استطاع ثوار التحرير القبض على ضابط يدعى "عبد المنعم عبد الحفيظ" عقيد سابق بجهاز أمن الدولة "المنحل"، وبحوزته سلاح نارى فى الميدان، واحتجزه المتظاهرون فى بداية الأمر داخل خيمة بجوار المتحف المصرى، قبل أن يتم الاعتداء عليه من جانب عدد من المتظاهرين، حتى تم نقله إلى داخل مسجد عمر مكرم.
وكشف شهود عيان بميدان التحرير، أن حالة الضابط، سيئة للغاية، وكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن تم التعدى عليه.
وروى شهود العيان لـ "اليوم السابع" تفاصيل وقائع القبض على الضابط "عبد المنعم عبد الحفيظ"، بأن الضابط تعرف عليه أحد الشباب، الذين اعتقلوا فى عهد النظام السابق، وقال إنه ضابط أمن دولة، فقام المتظاهرون بتفتيشه ليتأكدوا من أنه عقيد بجهاز أمن الدولة، وكان بحوزته سلاح نارى، فقام بعض المتظاهرين بالاعتداء عليه، وتم نقله بعدها إلى مسجد عمر مكرم ليتم التحفظ عليه، وتجمع العشرات من المتظاهرين أمام مسجد عمر مكرم محاولين اقتحام المسجد، لإخراج الضابط.
وأضاف شاهد عيان، أن سيارات الإسعاف وصلت إلى مقر المستشفى الميدانى بمسجد عمر مكرم لنقل الضابط المصاب إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقى العلاج، غير أن عددا من المتظاهرين احتشدوا أمام المسجد، مطالبين باستلامه للفتك به، ما دفع الأطباء إلى التحفظ عليه داخل المسجد حفاظًا عليه من الموت رغم تدهور حالته الصحية، إلا أنه تم نقله فى تمام الساعة الخامسة والنصف صباحاً، بعد تدخل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لفك أسره.
فى سياق متصل أعلن الإعلامى يسرى فودة على قناة أون تى فى أن مصدرا رسميا بوزارة الداخلية، نفى أن يكون "عبد المنعم عبد الحفيظ" ضمن الضباط العاملين بوزارة الداخلية، مؤكدا أن الضابط لا ينتمى للوزارة حالياً.
كتب محمد إسماعيل ورامى نوار ومحمد حجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق