اداب الدعاء
ومستحابته :
للدعاء اداب ومستحبات عديده منها
-
تقديم الوضوء والصلاة ونحوها: قال عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما: اذا اردت ان تدعو فقدم صدقه او صلاة او خيرا ثم ادع بما شئت.
-
استقبال القبله: وقد ورد في استقبال القبله في الدعاء من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عدت احاديث.
-
رفع اليدين: وهو من اداب الدعاء التي يرجى بسببه اجابته مع ما في من التذلل والتمسكن والخضوع والافتقار للمولى جل وعلا.
-
افتتاح الدعاء بالحمد والثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فعن فضاله بن عبيد قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم عجل هذا ثم دعاه فقال له او لغيره اذا صلى احدكم فاليبدا بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بما شاء.
-
السؤال بالاسماء الحسنى ويتحرى اسم الله الاعظم.
-
السفر لان مضنة حصول انكسار النفس بطول الغربه عن الاوطان وتحمل المشاق والانكسار من اعظم اسباب اجابة الدعاء.
-
التبذل في اللبس والهيئه بشعت والاغبار.
-
خفض الصوت لقوله تعالى: (ادعو ربكم تضرعا وخفيه)
-
ان يلازم الطلب ولا يياس من الاجابه لما في ذلك من الانقياد والاستسلام واظهار الافتقار.
-
الدعاء بجوامع الدعاء والكلم لقول عائشه رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سواء ذلك.
-
اظهار الخشوع والتضرع والرغبه والرهبه.
-
الالحاح على الله عز وجل بتكرير ذكر ربوبيته.
-
ان يختم بـ أمين.
-
ان يبدا بنفسه.
مكروهات
الدعاء
-
يكره الجهر الشديد بالصوت.
-
تكره الاشاره فيه بالاصبعين انما يشير بالسبابه من يده اليمنى.
-
يكره السجع والتكلف.
ما يمنع من اجابة
الدعاء امور منها
-
المعاصي: كما قال بعض السلف لا تستبطا الاجابه وقد سددت طريقها بالمعاصي.
-
ترك الواجبات: قال وهب مثل الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر.
-
المال الحرام: لقوله صلى الله عليه وسلم ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذلك.
-
الاستعجال في الاستجابه: فمن الافات التي تمنع ترتب اثر الدعاء عليه ان يستعجل العبد ويستبطا الاجابه فيستحسر ويدع الدعاء.
-
الاعتداء في الدعاء: قال تعالى: انه لا يحب المعتدين.
-
الغفله: فالغفله عن الله تعالى حين الدعاء نوع من انواع الاعتداء في الدعاء.
اللهم اجعلنا ممن يدعون ويستجاب لهم اللهم امين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق