بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

‏إظهار الرسائل ذات التسميات السعادة الزوجية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السعادة الزوجية. إظهار كافة الرسائل

تأملات في وجه زوجة نائمة





ومن ثم تساءلت بيني وبين نفسي.
  • كيف هان على بعض الرجال أن يضربوا زوجاتهم بكل قسوة بعد أن تركت بيت أهلها وأتت إليه.
  • كيف هان على بعض الرجال أن يخرج مع الصحبة ويذهب إلى المطاعم ويأكل ولا يبالي بمن في بيته.
  • كيف هان على بعض الرجال أن يجعل مدة جلوسه خارج البيت أكثر من جلوسه مع زوجته وأبنائه.
  • كيف هان على بعض الرجال أن يجعل البيت سجن لزوجته لا يخرجها ولا يأتنس معها.
  • كيف هان على بعض الرجال أن يجعل زوجته تنام وفي قلبها قهر على شيء ما وفي عينها دمعة تخنقها.
  • كيف هان على بعض الرجال أن يسافر ويترك زوجته وأولاده ولا يبالي بمصيرهم في مدة غيابه.
  • كيف هان على بعض الرجال أن ينام مع إمرأة غريبة وزوجته الطاهرة في البيت تنتظره.
  • كيف هان على بعض الرجال التخلي عن مسؤوليته التي سيسأل عنها كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
  • كيف هان على بعض الرجال أن يرى زوجته تعمل وتصرف عليه وهو في البيت يأكل ويشرب بدون مبالاه.

د.عائض القرني

مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

من أين تهدم البيوت والحياة الأسرية وتفكك الأمه




وسائل الإعلام التي ما فتئت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته، وتصور الرجل بأنه ظالم مستبد فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة، ثم هي بالجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق والعشيق لتزين العلاقة المحرمة. تجمل حديثه، وتلطف عباراته، وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي والمرأة، فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها!


تهدم البيوت من جلسات فارغة من بعض الصديقات والزميلات في حصص الفراغ أو عند الجيران في جلسات الضحى والعصر، فالحديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية! وكل امرأة تدعي أن زوجها فعل بها وقال لها، وأحضر لها، حتى تكون الزوجة المسكينة أذناً تسمع فيقع في قلبها كره زوجها البخيل، وزوجها الكسول.


المعاصي والذنوب شؤم على البيوت، فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعا، قال بعض السلف: (إني لأعصى الله فأرى ذلك في خلق دابتي وزوجتي)، وقال ابن القيم-رحمه الله-: (وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله)، والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جداً منها: تأخير الصلاة، والغيبة والنميمة، والخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة، وغيرها كثير.

مما يهدم البيوت ويفرق الأسر الكبر من قبل الزوجة، وبواعث الكبر والعجب كثيرة: كالجاه والمال والشهادة والجمال وغيرها.


تهدم البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له، فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها، أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر.

المرأة التي لا تنزل من أكرمها وجاورها في الفراش والمنزل منزلة عظيمة، فتسخط عليه، وتندم عشرته، فإن مثل هذه المرأة الناكرة للمعروف المضيعة للعشرة حري أن يسلب الله عز وجل نعمتها! وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة، ولتتذكر الزوجة قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها ولا هي تستغني عنه)، رواه النسائي.

تهدم المرأة بيتها وتبدد سعادتها إذا سلكت طريقاً وعرة، كأن تطالب زوجها بالسفر وثانية بالقنوات الفضائية، وما علمت المسكينة أن المعاصي والذنوب تجلب النقم وتبعد النعم! فكم من امرأة سعيدة هانئة تحولت نعمتها إلى شقاء بسبب معصية الله عز وجل.


تهدم المرأة بيتها بلسانها! إذا جلست مع زوجها فخالفت أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وبدأت تذكر فلانة وصفاتها وجمال شعرها وطولها، وتصف لزوجها حتى يستعذب الحديث في النساء، فإن كان صالحا لربما تزوجون وإن كان فاسداً لربما أفسدها أو أفسد غيرها، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله لا تباشر المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها) رواه البخاري.


المرأة التي تجعل زوجها يخلو بالخادمة بالبيت وما علمت أن الشيطان ثالثهما.

المرأة التي لا ترحب بضيوف زوجها ولا تقوم بواجبها لإكرامهم.

المرأة التي لا تعين زوجها على الصلاة واتقاء المال الحرام.
تابع قراءة المقال

الصفات التي تحبها المرأة في الرجل بل ترغب ان تكون في زوجها


الصفات التي تفضلها المرأة في الرجل

التدين
ان النساء يفضلن الرجل المتدين بلا غلو وحسب بيئتهن ، والرجل الذي فيه دين سوف يكون بإذن الله اميناً عام على اولادها وهو إن احبها اكرمها ، وإن لم يحبها لم يظلمها ، فالدين يحجز عن الظلم ، كما انه يحمي من الوقوع في الموبقات ، التى تكرهها المرأة في زوجها ويكرههها كل عاقل، والتى تؤدي الى ذهاب الرجولة وهلاك الاسرة كإدمان المخدرات وشرب الخمر والفجور والفساد ، فإن الدين يعصم من ذلك كله بإذن الله ،وفوق هذا يمنح القوة والامانة ، وهما صفتان رائعتان في إنجاز كل امر بما في ذلك الزواج ، واذّا راجعنا قصة بنت النبي شعيب مع موسى عليهما السلام كما وردت في القرآن نجد انها احبت فيه القوة والامانة ودعت اباها لتشغيلة بسببها ثم تزوجها قال تعالى : (قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الامين)

الشخصية القويه
المرأة تحب الشخصية القوية في زوجها لانها بذلك تعرف انها تستطيع الاعتماد عليه بعد الله ، وأنه اهل للمسئولية ، فالزواج حياة كاملة بحلوها ومرها ولياليها البيض والسود وبمفاجأتها ومصائبها ومسئوليات الاولاد وكل هذا يحتاج الى الشخصية القوية المتزنة القادرة على تحمل المسئولية ، فوق هذا فان المرأة بطبيعتها الانثوية تحب ما يقابلها وهو الطبيعة الرجولية التي فيها قوة وبعض الخشونة، على ان يكون قوياً لها ورقيقاً معها وقوياً عليها اذا استسلمت لهواها وضعف نفسها ، فإن المرأة تهفو للرجل الذي يقومها عن حب لها وإغلاء واعزاز واعتراف بقيمتها عنده. وقوة الشخصية التى تحبها المرأة في الرجل ليست هي (الجلافة) ولا السيطره الدكتاتوريه ولكنها الشخصيه الرجوليه المتكامله القادرة على مواجهة التحديات وشق طريق المستقبل وفرض الحق ، في نفس الوقت الشخصية القادرة على الحب والرقه والحنان والعطف في مواضعها ، فهذه الصفات ليست (نسائيه) ابداً كما يخيل لبعض الاجلاف ضعاف العقول ، ولكنها صفات (انسانية) راقيه ، ومن لم يتصف بها في مواضعها فإن شخصيته ناقصه ووجدانه مشوه طالما كان يجبن عن منح الحب والعطف والرقة في مواضعها ، ولنا في رسول الله اسوة حسنة (صلى الله علية وسلم) فقد كان نموذجاً للشخصية المتكاملة ، فهو القوى في الحق ، وهو يحب ويرحم ويعطف ويقبل الاطفال ويدلل زوجتة ويداعبها وكان يقول : (خيركم خيركم لاهلة وانا خيركم لأهلي) ، فشخصية الرجل القويه هي التي تحبها المرأة وتحترمها في نفس الوقت، اما شخصية الرجل القويه التي تخافة ولا تحبة في شخصية تدل على وجدان مشوه وعقل مختل.

الخبرة بطبيعة المرأة
العمود الذي يقوم عليه الزواج السعيد ، ولكنها ايضاً الخبرة العميقة بطبيعة المرأة والتي تجعل زوجها في أفعالة وردود أفعالة ينطلق دائماً وبشكل تلقائي الى ما يسعدها ويشعرها بأنها محبوبته ، من كلمات الحب الصادقة الصادرة من القلب، ومن كلمات الثناء والاعجاب بما تفعلة من أمر حسن وما تتعب فيه من أطباق ، والاحساس بما تلبس وتوجية الملاحظات الصائبه وبكلمة واحدة الاهتمام بالمرأة بحيث تشعر أمرأتة ان لها في حياتة منزلة خاصة فهذا الاهتمام وهذه المنزلة يجعلان المرأة تحس بأنها امرأة مميزة وأمرأة محبوبة وأمرأة مرغوبة ، وهذا يروي ظمأ روحها ويدفيء مشاعرها ويجعلها تحس بقيمتها ، فلا شيء يقتل المرأة قتلاً كلاهمال ، كذلك المرأة تحب الرجل الخبير بطبيعتها لأنه يفهمها ولا يجبرها على كسر طبيعتها فهو يعلم ان المرأة عاطفية فلا يكسر عاطفتها بالمنطق ويرغمها بالخضوع للمنطق بل يأتيها من جانب عاطفتها ويقبل في كثير من الاحيان تناقضها وعواجتها لانها جزء من طبيعتها لا حيلة لها فيه ، قال رسول الله صلى الله عله وسلم (استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع اعوج، وإن اعوج ما في الضلع اعلاه ، فإن ذهبت تقيمة كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء)

الكرم
المرأة تحب الرجل الكريم وتمقت الرجل البخيل ، فالكريم بكرمة معها يدل على حبه لها وهذا صحيح وهام ،كذلك فهو بكرمه يمكنها من التمتع بنعم الحياة من مجوهرات وازياء ومستوي اجتماعي راقي، اما البخيل فهو يبخل على اهله وزوجتة وابنائه.

الشجاعة

النظافة والأناقة
أناقة الرجل تسحر المرأة وتجعلها تحترمة وتحس انه ذوق راق ٍ وبعكس ذلك البهدلة وقلة النظافة ، فالنظافة من الايمان والله جميل يحب الجمال.

الرزين الثقيل

الجاه والشهرة
المرأة تحب الرجل ذو الجاه والمجد والشهرة فهذه صفات تزيد شخصيته جمالاً وعمقاً ونفوذاً في نفسها وتجعلها تفخر به امام بنات جنسها.

الشباب

المرح والبشاشة
لا أحد يطيق العبوس والتكشير وتقطيب الوجه بشكل دائم ، والكل يعشق الابتسام والمرح وبشاشة الوجه والاقبال على الحياة ،والمرأة تحب الرجل المبتسم في وجهها بشكل خاص لأنه بهذا الابتسام يشعرها بالقبول والرضا والسرور بمحضرها وهذا يرضيها ويسرها ويشعرها أنها محبوبة والمرأة تعشق الصفات في الرجل التي تشعرها بأنها محبوبة مثل ابتسامة في وجهها واكتشافة لصفات جيدة في شخصيتها وحديثة الجميل عنها وهي غائبة وشوقه لها وخوفه عليها ونحو هذا من الصفات التى تدلل على حبه لها فإنها تحب هذه الصفات جداً ولو لم تكن تحبه هو ثم لا تلبث ان تحبه.

غيرته عليها

أن يحبها لذاتها
إن المرأة مهما كانت غبية أو قليلة التعليم والثقافة لها في الحب حاسة سادسة تميز بها بشكل صحيح بالغالب بين من يحبها لمالها او راتبها او جاه اهلها أو نحو ذلك وكل إمرأة امنيتها في الحياة ان يحبها الرجل لذاتها ، وهذا شيء جوهري عندها جداً فالرجل إذا احب المرأة تمنى أنها تحبة ولكنه يسعد بها لأنه يحبها حتى لو لم تحبه ، أما المرأة فإنها تتعذب مع الرجل الذي تحبه ولا يحبها ولكنها تسعد مع الرجل الذي يحبها لذاتها ولو كانت لا تحبه بشرط .... ألا تكرهه ..... وفي الغالب ان حبه الصادق لها يشفع له عندها فتحبه.

الوفاء

إنه البخل. أبغض ما يمكن أن يتصف به الرجل. ولا يمكن لرجل آخر أن يرى هذه الصفة بالحجم الذي تراه به المرأة.


أتعلمون لماذا..؟؟

حقيقة لست أدري سر علاقة المرأة بالمال فهي بالرغم من أنها الأقدر على جمعه إلاّ أنها الأسرع في صرفه وإنفاقه. وبالرغم من أن البخل صفة ذميمة بالرجل إلاّ أنها من أجمل صفات المرأة. وهذا دليل آخر على أن في الإنفاق سراً آخر من أسرار حب المرأة للرجل ربما ليس لحبها للمال. بل قد يكون حباً في الإنفاق بحد ذاته. طبعاً أقصد إنفاق الرجل عليها وليس العكس. إنفاق المرأة على نفسها سلاح ذو حدين لاسيما إذا كان في ظل رجل سليم قادر على حمل المسؤولية حيث تربط المرأة كمال الرجولة بعملية الإنفاق. لذلك ظهرت في مجتمعنا فئة ليست قليلة من الرجال يشتكون تمرد الزوجات دون أن يراجع هؤلاء حساباتهم التي تفضح قصورهم في أداء مسؤولياتهم والتي أهمها الإنفاق. هذاإذا تركنا كلمة تمرد دون ايضاح المقصود ناهيك أنها كلمة مطاطة سوف يفهمها الناس حسب خبراتهم وثقافاتهم الاصطلاحية.


ولعل هذا سر آخر من أسرار قوامة الرجل على المرأة فسبحان القائل
{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}

ولاحظو أنالنفقة التي جعلها الله أحد أسباب القوامة في قوله عز وجل "من أموالهم" يعني أموال الرجال.


مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

إلى كل عريس وزوج يبحث عن السعادة

إلى كل عريس وزوج يبحث عن السعادة

  1. عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ  ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم.
تابع قراءة المقال

هل تعانين من زوجكِ الصامت ؟



تقوم العلاقة الزوجيةُ الناجحةُ على أساسِ الحوارِ الذي يعني أن يتكلم طرفٌ ويستمع إليه الطرف الآخر، ثم يتبادلان الأدوار بينهم فيتكلم الطرف الآخر ويستمع الطرف الأول إليه ، وفي بعض الأحيانِ تنقطع لغةُ التواصل بين الزوجين حيث يُصاب الرجل بحالةٍ من الصمتِ ترعبُ زوجتهُ وتجعلها تتساءل عن كيفية التعامل معه ، والتي اذا لم تحسنها تؤدي إلى وقوع مشكلاتٍ كبيرةٍ تنزع عليهم هناء عيشتهم وصفائها، إليكِ بعض النصائح المهمة لتتخلصي من صمت زوجكِ.


قد تكونين أنتِ من تسببتِ بصمت زوجكِ بفعل بعض التصرفات التي تُزعجه وتجعله يفضل الصمت عن الحديث معكِ ، مثل الاستهزاءِ بكلامِ الزوج وبرأيه، أو تصحيح معلوماتهِ بأسلوبٍ مستفز ، أو مقاطعتهُ كثيراً عند الكلام ، أو انتقادهُ بشكلٍ محرج ، بالاضافة إلى سوء الاستماعِ اليه وعدم الاهتمامِ لما يقول. وعليكِ سيدتي أن تُغيري هذه العادات السيئة سريعاً حتى لا تتطور حالة صمت زوجكِ.

عادةً عندما يَمر الرجل بمشكلةٍ ما فإنه يغلق الباب على نفسه ويستحسن أن لا يناقشه أحدٌ في ذلك ، إلى أن يأخذ وقته الكافي بالتفكير وبامكانك أن تسأليه عن الوقت الذي يرغب أن يتحدث معكِ فيه. ويصمت الرجل أيضاً عندما يحس بالتعب ، وعليكِ سيدتي أن توفري له الوسائل التي تجعله يشعر بالراحةِ ويستعيد طاقته سريعاً مثل أن تُحضري له حماماً ساخناً وتُحضري له طبق الطعام الذي يفضله ، واحذري من أن تضغطي عليه لأنه سيعود لطبيعته حينما يسترد نشاطه وحيويته.

تختلف هوايات الرجل والمرأة عن بعضهما ويختلف ميلوهما كذلك ، وعلى المرأةِ التي تواجه صمت زوجها أن تتحدث معه بالأمورِ التي يحبها مثل مباراةِ الفريق الذي يحبه ، أو سيارةٍ جديدةٍ في السوق ، وما شابه ذلك ومن الجميل أن تتعلمي هوايةً يحبها لتمارسيها معه.

للعلاقات الجماعية دورٌ بارزٌ في كسر حاجز الصمت ، فهو سيلتقي بآراءٍ مختلفةٍ ومتنافرةٍ تُجبره على طرح رأيه أو على الاجابة على تساؤلات من حوله ، مما يجعله يختلط بالمجتمع المحيط ويخرج عن صمته.

من المهم أن تتحلي بالصبر إذا لم تُفلح أيٌ من محاولاتك السابقة ، لأن بعض الرجال يحتاجون وقتاً للتخلص من صمتهم ، ولا تنسي أن الله مع الصابرين.

هل تُعانين من زوجكِ الصامت؟
هل فعلتِ شيئاً لحل هذه المشكلة ؟
شاركينا بتجربتكِ ونصائحكِ ....
تابع قراءة المقال

مشاعر الحب بين الزوجين - زوجتي أنا أحبك Feelings of love between spouses


مشاعر الحب بين الزوجين - زوجتي أنا أحبك Feelings of love between spouses

التعبير عن مشاعر الحب بين الزوجين من أسس الحياة الزوجية السليمة , ودليل على المشاعر والعواطف المتدفقة بينهما , فتجديد الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة من حين لآخر شيء ضروري وهام حتى لا تتعرض حياتهم للملل والروتين الذي يشعر بهما أزواج عديدة.
تابع قراءة المقال

تسعة و تسعون صفة ذهبية يحبها الزوج في زوجته


هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها

تسعة و تسعون صفة ذهبية يحبها الزوج في زوجته
  1. طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم، وأن تكون صالحة.
  2. أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه.
  3. أن تسره إذا نظر إليها، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
  4. أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
  5. الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً.
  6. أن تكون المرأة شاكرة لزوجها، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد، وصارت أمّاً.
  7. أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
  8. أن تكون ذات خلق حسن.
  9. أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
  10. أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
  11. أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياً.
  12. أن تحث الزوج على صلة والديه وأصدقائه وأرحامه.
  13. أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
  14. أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
  15. أن تربّي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء.
  16. أن تبتعد عن الغضب والانفعال.
  17. أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم.
  18. أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء.
  19. أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل.
  20. أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله.
  21. أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن، غير ساخطة ولا يائسة.
  22. أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
  23. أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى { وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ }.
  24. أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم، أعظم من حقّها على زوجها.
  25. أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
  26. أن تكون ذاكرة لله، يلهج لسانها دائماً بذكر الله.
  27. أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما عدا في الدبر وفي وقت الحيض.
  28. أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل.
  29. أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل.
  30. أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
  31. أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.
  32. إذا أعطته شيء لا تمنّه عليه.
  33. أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه.
  34. أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه.
  35. أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
  36. أن تتصف بالحياء.
  37. أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه.
  38. أن لا تسأل زوجها الطلاق، فإن ذلك محرم عليها.
  39. أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها.
  40. أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها.
  41. أن تبتعد عن التشبه بالرجال.
  42. أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي.
  43. أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي، ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
  44. أن لا تؤذي زوجها.
  45. يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه « هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ».
  46. إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما. قالت عائشة رضي الله عنها: ' كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة'.
  47. أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه.
  48. إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
  49. أن تحفظ عورتها إلا من زوجها.
  50. أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام، وما هي أكلته المفضلة.
  51. أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله، معينة له على طاعة الله، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
  52. أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه، سواء الغنى المالي أو الفكري، فإن نفسه تملها.
  53. أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
  54. أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
  55. أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
  56. أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها، ومدى تعلقه به.
  57. إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
  58. أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
  59. أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
  60. إذا أراد الكلام تسكت، وتعطيه الفرصة للكلام، وأن تصغي إليه، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به.
  61. أن تبتعد عن تكرار الخطأ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
  62. أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته.
  63. أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
  64. أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
  65. أن تكون قليلة الكلام، وأن لا تكون ثرثارة، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
  66. أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة.
  67. أن لا تتباها بما ليس عندها.
  68. أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
  69. أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل.
  70. أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها.
  71. أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللياقة والاحترام.
  72. أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه، لأنهم ينظرون إلى ملابسه، فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولا عكس.
  73. أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
  74. أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة.
  75. أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها، كالطعام مثلاً، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام، لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
  76. أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة.
  77. أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة.
  78. أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً.
  79. أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها.
  80. أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي، وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
  81. أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها.
  82. أن لا تسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
  83. إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب، تدعوا له بالخير والسلامة، وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.
  84. أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة، وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
  85. أن تراعي شعور زوجها، وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.
  86. أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودّتها له، والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
  87. أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
  88. أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال، حتى لوالدها وإخوانها.
  89. إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين.
  90. أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
  91. أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
  92. أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
  93. أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
  94. أن تعرف عيوبها، وأن تحاول إصلاحها، وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: 'رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي'، وفي ذلك صلاح للأسرة.
  95. أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
  96. أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.
  97. أن تكون واقعية في كل أمورها.
  98. أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية، وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.
  99. الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوة ذات معنى ومغزى عاطفي، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب

فهل هناك من إمراة تحمل  هذه الصفاة. أخيتي راجعي نفسك وأصلحي حالك تسعدي

فاخر الكيالي
تابع قراءة المقال

رسالة للزوج فهل هناك زوجة ترد ؟


يقول د.عائض القرني
قبل أن أنام بلحظات وأنا على الفراش قبل كم ليله التفت إلى زوجتي وتأملت شكلها وهي نائمة فقلت في نفسي ..


المسكينة بعد أن عاشت بين أبويها وأهلها سنين جاءت لتنام بجانب رجل غريب عنها وتركت بيت الوالدين وتركت الدلع على الوالدين وتركت التمتع في بيت أهلها
وجاءت إلى رجل يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر وتخدمه في ما يرضي الله وكل ذلك بأمر الدين .. سبحان الله ..

ومن ثم تساءلت بيني وبين نفسي :


  • كيف هان على بعض الرجال أن يضربوا زوجاتهم بكل قسوة بعد أن تركت بيت أهلها وأتت إليه ..
  • كيف هان على بعض الرجال أن يخرج مع الصحبة ويذهب إلى المطاعم ويأكل ولا يبالي بمن في بيته ..
  • كيف هان على بعض الرجال أن يجعل مدة جلوسه خارج البيت أكثر من جلوسه مع زوجته وأبناءه ..
  • كيف هان على بعض الرجال أن يجعل البيت سجن لزوجته لا يخرجها ولا يأتنس معها ..
  • كيف هان على بعض الرجال أن يجعل زوجته تنام وفي قلبها قهر على شئ ما وفي عينها دمعة تخنقها ..
  • كيف هان على بعض الرجال أن يسافر ويترك زوجته وأولاده ولا يبالي بمصيرهم في مدة غيابه ..
  • كيف هان على بعض الرجال أن ينام مع إمرأة غريبة وزوجته الطاهرة في البيت تنتظره ..
  • كيف هان على بعض الرجال التخلي عن مسئوليته التي سيسأل عنها كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
  • كيف هان على بعض الرجال أن يرى زوجته تعمل وتصرف عليه وهو في البيت يأكل ويشرب بدون مبالاة

منقول من حضرة الدكتور
نور المعداوي 

مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

كيف تطبخين زوجك؟


(طبخة سهلة ويسيرة للزوجات)
إليك هذه الوصفة الغنية التي تجعلك هنيئة:
1 . ضعي زوجك في قدر من الاهتمام والمحبة


2 . اسكبي عليه حنانك وعطفك.
3 . ملحيه بقليل من الابتسام .
4 . حركي المزيج بملعقة من الأعصاب الهادئة.
5. أحكميه بغطاء من الثقة المضغوطة ( لكي ينضج جيدا ).
ولا تنسي 5 بهارات :
لا تناقشي - لا تجادلي - لا تناحسي - لا تطالبي - لا تعاتبي

هنيئا لك الجنة في
الدنيا والاخرة 
تابع قراءة المقال

الطلاق العاطفي: مخاطر ومحاذير‏




ونظرا للمخاطر المتزايدة لهذه الظاهرة، فلم أجد بُدّا من وقوفي عندها بالتحليل والنقد، مُتلمّسا المخرج المناسب الذي يعيد التوازن للأفراد الذين يكتوون بنار الاختلافات العائلية، ويتلظّون بتدنّي الحياة العاطفية الأسرية.

ويمكنني أن أعرّف الطلاق العاطفي، بأنّه حالة الانفصال الوجداني الناشئة بين الزوجين والقطيعة النفسية الواقعة بينهما، وما ينشأ عن ذلك من بُعد كُلّ منهما عن الآخر في أغلب أمور الحياة اليومية، وغياب روح التوافق على قواسم مشتركة بينهما في المسائل المصيرية المتعلقة بالتصرف والبرمجة والتربية وبناء العلاقات، بسبب ما يشقهما من تنافضات صارخة في السن أو في الذوق أو في الميول أو في الطباع أو في المستوى الثقافي والاجتماعي، تناقضاتٌ تؤدّي بهما إلى حالة من التنافر الدائم والتشنج المُتجدّد، وتُعرّضهما لدوّامة من العنف النفسي واللفظي وأحيانا الجسدي، ويطغى على حياتهما التدمير المتبادل للروح المعنوية والقيمة الرمزية لكليهما، دون أن يصلا إلى الطلاق المباشر لاعتبارات عديدة، لعلّ منها الخوف من تردّي وضع الأبناء والإحساس بالإحراج أمام المجتمع وعدم الاستعداد لمواجهة إجراءات الطلاق وتحمل تبعاته المختلفة، لذلك تستمرّ علاقة الزوجين فقط من الناحية الشكلية وهي محكومة بقاعدة القطيعة العاطفية والتأزيم المتبادل.

والطلاق النفسي نوعان، الأول يكون فيه الزوجان واعييْن بما هما عليه من طلاق نفسي، وبما يعيشانه من تدهور في بيئتهما العاطفية على النحو الذي فصّلته.


ونظرا للعوامل الثقافية والاجتماعية الكثيرة التي تحُول دون القطيعة النهائية بين الزوجين، فقد شهدتْ ظاهرة الطلاق العاطفي بنوعيها المذكورين انتشارا خطيرا، إذ أصبحتْ تشقّ أغلب الأسر وتلقي بغيومها على جميع أفرادها بما، يُخيّم عليها من جفاء وصمت وقساوة وخشونة وتخلّ عن المعاشرة وتشنّج وجدال وعناد وخصام لأتفه الأسباب وخيانة وإدمان على المشروبات الكحوليّة وهروب من المنزل وعنف مختلف الأشكال وميل إلى التواكل والإهمال وعدم تحمل المسؤولية والجنوح الدائم إلى الإهانة المتبادلة وتدمير الطاقة المعنوية وتحطيم جوانب القوة في الشخصية بما يؤجج مشاعر الكراهية، وبما يزرع في بعض الأحيان الرغبة في الانتقام.


إنّ الأبناء - وعى الآباء بذلك أم لم يعُوا - وهم يقفُون يوميا على أرض من الألغام المتفجّرة ويحترقون بشظاياها، ليتشرّبون من المشاعر السيئة، وليتجرّعون مرارة الحياة باستمرار، مع أنّهم لا يتجرّؤون على الإفصاح عن ميولهم لخيار انفصال الأبوين عن بعضهما رغبة منهم في الخلاص من واقع طالما أربك شخصياتهم الرهيفة، وهزّ ثقاتهم بأنفسهم وبمحيطهم العائلي، وربّما أورثهم هُمْ أيضا عجزا عن اتخاذ القرارات الصائبة في حياتهم الخاصة.


من هنا يُمكنني أن أقول: إنّ تضخيم خطورة الطلاق المباشر والإنذار بنتائجه الكارثية مقابل السكوت عن مخاطر الطلاق النفسي والإفصاح عن تأثيراته المفجعة على جميع أفراد الأسرة الواحدة خصوصا الأبناء، يُعدّ تهرّبا من مواجهة مشكلات الأسرة العاطفية وعجزا عن تبيّن الحلول الملائمة لها.

وطالما استمرت ذهنية تأثيم الطلاق الشرعي والنظر إليه على أنّه خطوة عبثية أنانيّة، طالما ظلّت ظاهرة الطلاق العاطفي في تضخّمها، وطالما ازدادت تعقيداتها وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، بل لا أبالغ إذا قلت: إنّ كثيرا من الجرائم الأسرية منها القتلُ مردّهُ تعقيداتُ الطلاق العاطفي، وما كان لمثل هذه الجرائم أن تنشأ في نظري لو اهتدى كل طرف إلى المخرج السليم والشرعي في الإقبال بشجاعة على الطلاق المباشر الذي يحفظ كرامة الجميع، ويوفّر لهم أرضية جديدة لا تحكمها المشاحنات وروح الكراهية والانتقام.

إنّ ما يخلقه الطلاق العاطفي من مآس جمّة في الحياة الأسرية - وفي ظلّ عجز الأزواج عن صياغة رؤية واضحة في التوافق والتعايش والاحترام وفق روح الشريعة الإسلامية في الإمساك بمعروف أو التسريح بمعروف - يجعلني لا أتردّدُ في الدعوة إلى التحرّر منه باختيار ما ارتضاه الله عزّ وجل من طلاق نهائي على أرضية من التفاهم بين الزوجين على الاستمرار في تحمّل مسؤولية رعاية الأبناء وتربيتهم بعيدا عن التجاذب والصراع.


تابع قراءة المقال

الحياة الزوجية … النكد صناعة نسائية!!


لم تجد عيناي ما يسترعي الانتباه في سقف الغرفة ، حتى وقعتا على النجفة المعلقة، فرحت أعد ما فيها من فصوص، وبقيت أعد وأعد حتى تجاوزت المئات، وأخيراً جاءني صوتها: أنا جاهزة، فاستويت جالساً لأراها في كامل زينتها، بادرتني قائلة - وقد علاها البشر والسرور والعجب بالنفس - مارأيك؟، وقبل أن أجيب تذكرت ما حدث في المرة السابقة فآثرت التريث، ورحت أتأملها، وأملأ عيني منها، لكن سرعان ما تغيرت ملامحها وعلاها الغضب، أدركت أنني تأخرت كثيراً فقلت لها: أنت جميلة. بل إنك رائعة الجمال، لكنها أشاحت بوجهها وعادت إلى تسريحتها تلملم عدتها الجراحية في عصبية وتتحسر على حالها، ولولا أنها تخشى أن يفسد مكياجها لربما بكت وما أسرع دموع النساء! 


أسرعت إليها وقلت: خيراً.. ما بالك هذه المرة؟! هل قلت ما يزعجك ؟ أظن أنني امتدحتك، وأنا والله صادق فيما أقول.

لم يعجبها ذلك وقالت: لو أعجبتك حقاً لما بقيت تقلب ناظريك ، تبحث فيَّ عن شيء ولم تجده، فاضطررت لمجاملتي.

أدركت أنها إحدى ساعات النكد. ومقابلة النكد بالنكد أشبه بصب الزيت على النار، تحاملت على نفسي وتصنعت الهدوء وقلت: يا أم فلان الجمال يحتاج إلى تذوق، وكلما ازددنا تأملاً دل ذلك على مدى إعجابنا حتى وإن لم نعبر بالكلمات، ويكفي أن تتسمر العينان لتعبر عن مدى إعجابي بما ترى.


قالت في عصبية: أنت هكذا دائماً تستعين بقدراتك الكلامية على التنصل من أخطائك.

حاولت أن أتمالك نفسي وتصنّعت ابتسامة صفراء حتى شعرت أن وجهي أصبح ليمونة وقلت: لا بأس وضحي لي. قالت: ساعة كاملة وأنا متسمّرة أمام المرآة حتى انكسر ظهري كل هذا لأغير شكلي الذي اعتادته عيناك، ولو أعجبتك لما بقيت صامتاً تحملق فيّ كضابط يتفحص متهماً. ولكن ماذا أقول «زمار الحي لا يطرب»، كانت كلماتها استفزازية تكفي لتفجير كل ما لدي من غضب، لكن لا خيار لي سوى الهدوء والضغط على الأعصاب حتى تمرّ هذه الساعة على خير، فاستمررت في التمسك بابتسامتي الصفراء حتى آلمني شدقي وقلت: سبحان الله! في المرة الماضية بادرت بإطرائك فلم يعجبك، وقلت بالحرف إن الجمال يحتاج إلى تذوق قبل أن نعبر عنه، وقلت أيضاً إننا لا نبدي إعجابنا بالعصير حتى نتذوقه، هل المشكلة أنني بالغت في التذوق، أو أنني بليد الإحساس أم ماذا؟ قالت: ليست المشكلة في أنك تتعجل أو تتمهل، أو تتذوق أو لا تتذوق. المشكلة أنني لا أعجبك أصلاً سواءً تزينت لك أم لم أتزين .

أخرستني الحيرة، وسألت الله الفرج في هذه الساعة، وأخيراً دخل ابننا فلان بعد أن ملّ من طول الانتظار فوجدتها فرصة، أمسكت بيده وأسرعت خارجاً وقالت: سنسبقك للخارج كفانا تأخيراً.

عوّدتني أم فلان أن تتولى شؤون المنزل، ولا تسمح لي بمساعدتها إلا في القليل النادر، وهي ترى - جزاها الله خيراً - أن ما ألاقيه خارج المنزل فيه الكفاية، لكن عندما تصيبها ساعة النكد، ويتعكر مزاجها أثناء عملها في المطبخ أو ترتيب البيت، أو متابعة طلبات الأولاد التي لا تنتهي، سرعان ما تثور ثائرتها علي، وتصب جام غضبها لأنني أقف متفرجاً لا أقدم لها المساعدة، مع أنني أكون مشغولاً أو ربما أساعدها في أمر آخر، ساعتها تنسى كل شيء ولا ترى إلا وجهاً واحداً للموضوع: هي تعمل وأنا جالس، وحتى لو قمت وقدمت لها المساعدة فغالباً لا يؤدي ذلك لنتيجة إيجابية لأنه لم يكن مبادرة، وإنما جاء بعد طلب وإلحاح. أحاول في بعض الأحيان عندما أراها في مزاج متعكر أن أبادر لمساعدتها ، لكنها لا تثمن هذه المشاركة وتعدها مجاملة باردة وإظهاراً للمثالية . بل إنها عدت هذه المساعدة في إحدى المرات تعبيراً عن عدم رضاي عن أدائها المنزلي وإلا لما بادرت إلى مساعدتها.

أحياناً كثيرة أجد لها العذر، وخصوصاً مع ظروف النساء الصحية التي غالباً ما يصحبها تعكر شديد في المزاج، وشعور بالكآبة والتعاسة، ورغبة جامحة في البكاء، وتقمص مظاهر الحزن، وسواء كان سلوكها مبرراً أو غير مبرر فقد طورت سياسة لا بأس بها في التعامل مع هذه المواقف ، والحقيقة أنني اقتبستها من بعض المسؤولين العرب ، العرب الذين اعتادوا خفض الرؤوس طوال الوقت ، طبعاً أنا لا أبالغ في الحلم مثلهم ، وعندما تظهر علامات حمى النكد على سلوك زوجتي أطوي شراعي في وجه العاصفة، وأخفض رأسي ، وأدعو الله أن تمر العاصفة بسلام، أثناءها أحاول أن أجاريها قدر الاستطاعة، ومع محاولة التكيف مع طلباتها أحاول أن يبدو ذلك طبيعياً وليس متكلفاً، وهنا تكمن المشكلة، فغالباً ما تشعر أنني أسايرها على قدر عقلها فتزداد غضباً ولا يكاد يعجبها شيء، حتى إذا ذهب عنها الغضب، وعاد إليها صفاء ذهنها ونبض قلبها بالمرح والرحمة لكل من في البيت أسرعنا جميعاً إليها أنا والأولاد الذين طوروا أسلوبهم في التعامل مع أمهم الغاضبة , بأن يختفوا عن ناظريها حتى تمر الأمور بسلام.

أحادثها في ساعات أنسها عما بدر منها في ساعات غضبها . وأحاول أن أنبهها إلى ضرورة ضبط الأعصاب ، وأن الحزن ومشاعر السخط والغضب تزداد اشتعالاً إذا أطلقنا لها العنان، بينما يمكننا السيطرة عليها والتخفيف من حدتها حتى لا تكاد تظهر، فالحلم بالتحلم ومن يتصبّر يصبره الله ، وكم أسعد كثيراً عندما توافقني وتعدني بسلوك أفضل في المستقبل ، لكنها تترك لنفسها فسحة وتقول دائماً إنها بهارات الحياة معها نتذوق طعم الحياة، ولا أجد ما أقول لها إلا أننا نحن الرجال وإن كنا نؤمن بأهمية البهارات إلا أننا نفضلها قليلة دائماً.

لديها سؤال لا يمر أسبوع دون أن تطرحه علي لا تمل ولا تكل، وأنا أستمتع بالإجابة على سؤالها، لكن عندما يصادف ساعة نكد، يكون هذا السؤال مفتاحاً للخصام سائر اليوم.


في عصر أحد الأيام الجميلة. وبينما الأولاد يلعبون في غرفتهم جلست إلى جواري نحتسي الشاي وأنا أقلب كتاباً استهواني حتى لم أعد أشعر بوجودها، وما هي إلا دقائق حتى بادرتني بسؤالها المعتاد: هل تحبني؟ فأجبتها كالمعتاد: نعم أحبك ، ثم انشغلت بفنجان الشاي والمكسرات قليلاً وعدت للاستغراق بين صفحات الكتاب، لكنها عادت وسألتني: هل تحبني فقط، أم تحبني كثيراً؟! تأملت سؤالها والتفت إليها باسماً وقلت: بل أحبك كثيراً، وقبل أن أعود لمواصلة أفكار الكتاب سألتني: قدر ماذا تحبني؟ أغلقت الكتاب والتفت إليها متعجباً من هذا السؤال الذي أسمعه لأول مرة وقلت: ماذا تقصدين؟ قالت: ما سمعت، قدّر لي هذا الحب؟ ازداد عجبي وقلت: أظن الحب حالة نفسية غير قابلة للقياس، علت نبرة صوتها وقالت: فكيف تميز بين أحبك وأحبك كثيراً؟ أطرقت لحظة وقلت: معك حق.. حسن أنا أعيد الإجابة: أنا أحبك فقط، وعدت لكتابي لكي أشعرها أن النقاش سيقف عند هذا الحد، لكنها انتزعت الكتاب من بين يديّ وقالت محتدة: هذا يعني أنك لا تحبني، قلت في نفسي: هذه نوبة حمى، أين أنت أيتها الابتسامة الصفراء فقد حان موعدك، أشرت إليها بيدي أطلب منها أن توضح لي كيف توصلت لهذه النتيجة قالت: كلمة أحبك لا معنى لها، يمكن أن تقولها للكتاب الذي بين يديك، وفنجان الشاي الذي تشربه، الحب لا يكون حباً حتى يمتاز عن غيره، وبينما هي تتحدث وتتفلسف شرد ذهني إلى آخر العالم أفكر وأتأمل كيف تستطيع النساء ابتداع النكد بدون مقدمات وأسباب، ألقيت الكتاب وهممت بالقيام فاستوقفتني وقالت ساخرة: ألم تحتمل البهارات هذه المرة؟ إنها قليلة. وليت خارجاً وقلت: إنها قليلة حقاً لكنني لا أحبها مع الشاي.
تابع قراءة المقال

سلوكيات الأزواج السعداء


كتب أ. كريم الشاذلي في كتابه الرائع «لغات الحب» عن مجموعة من السلوكيات الرائعة في الحياة الزوجية إليكما بعضا منها:



هل هو بالشيء الثقيل على النفس؟

أن تشكر من قدم لك معروفا ولو كوب ماء.. والنبي صلى الله عليه وسلم يسهل علينا الأمر فيقول في الحديث الصحيح: (إذا قال الرجل لأخيه جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء).


فماذا يضيرك لو قلتها لزوجتك كلما فعلت شيئا جميلا حتى وإن كان بسيطا..؟ ماذا تخسرين لو قلتيها لزوجك على ما يقدمه لك وإن كان صغيرا أو حتى من واجباته كزوج.
إن مستوى رقي وتحضر الأمم والشعوب والأفراد يقاس «بترمومتر الشكر»! فلن تجد مجتمعا راقيا إلا ويغلب على أبنائه مفردات الشكر والثناء والبيت الذي يشكر فيه الزوج الزوجة والزوجة زوجها بل ويشكر الأب والأم والأبناء, ويعلمهم شكر من قدم لهم خيرا هو بيت خطا الخطوة الأولى في طريق نشر الاحترام داخل جنباته.


وارد جدا أن يكون لكل طرف هوايات واهتمامات تختلف عن شريك حياته، هنا يجب أن أحترم وأقدر هذه الميول والاهتمامات ولا أسخر منها حتى وإن كنت أراها اهتمامات غير ذات أهمية أو قيمة. إن احترام هوايات الطرف الآخر وتقدير ميوله لشيء في غاية الأهمية في زرع الاحترام في البيت.



حكت السيدة أسماء بنت أبي بكر موقفا عجبا في هذا الشأن وذلك أنها كانت تحمل النوى على رأسها ذات يوم وتسير في جو حار خانق فرآها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب راحلته فلما عرفها أشفق عليها وأناخ راحلته ليركبها خلفه، تقول: تذكرت غيرة الزبير فاستحيت وامتنعت فأخذ مني قفة النوى وحملها عني. دعونا نتوقف أمام هذا المشهد قليلا، الزوجة هنا احترمت غيرة زوجها مع العلم أن هذا نبي الله وغيرة الزبير من النبي صلى الله عليه وسلم أمر صعب لكن الاحترام هنا لرأي شريك الحياة وتقدير مشاعره كان هو محرك أسماء رضي الله عنها. إن الواحد منا يجب أن يعتز بشريك حياته ويراعي شخصيته وقدره أمام الآخرين ولا يسمح لأي شخص أن يتحدث عنه بشكل غير مناسب أو به شبهة استخفاف.



الأب الذي يسخر من الأم في حضرة الأبناء ولا يحترم مقدارها في نفوسهم هو رجل يغرس في نفوس أبنائه بذرة العقوق وينميها. والأم التي تستهين بالأب فلا تقيم لكلامه ولا لأوامره وزنا هي أم تزرع الفوضى والهمجية في الأسرة وتعبث بأعمدة البيت وقواعد. من الأهمية بمكان أن نغرس في فؤاد الأبناء حب الطرف الآخر واحترامه وعدم السماح لأحد من الأبناء من أن يتفوه بكلمة أو يقوم بإشارة فيها انتقاص ولو بسيط من مقداره.


مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

ثلاث صور لا يحب زوجك أن يراك بها


في مخيلة الزوج صورة مثالية لزوجته انه يحلم بامرأة يجد في عينيها الحنان، وبين يديها الراحة والاطمئنان وفي قلبها الحب والآمان فهل ترغب المرأة في أن تجعل حلم زوجها حقيقة؟ إذا أرادت ذلك فعليها أن تقترب من وجدانه وتتعايش مع أحلامه لتعرف تصوراته وآرائه وتتآلف مع فكره وهذه بعض ملامح الزوجة التي تسكن فؤاد زوجها أن تجنبت ثلاث صور لا يحبها الزوج.



نجد بعض النساء إذا حلت بهن مشكلة قمن بإذاعتها ونشرها بين الأهل والأصدقاء بحجة المشورة أو الفضفضة عن النفس ويقمن أثناء السرد بإخراج ما في جعبتهن من مساوئ الزوج – مع إخفاء المحاسن – فترتسم في الأذهان صورة مشوهة لذلك الزوج المسكين مما يؤدي إلى نفور الأهل والأصدقاء منه وقد تعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين ولكن الصورة السيئة لذلك الزوج تظل في الأذهان كما أن كثرت الاستشارات والآراء في المشكلة قد تؤدي إلى تعقيدها لان كل من يدلي برأيه يكون بعيدا عن العواطف التي تربط الزوجين كما أنها قد تؤدي إلى التندر بالمشتكية واتخاذها وحياتها الأسرية مصدرا للتفكه مع لومها في غيبتها على إذاعتها لأسرارها ومن النساء من تصب كل صغيرة وكبيرة في إذن أمها حتى تصبح الابنة آلة توجه برادار الأم فكان الحياة حياة أمها وليست حياتها الخاصة وقد فات الزوجة أن الرجل يريد أن يتعايش مع زوجته وان يتعامل مع عقليتها لا مع عقلية أمها وهذا من أقوى الأسباب التي تدفع الزوج إلى الهروب من البيت فالزوجة العاقلة هي التي تحفظ أسرار بيتها وتقوم بحلها بينها وبين زوجها ولكن إذا تأزمت الحال ونفدت كل الخطط لها أن تلجا من يوثق بدينها وخلقها وأمانتها فتستشيرها ومن المستحسن أن تعرض المشكلة على أنها لشخص "ما" دون البوح بخصوصيتها.


يكد الزوج ويتعب لجمع قوت العيال وتأتي الزوجة في خفة ودلال لتضيع في ساعة ما جمعه الزوج في سنة فزوجته قد رأت مفرش طاولة عند أختها يساوي مرتب شهر والأطفال قد امتلأت خزائن ملابسهم بجميع الماركات العالمية وهناك موديلات جديدة قد خطفت بصرها هذا كله والزوج المسكين ينظر إلى ماله الذي قد تعب وسهر في جمعه يتسرب من بين يديه ليصب في جيب غيره وهو لا يستطيع أن ينطق بحرف اعتراض فهو أن اعترض أغرقته دموع زوجته ونكدها وان أبدى وجهة نظر انطلق لسان زوجته يسقط كل رأي وليت هذا كله قد اسكن نفسها ومالت إلى زوجها بكلمة شكر ولكن عدم القناعة وشراهة الاقتناء لكل ما هو جديد زرعت في داخلها القلق فهي دوما عابسة ساخطة على مستواها المعيشي والتربية المحمدية تأبى أن تكون المرأة بهذه الصورة السيئة فهذبت طباعها وصقلت أخلاقها فقال صلى الله عليه وسلم حين سئل أي النساء خير (التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره)



الغيرة في الحياة الزوجية أمر مطلوب من كلا الطرفين فهي دليل على الحب فهي تشعر الطرف الأخر بمكانته مما يثري العلاقة الزوجية وينميها هذا إذا كانت الغيرة تسير في مسارها الطبيعي أما إذا تعدته إلى تكبيل الطرف الآخر بالقيود والحد من التصرفات الشخصية والسؤال عن كل كبيرة وصغيرة وأخيرا الوصول إلى مرحلة الشك التي تدفع صاحبها إلى تتبع العورات فيتحرك الخيال المريض ويمد صاحبه بصورة وهمية ليس لها أساس في الواقع فهي غيرة حمقاء ومذمومة وكثيرا ما تقع الزوجة نتيجة عاطفتها الفياضة في شباك مرض الغيرة فما أن تنبس شفاه زوجها باسم امرأة في موضوع عارض إلا ويصور لها خيالها أن بين صاحبة الاسم وزوجها علاقة وتبدأ في تصيد حركاته وسكناته والاتهامات الصريحة لزوجها وعفته وأمام هذه الغيرة يشعر الزوج انه سجين محاصر فيحاول الهروب من هذا الجحيم وبهذا تكون الزوجة قد هدمت بيتها وحرمت نفسها السعادة التي تصبو إليها وتعتقد المرأة التي تتصيد خطوات زوجها أن الفضل في ذلك يعود إلى ذكائها وهي لا تدري بان ذكائها هو أول ما يذهب عنها إذا اشتدت غيرتها!


مدونة أسكي جروب
تابع قراءة المقال

أقسام الموقع