دجاجة القاضي - هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين إذا عندك دجاجة تعطيها للقاضي
جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّع الدجاجة
فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة
قال صاحب الدجاجة : اتفقنا
فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاج
قال صاحب الدجاج : والله ما عندى الا هذى الدجاجة وهى لرجل يرجع ياخذها
قال القاضى : أعطني اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارت
قال راعى الدجاج : مايصير؟؟ هو جايبها ميته كيف ؟؟؟
قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك
قال صاحب محل الدجاج : الله يستر
جاء صاحب الدجاجة عند صاحب الدجاج وقال له وين دجاجتى ماخلصت
قال صاحب محل الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : شتقوووول كيف؟؟؟ صاحى انت... أنا جايبها ميتة وصار بينهم شد في الكلام ورادوا يتهاوشون
فقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضي حتى يحكم بينا وهناك يطلع الحق. فراحوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق شافوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي فأراد صاحب محل الدجاج أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها تجمع الناس ومسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي فصارت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب جروا وراءه .... لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به ... فقز من فوق المناره فوقع على شايب فمات الشايب أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء أبن الشايب ورأى أبوه ميت فلحق صاحب محل الدجاج ومسكه هو وباقي الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك مفكرا بسالفة الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا.
1) سرقة الدجاجة
2) فقع عين اليهودي
3 ) قتل الشايب
عندما علم القاضي أمسك راسه وجلس يفكر القاضي ... قال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة المهم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة
قال القاضي: شتقول في دعواك على صاحب محل الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وأنا معطيه إياها وهى ميتة ويقووووول إنها طاااارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله
قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فمالك شي
جيبوا المدعي الثاني
فجابوا اليهودي وقالوا هذا يا قاضى فقع عينه صاحب الدجاج فجلس القاضي يحوص ويفكر ويطلع وينزل
قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى (نفقع عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم
فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل ماعادت اريد شي منه
فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة
جاء إبن الشايب اللي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على أبوى وقتله
ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة و تطلع أنت فوق المنارة وتنقز على صاحب الدجاج
فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار يمكن أموت أنا
قال القاضي : والله هذى مو مشكلتي ، أبوك ليش ما تحرك يمين ولا يسار؟
هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين إذا عندك دجاجة تعطيها للقاضي
معلومات مهمه عن السكر ! ما هو السكر الأبيض؟ وكيف يتم تكريره؟
استغنِ عن السكر الأبيض لمدة أسبوع وستشعر بالفرق
معلومات مهمه عن السكر !
هو مادة كيميائية 100% تخسر خلال عملية التكرير جميع العناصر
استغنِ عن السكر الأبيض لمدة أسبوع وستشعر بالفرق. يؤدي استهلاك السكر الأبيض إلى حدوث المرض الأسوأ. الكل تقريباً يعلم أن السكر الأبيض مادة جوفاء ليس فيها عناصرغذائية ما عدا السعرات الحرارية.
ولكن ما هو السكر الأبيض؟ وكيف يتم تكريره؟
أصل السكر الأبيض نباتي حيث يتم الحصول عليه عن طريق معالجة وتكرير نباتات مثل القصب أو البنجر للحصول على العصارة الحلوة منها من خلال الطهي والمعالجة الميكانيكية والكيميائية حيث تستبعد جميع المكونات الموجودة في النبات الأصلي حتى لا يتبقى منها إلا المادة السكريّة.
ويتم ذلك عن طريق خلط العصارة السكرّية بالماء وبمادّة الجير، ثم تعرّض للحرارة ليتبخر منها أغلب الماء، وتعالج بعدها بالتفريغ الهوائي حتى تسحب منها كل الرطوبة وتتحول إلى بلورات صلبة.
ثم يعاد غليها لتذوب البلورات بالحرارة، ثم تمرّر من خلال مصاف من الفحم النباتي لتتكثف البلورات. وبعدها يتم تبييضها باستخدام مسحوق العظام في الغرب يستخدمون مسحوق عظام الخنازيرلتبييض السكر!
وناتج عمليات التكرير هو السكر الأبيض ، وهو مادة كيميائية 100% لأنه خسر خلال عملية التكرير 64 عنصراً غذائياً تشمل كل العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والمنغنيز والفوسفات والكبريتات، وكل الفيتامينات والأحماض الأمينية والألياف والدهون والإنزيمات أي أنه بعد التكرير يصبح مادة ناقصة !!
