حالة
مرضية نادرة -بيرى 59 سنة- رجل لا يزداد وزنه ابداً
حالة مرضية ظريفة جدا يتمناها الكثيرون
او بالاحرى الكثيرات ، فجسده يحرق السعرات بسرعة رهيبة فمهما تناول الطعام بغض
النظر عن اى كمية او نوعية لا يزداد وزنه ابدا ، ومنذ سن الثانية عشرا توقف
وزن بيرى -59 سنة- عن الزيادة رغم انه ياكل الشيكولاته و الطعام الدسم و الحلوى
بشراهة مطلقة ولكن بدون اى تغيير فى وزنه بسبب اصابته بحالة مرضية نادرة يجعل جسده
يفرز ستة أضعاف كمية الانسولين التى يفرزها اى جسم عادى ويقول الاطباء ان هذه
الحالة المرضية هى حلم للعديد من البشر البدناء ومحبى الأكل.
حالة
مرضية نادرة - رهت لامب 3 أعوام- طفل لا ينام أبداً
يبقى الطفل رهت لامب -3 أعوام- مستيقظاً لمدة 24
ساعة فى اليوم بدون حتى ان يغمض له جفن واحتار والديه المساكين فى الامر وعرضوه على
الكثير من الاطباء الذين اكتشفوا خلل فى المخ سبب للطفل هذه الطفرة والخلل فى
وظائف النوم وبالطبع وبمرور السنون سيكون لهذا الامر اسوأ الاثر على وظائفه الحيوية
الاخرى.
حالة
مرضية نادرة -جيل
برايس 42 عاماً- سيدة لا تستطيع النسيان ابدا
من اجل النعم التى انعم الله بها علينا هى نعمة
النسيان فتخيل ان تعيش حياتك وانت تتذكر كافة التفاصيل الدقيقة الحزينة منها
والسعيدة ، شئ لا يطاق اليس كذلك؟ وهذا هو الواقع التى تعيشه الامريكية جيل
برايس -42 عاماً- فهى تتذكر ومنذ ان كانت فى الثانية عشرا من عمرها كل شئ عن حياتها
وحياة من حولها و الاحداث العالمية والسياسية كلاً مرتبة تبعاً لتاريخ ووقت حدوثها.
وتخضع الان جيل لجلسات علاجية مكثفة و فحوصات طبية
لاكتشاف سبب حالتها و التوصل للعلاج الشافى.
حالة
مرضية نادرة -جس- فتاة تفقد ذاكرتها كل 24 ساعة
جس فتاة مراهقة ولكنها لا تستطيع ان تعيش حياتها بصورة
طبيعية فحياتها وذاكرتها لا تدوم لاكثر من 24 ساعة فقط فهى بمصابة
بمتلازمة Susac مما يجعلها لا تتذكر اى شئ لاكثر من يوم واحد فقط.
ويبلغ عدد المصابون بهذا المرض حوالى 250 مريضاً فى
العالم ، وكم هى حياة قاسية و مريرة التى يحياها هؤلاء المرضى فـ جس انفصلت عن صديقها
منذ عامان وهى تستيقظ كل يوم و تتصل به وتضطر امها لتبليغها خبر انفصالهما كل يوم
ويتوقع الاطباء ان يختفى حالة النسيان تلك بعد 5 سنوات و يحل محلها فقدان البصر و
السمع فهذا هو تطور المرض القاسى.
حالة
مرضية نادرة -دبى
بيرد- سيدة مصابة بحساسية للتكنولجيا الحديثة
بالنسبة لمعظمنا التحدث فى التليفون المحمول او تسخين
الطعام فى المايكرووف او حتى قيادة السيارة لهو امر بسيط ومريح فالتكنولجيا الحديثة
تحولت من كماليات الحياة العصرية الى اساسيات الحياة اليومية ولكن بالنسبة ل -دبى
بيرد- فان الامر مختلف تمام الاختلاف فهى مجرد تحدثها فى المحمول او اقترابها من
اشعة المايكرووف او استخدامها لاى جهاز كالحاسب او التلفاز يصدر عنة اى اشعة من
اشعات الكهرومغناسيطية مهما بلغت بساطتها يسبب لها حكة و احمرار مؤلم كما ان عنيها
تتورم 3 اضعاف حجمها الطبيعى.
هناك تعليق واحد:
الحمدالله
إرسال تعليق