرا للسجن.


تابع قراءة المقال

أقسام الموقع