حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الحاسبات من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 2004 م كما حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2007 م. وفي الفترة من 2005 إلى 2008 م قام غنيم بتكوين وإدارة الفريق الذي قام بإنشاء بوابة معلومات مباشر Mubasher.info وهي أكبر بوابة معلوماتية باللغة العربية متخصصة في مجال أسواق المال.
أعلن وائل غنيم في حسابه على تويتر عن مشاركته في مظاهرة يوم الغضب في 25 /1 /2011 م. وكان له دور كبير في التنسيق مع الشبان لتفجير الثورة. وفي اليوم التالي تم اعتقاله أو اختطافه من قبل أشخاص يرتدون زياً مدنياً وساقوه خلف مجموعة من عساكر الأمن المركزي. لم تعترف أو تعلن الحكومة المصرية عن موقفها من وائل غنيم أو مكان اعتقاله. ومع تزايد المطالبة الشعبية الشبابية في مختلف وسائل الإعلام للإفراج عنه رضخت الحكومة للمطالب حتى تثبت مصداقيتها في فتح باب الحريات و عدم القبض على من يعبر عن رأيه فوافق اللواء عمر سليمان (نائب الرئيس) على الإفراج عنه يوم الاثنين 7 /2/2011 م بعد أن قضى اثني عشر يوماً في السجن
ولدى خروجه من السجن أدلى بتصريح قال فيه: أولاً أعزّي كل المصريين بالذين توفوا, وأنا أعتذر لهم وأقول لهم لم يكن أحد بيننا يكسّر. نحن كلنا كنا في مظاهرات سلمية وكان شعارنا (لا تكسّر). أريد أن أقول أيضاً أرجوكم لا تجعلوا مني بطلاً أنا مجرد شخص كان نائماً اثني عشر يوماً والأبطال الحقيقيون هم الموجودون في الشارع وأتمنى أن تلقوا الضوء عليهم. أنا الحمد لله بخير وإن شاء الله سنغيّر بلدنا, وكلنا بيد واحدة لتنظيف بلدنا
ظهر وائل غنيم على قناة دريم المصرية بعد خروجه من السجن للتحدث عن اعتقاله وعن أهدافه من هذه المظاهرات , وأشار إلى أن حبه لمصر وشعوره بالأسف للحال التي هي عليها هو مادفعه إلى المطالبة عبر مجموعة خالد سعيد على الفيسبوك للخروج يوم 25 /1/2011 م. نافياً أن يكون هناك أجندات خارجية أو إقليمية أو حتى وجود من يوجه هؤلاء الشبان من الخارج قائلاً إن أجندتنا الوحيدة هي حب مصر. ولدى ذكر الشهداء الذين سقطوا خلال المواجهات وعرض صورهم أجهش وائل غنيم بالبكاء مما أثار مشاعر ملايين العرب والمصريين. واعتذر من أمهات الشهداء قائلاً وهو يبكي: أريد أن أقول لكل أم ولكل أب فقد ابنه.. أنا آسف لكن هذه ليست غلطتنا.. والله العظيم ليست غلطتنا.. هذه غلطة كل واحد كان متمسكاً بالسلطة و(متبّت فيها)... عايز أمشي. وغادر البرنامج
تم اختيار وائل صباح اليوم التالي ناطقاً باسم شباب التحرير، وينظر له على أنه الملهم لهؤلاء الشبان وذلك لبساطته في الحديث وقربه من قلوب المستمعين
هناك تعليق واحد:
كنت اريد ان اكون مكان هؤلاء الشهداء تحية لهم و70 مليار مبروك علي رحيل الحمار بنت مصر
إرسال تعليق