وبالمناسبة، كل المحليات المصنعة مثل شراب الذرة وشراب القيقب (ميبلسيروب) تخضع لنفس عمليات التكرير تقريباً.
وما لا يدركه الكثيرون هو أن التغذية عملية تكامليّة. أي أن أي مادة غذائية تحتاج إلى جميع العناصر التي توجد فيها قبل تكريرها لكي يهضمها الجسم وتستفيد خلاياه منها ، فالجسم عند دخول السكر الأبيض إليه يضطر إلى استعارة العناصر الغذائية الحيوية والضرورية لهضمه من خلايا الجسم!! فالجسم يستعير الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم من خلايا مختلفة في الجسم ليتمكن من الاستفادة من السكر الأبيض المكرر. وهنا مكمن الخطورة ، لأنه في أحيان كثيرة يستعير الجسم الكالسيوم من خلايا مختلفة إلى درجة ان يصاب الإنسان بهشاشة العظام ونخر الأسنان. وعندما لا يكون في الجسم مخزون كافٍ من المعادن اللازمة لمعادلة السكر الأبيض الذي يصبح حامضياً بسبب عمليّة التكرير تتجمّع ذرات السكر غير المهضومة على هيئة سموم تتركز في المخ والجهاز العصبي مؤدية إلى ما يُعرف بالتسمم الكربوني الذي يسرّع من عمليّة موت الخلايا وتدهورها وينشأ نتيجة لذلك تدن في القدرات العقلية لدى الكبار في السن ، وزيادة في النشاط وعدم القدرة على التركيز لدى الأطفال. ومع مرور الوقت تتركّز هذه السموم أيضاً في مجاري الدم فيصبح الدم نفسه ثخيناً و لزجاً ويتعذّر وصوله إلى الأوعية الشعريّة الدقيقة ومثل هذه الأوعية توجد في اللثة مثلاً، مما يمنع وصول العناصر الغذائية إلى الأسنان فتصاب بأمراض اللثة وتسوس الأسنان وتجمّع هذه السموم يؤدي أيضاً إلى مشاكل أخرى مثل تكوّن الحصوات في الكلى والمرارة.
ومن جهة أخرى يؤدي استهلاك السكر الأبيض إلى حدوث المرض الأسوأ، مرض السكّر الذي يسبب خراب الخلايا في الجسم كله!! فمرض السكر هو عدم قدرة البنكرياس على إفراز كميات كافية من الأنسولين عندما يتناول الإنسان كميات كبيرة من السكر.
وتناول السكرالأبيض يؤدي إلى أن يصاب الجسم بحالة صدمة بسبب الارتفاع السريع لمستوى السكر في الدم. وتكرار هذه الحالة يؤدي إلى إنهاك البنكرياس وبالتالي فشله. وأفضل حلّ هو تجنّب السكر الأبيض قدر المستطاع خاصة في المشروبات كالشاي والقهوة والعصيرات وأسوأها المشروبات الغازية
فعلبة واحدة منها من الحجم العادي تحتوي على 12 ملعقة صغيرة من السكر المكرر.
وللشعور بقوّة التأثير السلبي للسكر الأبيض على الصحة امتنعوا عنه تماماً لمدّة أسبوع واحد فقط، وستلاحظون الفرق في خفة الجسم والنشاط وفي حيوية العقل
هنيئا لك الحج يا سعيد - من قصص الفرج بعد الشدة
بعد انتهاء مراسم الحج ... اكتظ المطار بالحجاج وهم ينتظرون طائراتهم ... جلس الحاج سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر : والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون اداء فريضة الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرانا لله على نعمته التي انعم بها علي وقبل ان أتي الى هنا زكيت اموالي وتصدقت كي يكون حجي مقبولا عند الله ... ثم اردف بكل فخر واعتزاز وها أنا قد اصبحت حاجا للمرة العاشرة . أومأ سعيد برأسه وقال : حجا مبروراً وسعيا مشكوراً وذنبا مغفورا ان شاء الله. ابتسم الرجل وقال : اجمعين يا رب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟ اجاب سعيد بعد تردد : والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان اوجع رأسك بها. ضحك الرجل وقال : بالله عليك هلا اخبرتني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا .
ضحك سعيد وقال : نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنينا طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة وقاربت على التقاعد وزوجت ابنائي وارتاح بالي ثم قررت بما تبقى من مدخراتي البسيطة أداء فريضة الحج هذا العام فكما تعرف لا يضمن احد ما تبقى من عمره وهذه فريضة واجبة . وفي نفس اليوم الذي كنت اعتزم فيه الذهاب الى متعهد الحج بعد انتهاء الدوام وسحبت لهذا الغرض كل النقود من حسابي... صادفت احدى الامهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص الذي اعمل به وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا المستشفى , استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به .
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟ اجابه سعيد : هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهب الى الادارة وسالت المحاسب عن سبب ما حدث وان كان بسبب قصور مني فأجابني المحاسب بان لا علاقة لي بالموضوع ولكن زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح الحال صعبا جدا على العائلة ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررت ايقافه . حزن الرجل وقال : لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة فكثير من الناس فقدت وظائفها بسبب ازمة الاقتصاد الاخيرة , وكيف تصرفت يا اخ سعيد ؟ اجاب سعيد : ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين ومن لا يستطيع الدفع فهو ليس بحاجة للعلاج .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة وابنها خصوصا ان الصبي قد بدأ يتحسن وايقاف العلاج معناه انتكاسة تعيده الى نقطة الصفر , وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج , فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا : اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري وعددت لأجل ذلك الدقائق والثواني ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم . وذهبت الى المحاسب ودفعت كل ما معي له عن اجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت اليه ان يقول للمرأة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة . دمعت عين الرجل : بارك الله بك واكثر من امثالك, ولكن اذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟
قال سعيد ضاحكا : اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ اسمع يا سيدي بقية القصة , رجعت يومها الى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج وفرح لأني فرجت كربة المرأة وابنها ونمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت نفسي في المنام وانا اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا يا حاج سعيد , حتى استيقظت من النوم وانا احس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متأكد اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره . وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي : يا سعيد أنجدني فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لا يذهب دون معالجه الخاص الذي يقوم على رعايته وتلبية حاجاته, ومعالجه زوجته في ايام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة وذهبت بدلا عنه ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى . قلت له بلهفة : وهل سيسمح لي ان احج ؟ فاجابني بالموافقة. فقلت له اني سأذهب معه ودون اي مقابل مادي , وكما ترى فقد حججت وبأحسن ما يكون عليه الحج وقد رزقني الله حج بيته دون ان ادفع اي شيئ والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد اعطى زوجها وظيفة لائقة في احدى شركاته .
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه : والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر الان يا اخ سعيد فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بألف حج من امثالي فقد ذهبت انا الى بيت الله بينما دعاك الله الى بيته ومضى وهو يردد: غفر الله لي, غفر الله لي .
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
عبقــرية مصـــر ...بقلم :أحمد زويل
أدهش المصريون العالم بخروجهم إلى صناديق الاقتراع لكى يدلوا بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، فى تجربة لم يمارسوا نظيراً لها منذ ما يزيد على 50 عاماً، وفى ظل تحذيرات غالبية وسائل الإعلام من أنها لن تكون ممكنة، وأنها ستكون دموية وعنيفة إذا تم عقدها فى الموعد المقرر.
وهذا أيضاً ما قيل وترسخ قبل نحو 10 أشهر مضت قبل ثورة 25 يناير، حيث توقع الكثير من الخارج والداخل أن نظام مبارك قوى للغاية بما يحول دون نجاح الثورة، وأن المصريين ليسوا من نوعية الشعوب التى تثور ضد حكامها الطغاة، وأن المصريين غير مؤهلين لممارسة الديمقراطية.
وجاءت الانتخابات البرلمانية بمشاركة أكثر من 60٪ ممن يحق لهم التصويت، ومرت بسلام، وعاد الملايين من المصريين إلى الشوارع - مثلما كان الحال فى الثورة - مظهرين تضامنهم وتمسكهم بالحرية والكرامة والعدالة.
وباستقراء التاريخ يمكن التأكيد على أن ما مرت به مصر خلال الأشهر العشرة الماضية هو سلوك طبيعى لبلد بقى رهينة نظام يسعى لبث الفرقة والفساد بين المصريين، لبعث رسالة للغرب مفادها أن بقاء النظام هو الوسيلة الوحيدة لحفظ الاستقرار والسلام فى المنطقة، ولكن بعد الثورة تغيرت الأوضاع وحان الوقت أن نتساءل: «ما الذى يدفع المصريين لمخالفة التوقعات، وما الذى يحمله المستقبل لهم بعد الانتخابات؟».
فى عقود سابقة كتب المفكر الجغرافى المعروف جمال حمدان عن رؤيته التحليلية حول شخصية مصر وعبقرية المكان، وأنا أعتقد أن تفرد مصر بين الحضارات البشرية التى عرفت على مدى التاريخ يجب ألا يُعرف فقط بتقدمها وإنما أيضاً بمدى التفاعل بين أهل تلك الحضارة عبر تاريخها الممتد، فعندما كنت أنمو فى مصر اعتدنا على أن نهتم بتأثير النيل فى شخصية المصريين، بطبيعتهم السلمية والمرحة، ومع أن المصريين - عموماً - تغلب عليهم نزعة التسامح والقناعة إلا أنهم فى بعض الأحيان يبدون كأنهم يميلون إلى السلبية وعدم التغيير، ولعل ذلك يرجع إلى أنه عبر تاريخ حضارتهم التى تمتد إلى آلاف السنين يعد التغيير فى عشرات السنوات شيئاً غير متوقع، إلا أنه من الخطأ الشديد الاستهانة بقدرتهم على تحمل المسؤولية وتقدير متى يكون التحرك لتحقيق الغرض، خاصة إذا تم التوافق على التغيير بشكل جماعى.
ومنذ ثمانينيات القرن التاسع عشر ثار المصريون 4 مرات، بمعدل مرة كل 40 عاماً تقريباً، وحافظت ثورة 25 يناير على الطابع السلمى للثورات، ولكن هذه المرة تكمن العبقرية المصرية ليس فقط فى الثورة نفسها ولكن أيضاً فى اختيار مكان وزمان التغيير.
فالمكان هو ميدان التحرير، حيث يشتق اسمه من «الحرية»، وهو مكان مرتبط بالثورة السابقة فى التاريخ المصرى ومنه يمكن الانطلاق إلى الحرية، كما جاء اختيار يوم 25 يناير، الذى يعد عطلة رسمية فى مصر، لكى يقوموا فيه بالثورة لأنه اليوم الذى تحتفل فيه الشرطة المصرية - التى يقترب عدد ضباطها وأفرادها من مليون شخص - بعيدها السنوى، حيث اتسمت أساليب تعاملها خلال عصر مبارك بالعنف المفرط وإساءة استغلال السلطة، لذا ظهرت دلالة اختيارهم هذا اليوم فى الشعار الذى رفعوه وهو «الشعب يريد إسقاط النظام» فى إشارة إلى إسقاط الدولة البوليسية التى يمثلها نظام مبارك، وذلك تمهيداً لحصول الشعب على حريته الحقيقية.
فى آخر 50 عاماً لم يؤد التغيير فى الحكم إلى ديمقراطية حقيقية، فهل سينجح التغيير هذه المرة؟ أعتقد أن التغيير سيأتى، فمنذ 5 أعوام، وأثناء وجود نظام مبارك وقمة الطغيان، كتبت حول 4 أركان للتغيير فى مصر لتتحول إلى دولة ديمقراطية ومجتمع قائم على المعرفة، وكان أولها هو إصلاح الدستور، وثانيها إرساء دولة القانون، أما العاملان الثالث والرابع فهما متعلقان بنهضة التعليم وإصلاح الإعلام.
ومنذ يناير الماضى، تم رسم خريطة طريق تغيير الدستور، وأهم ما فى تلك التغييرات هو تعديل فترة الرئاسة فى مصر لتكون مدتها 4 سنوات فقط، على أن تقتصر على فترتين رئاسيتين، بدلاً من النص «الفرعونى» السابق الذى لا يضع حدوداً لمدة/ لمدد تولى الرئيس شؤون البلاد، وعلى الرغم من أنه لن يتم الانتهاء من الدستور إلا فى بدايات العام المقبل فإنه من المؤكد أن سلطة الرئيس ستكون محدودة - قياساً بما كانت عليه - وأن نظام الحكم سيشهد مجموعة من التوازنات مع البرلمان المنتخب.
ولاشك أن هناك أموراً معقدة ستكون فى الانتظار فى الأعوام المقبلة، إلا أننى واثق من أن تلك المسائل والتعقيدات سيتم التعامل معها بالطريقة الفعالة والحضارية التى تعامل بها المصريون خلال خروجهم ووقوفهم بأعداد مهولة أمام صناديق الاقتراع.
ويبدو أن الركن الثانى للتغيير تم وضعه على المسار الصحيح، فلدى مصر نظام قضائى محترم ومحترف مهنياً، وخلال عهد مبارك تم إضعاف هذا النظام، وأحياناً التلاعب به، إلا أن غالبية أطراف النظام القضائى بقيت متماسكة وقادرة على إقرار العدالة فى البلاد، وهذا ما ظهر واضحاً خلال المرحلة الأولى من الانتخابات التى جرت تحت إشراف قضائى كامل. ومع إنشاء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية فإننى أثق فى أن النظام الجديد الذى سيسود فى مصر سيضمن حرية التعبير، وسيعمل على إرساء قواعد المساواة بين كل المصريين.
وبدأ الركن الثالث للتغيير فى التحقق جزئياً، فعلى مدار الـ12 عاماً الماضية كنت أجاهد من أجل تحقيق نهضة فى التعليم والبحث العلمى، لكى تتمكن مصر من تبوؤ مكانتها فى العالم الحديث.. وخلال عهد مبارك كان تحقيق هذا الحلم ـ الذى أطلق عليه «المشروع القومى» ـ أمراً مستحيلاً.
وبعد ثورة 25 يناير تغير الوضع وأصبح الحلم واقعاً ملموساً، فالحكومة دعمت إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وذلك لتطوير نظام التعليم المتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك لدفع عجلة الإنتاج القومى ليكون على المستوى العالمى.
وبالفعل تمكنا من جمع ما يقرب من مليار جنيه للبدء فى العمل فى المدينة التى سيقوم على إدارتها مجموعة متميزة من العلماء والأساتذة من داخل وخارج مصر، بمن فيهم رئيس جامعة كالتك، و6 من الحاصلين على جائزة نوبل، وهذه الخطوة لدعم البحث العلمى تعد ضرورية وملحة على مستوى الدولة ككل، وهى نقلة كبيرة فى مرحلة ما بعد الثورة.
أما الركن الأخير للتغيبر، الذى لم يتم التعامل معه حتى الآن، فهو المتعلق بإصلاح الإعلام فى مصر، فحتى الآن هناك إعلام قومى مملوك للدولة وآخر مستقل مملوك للقطاع الخاص، كما أن القنوات الفضائية التى يربو عددها على الـ100 معظمها مملوكة لرجال أعمال، ولم يتحرر الإعلام حتى الآن من السطحية وسوء الاستغلال، وهو ما يظهر جلياً فى تغطيته للمسائل والقضايا المتعلقة بالدين والدولة، وهو أيضاً يفتقر إلى العمق واتساع الرؤية، لذا يحتاج الإعلام إلى إصلاح شامل، لاسيما مع التأثير الكبير الذى يمارسه، خاصة التليفزيون، على جمهور مازالت فيه نسبة الأمية ليست بالضئيلة، ولكن فى اعتقادى أن مدى تأثير العوامل الثلاثة الأولى سيقود لتغيير الإعلام إلى نوع جديد وصحى ويكون دوره أكثر عمقاً ووعياً.
كل هذا يؤكد أن التغيير فى مصر لا يمكن الرجوع عنه، وأنه لا توجد قوة يمكنها الوقوف فى وجه التغيير إلى الديمقراطية، فـ«حاجز الخوف» انكسر، وميدان التحرير باق للاعتصام فيه، والسماء مفتوحة فى عصر العلم!
بالإضافة إلى ذلك فإننى أعتقد أن شباب الثورة ـ والشعب عامة ـ كانوا سعداء بوقوف الجيش بجانبهم، وحتى الآن. ومن لقاءاتى مع قيادات المجلس العسكرى فإننى مقتنع بأن المجلس العسكرى سينقل السلطة إلى حكومة مدنية وطنية منتخبة، وعلى الرغم من الأخطاء التى تم ارتكابها خلال الأشهر الـ10 الأخيرة، فإن الطريقة الديمقراطية التى تمت الانتخابات بها والرقابة الكاملة للقضاة عليها لا تعكس فقط النوايا الطيبة، لكنها تعكس أيضاً الرغبة فى الوصول لدولة ديمقراطية مستقرة.
أما فيما يتعلق بالقلق المتزايد من استحواذ الإسلاميين على السلطة فأنا لا أجد ضرورة لهذا القلق الذى يصل إلى حد الخوف، فالمصريون أهل إيمان وعقيدة منذ عهد إخناتون، ويشكل الدين لديهم قوة للتوحد والإسلاميين قد يصبحون الأغلبية فى البرلمان المقبل، ولكن يجب ألا ترتعب مصر ويكون كل الحديث فى هذا، فعلينا أن نعرف أن نظاماً ديمقراطياً حقيقياً ودستوراً فعالاً سوف يضمنان للشعب حق المراقبة والقرار لمن يحكم.
إن تحديات المستقبل كبيرة وتتطلب - بجانب التحول الديمقراطى - العمل والإنتاج، فمصر بعد الثورة تواجه الضعف الشديد فى مستوى الخدمات التعليمية والصحية، فضلاً عن الفجوة الكبيرة بين الأغنياء والفقراء ومشاكل أخرى، إلا أن المشكلة الأكثر إلحاحاً هى إقرار الأمن الداخلى، بما يمكّن السياحة والاستثمارات من الفاعلية، وكذلك العمل إسهاماً فى تحقيق الرفاهية الاقتصادية التى يتطلع إليها المصريون فى مرحلة ما بعد الثورة.
ويجب على القيادة المصرية الجديدة أن تضع رؤية للتنمية والانطلاق بالإنتاج نحو العالمية، وهذا لا يمكن تحقيقه دون الانضباط والعمل والوحدة الوطنية، وكذلك التخلى عن المكاسب الشخصية والأيديولوجيات السياسية، وهنا يجب وضع الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار لتستقر البلاد وتنعم بنتائج الثورة المجيدة.
فى الأعوام المقبلة يبقى علينا جميعاً أن نستثمر فى «عبقرية مصر»، لنخطو إلى الأمام، وأن نستغل الفرص الناتجة عن ثورة يناير، متحررين من أغلال الأمس، وحان الوقت أن نتسامح مع الماضى، وليس هذا بنسيانه، حتى يمكن أن نشكل المستقبل الذى تمناه شهداء الثورة وينتظره أمل مصر
بقلم :أحمد زويل
لمحبيّن الفشار ما لا تعرفه عن الفشار أو البشار
هل تعلم ان الهنود الحمر هم الذين اكتشفوا الفشار !؟
هل تصدق ان "الفشار" يحفظ التوازن العضوي و النفسي للانسان وانه يتفوق على "القهوة" في تنبيه المخ و يجلب الاحساس بالسعادة والبهجه دون ايه آثار جانبية هذة حقائق كشفت عنها دراسه علميه في المركز القومي للبحوث بالقاهرة حيث اكــد الدكتور " فوزي الشوبكي " خبير التغذية بالمركز في دراسته_ ان تناول الفشار يحفز خلايا المخ على انتاج مادة "السيروتونين" المسؤوله عن الحفاظ على التوازن العضوي والنفسي للانسان .. . التي تعد من اهم الموصلات العصبية الللازمه لتنبيه خلايا المخ . . . . وزيادة اليقظه دون حدوث اي ارتفاع في ضغط الدم اوزيادة دقات القلب ليتفوق الفشار في هذا المجال على "الكافيين" الموجود في القهوة . . ومادة "السيروتونين" مسؤوله ايضا عن توليد الشعور بالبهجة و السرور و الاقبال على الحياة واضاف فوزي ان " الفشار " يحتوي على المجموعه المتكامله من فيتامين "ب" المركب و هي من اهم العناصر الغذائية لسلامه الموصلات العصبية في المخ و الجهاز العصبي في كل الجسم واشار الى ان "الفشار" يحتوي ايضا على كمية من البروتين والاحماض الامينيه اللازمه لتجدد الخلايا الداخلية لجسم الانسان و خاصه خلايا المخ بالاضافه الى فيتامينات " أ " و " ك " اللازمه لصحه و سلامه الانسان
أسباب صحية لتناول الفشار
تناول الفشار يمنع استمرار الشعور بالجوع
الفشار وجبة خفيفة زهيدة الثمن
الفشار غني بالألياف المفيدة لضبط سرعة ارتفاع نسبة سكر الدم وإعاقة امتصاص الكوليسترول وتسهيل خروج فضلات الطعام
الفشار وجبة خفيفة لا ترهق الجسم بكمية عالية من الطاقة
الفشار وجبة خالية من الدهون المشبعة، متى ما تم إعدادها بطريقة صحية
الفشار الخالي من الإضافات لا يحتوي على الصوديوم، ملح الطعام
الفشار الطبيعي خال من السكريات الحلوة السهلة الامتصاص، التي ترفع من نسبة سكر الدم بسرعة
الفشار وجبة خفيفة مناسبة لمرضى السكري ولمرضى القلب ولذوي وزن الجسم الزائد، متى ما تم حساب كمية الطاقة وتم إعداده بطريقة صحية
دمتم بصحة وعافية
كتب : فاخر الكيالي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)