بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

ما هو مرض السكر؟


هو مرض يصبح فيه دم المريض (وبوله) محتويان على كميات زائدة من سكر العنف (الجلوكوز) مما يسبب للمريض عدد من الأعراض والمضاعفات إن لم يعالج، ويمكن أن يصيب الكبار والصغار



لكي نتعرف على طبيعة مرض السكر لابد أن نتعرف أولا على بعض خصائص أجسامنا السليمة ولا سيما تجاه الطعام وهضمه وكيفية الاستفادة منه جسم الإنسان يمكن تشبيهه بالآلة التي لا تعمل إلا بوجود الوقود لإعطاء الطاقة اللازمة ومصدر وقود الإنسان هو الطعام.وعندما نتناول الطعام يهضمه الجسم في الأمعاء ويتكون في النهاية سكر العنب (الجلكوز) الذي تمتصه الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء الدقيقة، ومنها يتسرب إلى مجرى الدم ويساعد هرمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس على دخول السكر من الدم إلى خلايا الجسم للاستفادة منه وإذا حصل هناك خلل في غدة البنكرياس ينتج عن ذلك نقص في الأنسولين وبالتالي يفقد الجسم قدرته على استهلاك السكر ثم ترتفع نسبته في الدم ويتسرب في البول وبسبب ذلك يعاني المريض من كثرة التبول والعطش ونقص الوزن وضعف عام هذا إلى جانب عدد آخر من المضاعفات وإذا استمرت الحالة دون علاج فإنها قد تتطور إلى غيبـوبة عميقـة

هي غدة منشوريه الشكل توجد في أعلى البطن فوق قسم الأثنى عشر من الأمعاء الدقيقة وراء المعدة وغدة البنكرياس غدة مختلطة تفرز عصارة الهضم. وفي داخل أنسجة غدة النبكرياس جزر متعددة من نسيج خاص تسمى جزر (لانجر هانس) وهي من الغدد الصماء وهي التي تفرز هرمون الأنسولين الذي ينظم عملية التمثيل الغذائى للمواد السكرية في الجسم

نعم – مرض السكر عند الأطفال ينتج عن حدوث نقص في مورد الأنسولين كما ذكرنا أما عند الكبار فإن غدة البنكرياس تظل قادرة على إفراز الأنسولين ولكن يكون هناك نقص في درجة حساسية خلايا الجسم له وبالتالي يبطل مفعوله وهناك اختلافات كثيرة في الأسباب وعلاج الداء بين الكبار والصغار



لا.. كثيراً من المصابين بمرض السكر يزعمون أن المرض عندهم ظهر عقب تعرضهم لازمة نفسية أما الواقع فإن الإصابة كانت كامنة عندهم قبل تعرضهم لهذه الأزمة النفسية ولكن هذه الأزمة تزيد من تفاقم الأعراض

نعم – دلت الأبحاث على أن للوراثة دوراً في الإصابة بمرض السكر عند الأطفال ويكثر الاحتمال إذا كان هنالك أفراد في الأسرة مصابين بمرض السكر وخاصة الأشقاء والأبوان.وتجدر الإشارة هنا بأنه رغم أن للوراثة دور كبير في حدوث مرض السكر. فإنها ليست العامل الوحيد حيث أن الأبحاث تشير انه عند الإصابة ببعض أمراض الفيروسات أو التعرض لبعض العوامل البيئية الأخرى، وفي حالة وجود استعداد وراثي عند الطفل فإن ذلك يؤدي إلى التهاب في غدة البنكرياس وبالتالي تليف في غدد اللانجرهانس ومن ثم تؤدي إلى نقص في مادة الأنسولين. وينتج ذلك عن إفراز الجسم لأجسام مضادة لخلايا البنكرياس تؤدي إلى التهاب ومن ثم تليف هذه الخلايا في البنكرياس. وبهذه المناسبة فإن هنالك بعض الأبحاث الأولية التي تشير إلى أن الأطفال الذين أرضعوا من حليب الأم أقل إصابة بمرض السكر بالمقارنة من الأطفال الذين أرضعوا من حليب البقر.


في الحقيقة لا توجد أي طريقة يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بمرض السكر عند الأطفال في الوقت الراهن، ولكن بالطبع فإن الوقاية من السمنة في فترة الطفولة تقلل من نسبة الإصابة بالسكر "النوع الثاني – الغير معتمد على الأنسولين". في سنوات ما بعد البلوغ


إذا لاحظت هذه الأعراض في طفلك فيجب استشارة الطبيب فورا

تعتبر سنوات المراهقة من أهم وأصعب الفترات في متابعة وعلاج المرض المصابين بالسكر لما يصاحب هذه الفترة من تغيرات في النمو الجسمي للمريض ناتجة عن إفراز هرمونات مختلفة بالإضافة إلى التغييرات النفسية وتطلع الشاب أو الشابة إلى خلق شخصية ذاتية والميل إلى الاستقلالية وعدم الاستماع بسهولة إلى إرشادات ونصائح الوالدين، وحب الخروج بكثرة من المنزل والميل إلى قضاء أوقات أطول وسهر مع الزملاء وتناول الوجبات خارج المنزل وعدم التقيد بالإرشادات الغذائية وعدم الحضور بانتظام لعيادة الطبيب. ونسيان أو رفض أخذ جرعان الأنسولين ويؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى صعوبة تنظيم السكر خلال هذه الفترة ومن ثم حدوث مضاعفات مثل الهبوط السكري وارتفاع السكري.. وربما البدء في ظهور بعض المضاعفات المزمنة كتأثر العين والكلي لذلك وددنا أن نجاوب على بعض الأسئلة التي تخطر على بال الوالدين والمريض لمساعدة الجميع في تخطي هذه الفترة المهمة والطبيعية في حياة كل إنسان خاصة مرضى السكري

نعم. خاصة إذا كان المريض متابعاً لعلاجه بصورة منتظمة أما إذا كان المريض لا يتابع علاجه بصورة منتظمة فإن ذلك يؤثر على نمو الطفل وربما يؤدي ذلك إلى تأخر ظهور علامات البلوغ أو بطء تقدم مراحله

نعم.. تأتي الدورة للفتاة المريضة بداء السكر كبقية الفتيات إلا إذا كان هنالك عدم انتظام في العلاج فربما تتأخر الدورة أو تكون غير منتظمة… بالإضافة إلى ذلك ففي بعض الأحيان نلاحظ ارتفاع في نسبة السكر قبل بدء الدورة مباشرة نتيجة للتغيرات الهرمونية ويجب الانتباه لذلك




ولكن يجب استشارة الطبيب وأخصائى أمراض النساء والولادة لأن لعلاج السكر وتنظيم نسبة السكر في الدم قبل وأثناء الحمل أهمية كبرى في هذه الفترة وذلك لأن عدم الانتظام في العلاج وارتفاع نسبة السكر في الدم يؤديان إلى تأثر الجنين

نعم. فغن احتياج الجسم من الأنسولين يزداد خلال سنوات المراهقة للتغير الذي يحدث في الهرمونات وبالتالي ازدياد سرعة النمو.. إذا لم تعطى الجرعات الكافية يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وأرجوا أن أنوه إنه لا يمكن استبدال الأنسولين بالحبوب في هذه السن كما يفهم بعض الناس

للتدخين أثار ضارة على كل إنسان مثل الإصابة بسرطان الرئة وأمراض شرايين القلب وتزداد نسبة الإصابة بهذه الأمراض بصورة واضحة بين المصابين بداء السكر الذين يمارسون عادة التدخين وبالتالي فإننا ننصح بعدم التدخين نهائيا

ليست هناك تعليقات:

أقسام الموقع