أرى أن مصر لها مخرج أكيد من أزمتها الراهنه من
خلال إهتمام رئيسها القادم أى كانت توجهاته السياسية فى أمرين بغاية الأهمية وإغفال
واحد منهم لا يؤدى إلى النتيجة المرجوة منهما وهى تقدم ورفاهية هذا البلد العريق
جمهورية مصر العربية.
الأمر الأول : الأهتمام الكامل بالرزراعة وكل ما يتعلق بها من الأهتمام بالأراضى الزراعية والمزارع والكيماويات اللازمة للزراعة والألات والمعدات الزراعية الحديثة والأهم البذور الجيدة المختبرة جيدا التى نضمن طهارتها من عبث الهندسة الوراثية.
ونتيجة هذا الأمر تكون كالتالى:
حيث نقوم بزراعة ما نحتاج إليه من محاصيل زراعية
ومنها نستفيد بـ
-
توفير عملة صعبة للبلاد تفيدنا فى الاستثمار والإنتعاش الاقتصادى.
-
ضمان نظافة وجودة ما نأكل ونبعد عن ما يصدر إلينا من مواد غذائية سامة أو مسرطنة أو ضارة كما يحدث فى صفقات القمح.
-
لا نحتاج للمفاوضات السياسية للحصول على معونات ندفع ثمنها من دماء أولادنا وكرامتهم.
-
صحة جيده لأفراد شعبنا الحبيب أفضل من ذى قبل وتلافى معظم الأمراض التى باتت شبه موجودة فى معظم بيوت مصرنا الحبيبة.
-
توفير رعاية صحية أفضل للمواطنين لقلة نسبة الأمراض وعدم نقص ميزانية الصحة فبالتالى يكون نصيب المريض من ميزانية الصحة أفضل من ذى قبل.
-
معدل إنتاج أفضل من ذى قبل فى كافة المجالات حيث الفرد ذو الصحة الكاملة سيكون إنتاجه أفضل بكثير من الفرد الذى يعانى من أمراض فى جسده.
نضمن تزويد مصانعنا
ومشاريعنا القومية بما تحتاجة من مواد خام لازمة لتشغيل هذه المصانع ومنها نستفيد
بـ
-
توفير عملة صعبة للبلاد تفيدنا فى الاستثمار والإنتعاش الاقتصادى.
-
عدم تحكم المصدر فى مدنا بالمواد الخام من عدمه.
-
عدم تحكم المصدر فى سعر المواد الخام التى تقوم بتقليل ربحية المنتج بعد تصنيعة.
-
عدم تحكم المصدر فى نوعية المواد الخام المسموح لنا استيرادها ومنه عدم قصر مصانعنا على انتاج فئة بعينها دون فئات إخرى.
-
جذب المستثمر المحلى والعالمى لتوافر كافة المكونات الأساسية لنجاح أى مشروع إقتصادى والممثلة فى الأراض ، المواد الخام ، الأيدى العاملة ، السوق المحلى والعالمى.
الأمر الثانى :
الأهتمام الكامل بالعقول منذ الصغر وهذا لا يكون إلا بالاهتمام الكامل والشامل
للعملية التعليمية فى مصر وتوفير كافة الأمكانيات اللازمة لنجاح العملية التعليمية
فى مصر وبذل الجهد فى اختيار القائمين على العملية التعليمية والمواد الدراسية
والوسائل المعينة لشرح هذه المواد وزيادة ميزانية التعليم لأبعد الحدود دون قيود
وستكون النتائج مبهرة وسندرك اننا لم ننفق عبثا بل سيكون العائد أكثر بكثير من ما
أنفق للنهوض بالعقول.
وبذلك نضمن وقوف أولادنا على أخر ما توصل إليه
العلم الحديث كلاً فى مجالة ومنها نستفيد بـتجهيز جيش من المبدعين فى كافة المجالات
الفنية والعلمية والعملية والمهنية والتقنية وكافة المجالات مما يعود على البلد
بالنفع المحقق عند الاستثمار الصحيح لهذه العقول. وتوفير استقطاب خبراء أجانب
للمساعدة فى مجالات كثيرة داخل البلاد والاستعانة بعقول اولادنا المتفتحة.
ويجب على العملية التعليمية أن تنمى روح الإبداع
داخل أولادنا ومن المهم أيضا الاهتمام بتنمية روح الأنتاج سواء على المستوى الفردى
أو المستوى الجماعى ومنها يكون الفرد فى حذ ذاتة منتج داخل بيته من اقل الاشياء
يصنع ما يحتاج، وفى مكان عملة أو دراستة بالتعاون من زملاءة وتوفير الهيئة التابعين
لها للإمكانيات اللازمة يستطيعوا انتاج ما هو أكبر.
فكرتى مبنيه على الإهتمام بالزراعة والتعليم ولا
تنتظر النهوض بالبلاد مع شعب لا يملك صحة جيدة ومعه عقل مبدع ولا تنتظر النهوض
بالبلاد مع شعب لا يملك ما يأكل ولا ما يصنع.
هذا رأى الشخصى ويحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل
القصور أو الغفله عن جزء معين لا يسمح لى مكانى مع عامة الشعب بتداركة وهنا المجال
مفتوح لكافة الآراء والمقترحات من الذين يحبون هذه البلد ويريدون لها الفلاح دون
الجرى وراء مكاسب شخصية قد تهلك البلاد.
مدونة أسكي جروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق