بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

الصفات التي تحبها المرأة في الرجل بل ترغب ان تكون في زوجها


الصفات التي تفضلها المرأة في الرجل

التدين
ان النساء يفضلن الرجل المتدين بلا غلو وحسب بيئتهن ، والرجل الذي فيه دين سوف يكون بإذن الله اميناً عام على اولادها وهو إن احبها اكرمها ، وإن لم يحبها لم يظلمها ، فالدين يحجز عن الظلم ، كما انه يحمي من الوقوع في الموبقات ، التى تكرهها المرأة في زوجها ويكرههها كل عاقل، والتى تؤدي الى ذهاب الرجولة وهلاك الاسرة كإدمان المخدرات وشرب الخمر والفجور والفساد ، فإن الدين يعصم من ذلك كله بإذن الله ،وفوق هذا يمنح القوة والامانة ، وهما صفتان رائعتان في إنجاز كل امر بما في ذلك الزواج ، واذّا راجعنا قصة بنت النبي شعيب مع موسى عليهما السلام كما وردت في القرآن نجد انها احبت فيه القوة والامانة ودعت اباها لتشغيلة بسببها ثم تزوجها قال تعالى : (قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الامين)

الشخصية القويه
المرأة تحب الشخصية القوية في زوجها لانها بذلك تعرف انها تستطيع الاعتماد عليه بعد الله ، وأنه اهل للمسئولية ، فالزواج حياة كاملة بحلوها ومرها ولياليها البيض والسود وبمفاجأتها ومصائبها ومسئوليات الاولاد وكل هذا يحتاج الى الشخصية القوية المتزنة القادرة على تحمل المسئولية ، فوق هذا فان المرأة بطبيعتها الانثوية تحب ما يقابلها وهو الطبيعة الرجولية التي فيها قوة وبعض الخشونة، على ان يكون قوياً لها ورقيقاً معها وقوياً عليها اذا استسلمت لهواها وضعف نفسها ، فإن المرأة تهفو للرجل الذي يقومها عن حب لها وإغلاء واعزاز واعتراف بقيمتها عنده. وقوة الشخصية التى تحبها المرأة في الرجل ليست هي (الجلافة) ولا السيطره الدكتاتوريه ولكنها الشخصيه الرجوليه المتكامله القادرة على مواجهة التحديات وشق طريق المستقبل وفرض الحق ، في نفس الوقت الشخصية القادرة على الحب والرقه والحنان والعطف في مواضعها ، فهذه الصفات ليست (نسائيه) ابداً كما يخيل لبعض الاجلاف ضعاف العقول ، ولكنها صفات (انسانية) راقيه ، ومن لم يتصف بها في مواضعها فإن شخصيته ناقصه ووجدانه مشوه طالما كان يجبن عن منح الحب والعطف والرقة في مواضعها ، ولنا في رسول الله اسوة حسنة (صلى الله علية وسلم) فقد كان نموذجاً للشخصية المتكاملة ، فهو القوى في الحق ، وهو يحب ويرحم ويعطف ويقبل الاطفال ويدلل زوجتة ويداعبها وكان يقول : (خيركم خيركم لاهلة وانا خيركم لأهلي) ، فشخصية الرجل القويه هي التي تحبها المرأة وتحترمها في نفس الوقت، اما شخصية الرجل القويه التي تخافة ولا تحبة في شخصية تدل على وجدان مشوه وعقل مختل.

الخبرة بطبيعة المرأة
العمود الذي يقوم عليه الزواج السعيد ، ولكنها ايضاً الخبرة العميقة بطبيعة المرأة والتي تجعل زوجها في أفعالة وردود أفعالة ينطلق دائماً وبشكل تلقائي الى ما يسعدها ويشعرها بأنها محبوبته ، من كلمات الحب الصادقة الصادرة من القلب، ومن كلمات الثناء والاعجاب بما تفعلة من أمر حسن وما تتعب فيه من أطباق ، والاحساس بما تلبس وتوجية الملاحظات الصائبه وبكلمة واحدة الاهتمام بالمرأة بحيث تشعر أمرأتة ان لها في حياتة منزلة خاصة فهذا الاهتمام وهذه المنزلة يجعلان المرأة تحس بأنها امرأة مميزة وأمرأة محبوبة وأمرأة مرغوبة ، وهذا يروي ظمأ روحها ويدفيء مشاعرها ويجعلها تحس بقيمتها ، فلا شيء يقتل المرأة قتلاً كلاهمال ، كذلك المرأة تحب الرجل الخبير بطبيعتها لأنه يفهمها ولا يجبرها على كسر طبيعتها فهو يعلم ان المرأة عاطفية فلا يكسر عاطفتها بالمنطق ويرغمها بالخضوع للمنطق بل يأتيها من جانب عاطفتها ويقبل في كثير من الاحيان تناقضها وعواجتها لانها جزء من طبيعتها لا حيلة لها فيه ، قال رسول الله صلى الله عله وسلم (استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع اعوج، وإن اعوج ما في الضلع اعلاه ، فإن ذهبت تقيمة كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء)

الكرم
المرأة تحب الرجل الكريم وتمقت الرجل البخيل ، فالكريم بكرمة معها يدل على حبه لها وهذا صحيح وهام ،كذلك فهو بكرمه يمكنها من التمتع بنعم الحياة من مجوهرات وازياء ومستوي اجتماعي راقي، اما البخيل فهو يبخل على اهله وزوجتة وابنائه.

الشجاعة

النظافة والأناقة
أناقة الرجل تسحر المرأة وتجعلها تحترمة وتحس انه ذوق راق ٍ وبعكس ذلك البهدلة وقلة النظافة ، فالنظافة من الايمان والله جميل يحب الجمال.

الرزين الثقيل

الجاه والشهرة
المرأة تحب الرجل ذو الجاه والمجد والشهرة فهذه صفات تزيد شخصيته جمالاً وعمقاً ونفوذاً في نفسها وتجعلها تفخر به امام بنات جنسها.

الشباب

المرح والبشاشة
لا أحد يطيق العبوس والتكشير وتقطيب الوجه بشكل دائم ، والكل يعشق الابتسام والمرح وبشاشة الوجه والاقبال على الحياة ،والمرأة تحب الرجل المبتسم في وجهها بشكل خاص لأنه بهذا الابتسام يشعرها بالقبول والرضا والسرور بمحضرها وهذا يرضيها ويسرها ويشعرها أنها محبوبة والمرأة تعشق الصفات في الرجل التي تشعرها بأنها محبوبة مثل ابتسامة في وجهها واكتشافة لصفات جيدة في شخصيتها وحديثة الجميل عنها وهي غائبة وشوقه لها وخوفه عليها ونحو هذا من الصفات التى تدلل على حبه لها فإنها تحب هذه الصفات جداً ولو لم تكن تحبه هو ثم لا تلبث ان تحبه.

غيرته عليها

أن يحبها لذاتها
إن المرأة مهما كانت غبية أو قليلة التعليم والثقافة لها في الحب حاسة سادسة تميز بها بشكل صحيح بالغالب بين من يحبها لمالها او راتبها او جاه اهلها أو نحو ذلك وكل إمرأة امنيتها في الحياة ان يحبها الرجل لذاتها ، وهذا شيء جوهري عندها جداً فالرجل إذا احب المرأة تمنى أنها تحبة ولكنه يسعد بها لأنه يحبها حتى لو لم تحبه ، أما المرأة فإنها تتعذب مع الرجل الذي تحبه ولا يحبها ولكنها تسعد مع الرجل الذي يحبها لذاتها ولو كانت لا تحبه بشرط .... ألا تكرهه ..... وفي الغالب ان حبه الصادق لها يشفع له عندها فتحبه.

الوفاء

إنه البخل. أبغض ما يمكن أن يتصف به الرجل. ولا يمكن لرجل آخر أن يرى هذه الصفة بالحجم الذي تراه به المرأة.


أتعلمون لماذا..؟؟

حقيقة لست أدري سر علاقة المرأة بالمال فهي بالرغم من أنها الأقدر على جمعه إلاّ أنها الأسرع في صرفه وإنفاقه. وبالرغم من أن البخل صفة ذميمة بالرجل إلاّ أنها من أجمل صفات المرأة. وهذا دليل آخر على أن في الإنفاق سراً آخر من أسرار حب المرأة للرجل ربما ليس لحبها للمال. بل قد يكون حباً في الإنفاق بحد ذاته. طبعاً أقصد إنفاق الرجل عليها وليس العكس. إنفاق المرأة على نفسها سلاح ذو حدين لاسيما إذا كان في ظل رجل سليم قادر على حمل المسؤولية حيث تربط المرأة كمال الرجولة بعملية الإنفاق. لذلك ظهرت في مجتمعنا فئة ليست قليلة من الرجال يشتكون تمرد الزوجات دون أن يراجع هؤلاء حساباتهم التي تفضح قصورهم في أداء مسؤولياتهم والتي أهمها الإنفاق. هذاإذا تركنا كلمة تمرد دون ايضاح المقصود ناهيك أنها كلمة مطاطة سوف يفهمها الناس حسب خبراتهم وثقافاتهم الاصطلاحية.


ولعل هذا سر آخر من أسرار قوامة الرجل على المرأة فسبحان القائل
{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}

ولاحظو أنالنفقة التي جعلها الله أحد أسباب القوامة في قوله عز وجل "من أموالهم" يعني أموال الرجال.


مدونة أسكي جروب

ليست هناك تعليقات:

أقسام الموقع