-
عمرك سويعات معلومة ، ومحدودة ، فاجعلها لبناء نفسك ، وتكميل ذاتك.
-
لا تجعل أيامك علبا فارغة ، فتفاجئ نفسك بالإفلاس ، وعدم التحصيل ، والخواء الفكري ، ولا تجعل حياتك وأيامك لهوا ولعبا وطفولة.
-
رتب نفسك في كل شؤونك نظم وقتك حاسب نفسك بين فترة وأخرى.
-
اجعل لك معرفة وثقافة - ولو مختصرة - في كل فن من العلوم ، وفي كل مجال من شؤون الحياة.
-
التفوق ، والنبوغ في التحصيل الدراسي ضروري لبناء المستقبل ، ويدركه كل أحد من الناس له وعي وعناية بنفسه بأحد خصلتين (أ - بأن يكون ذكيا يسهل عليه الحفظ والفهم. ب - وقد لا يكون ذكيا ، ولكن له قلب صبور، فبالصبر، والمحاولة يحقق النبوغ.)
-
لا تكن عبرة لغيرك بارتكاب مسالك الخطأ ، بل اعتبر أنت بالآخرين (فليكن لك في كل حادثة عبرة ، ولكل بلية بالناس موقظ)
-
اجعل لك من الناس قدوة في الخير ، ليشد من أزرك ، ويضاعف جهودك.
-
احذر من اللعب بالحديد الذي لا يرحم وهو اللعب بالسيارات وغيرها واستعملها بعقل ورفق لأن اللعب بها خسارة في الأموال الطائلة ، والحوادث المفجعة.
-
إننا -ويا للأسف- نرى من الشباب من يرى صحة مساره في حياته ، ويصحح توجهاته ، وأفكاره ، وتصرفاته ، وأعماله ، مع أنه على خطأ ، وتقصير ، فلا يأخذ برأي أعز ناصح له ، وهم والداه ، يريد أن يخوض تجربة الحياة بنفسه ، وأنه الأجدر ألا يفرض عليه رأي ، أو توجيه ، وأنه غني بمعرفته عن تجارب غيره ، فتجده مشتت الشمل ، غير مستقر النفس ، رغم ما يوفر له من مكان مريح عند والديه ، فالسكن الخاص والإكرام ، والاحترام ، والأكل ، والشرب ، وأنواع من الخدمات ، والخيرات ، والملابس ، والمقتننيات ، ومع ذلك لا يستقر له قرار ، لأنه يعتبر جلوسه في بيته سجنا ، وأغلالا ، لا يعرف البيت إلا كوقوع الطير ، لحظة يلتفت يمينا وشمالا كأنه قد فقد شيئا يبحث عنه ، وربما يأخذ باللجاج ، ومعاتبة أهل البيت ثم يخرج. تجده يلهث وراء من ضاعوا ، وأوغلوا في الضياع ، ويلهث وراء كل منحرف تائه ، في الشوارع ، والطرقات ، والبراري ، والاستراحات ، أكله ، وشربه في المطاعم ، أو في سيارته ، أو في أماكن الضياع ولا يعجبه أن يأكل مع أبيه ، وإخوانه ، ليله نهار في السهر ونهاره ليل في النوم ، ينام في أي مكان هو فيه ، يوما هنا ، ويوما هناك !!! دائما يلهث هه أوه أين فلان ، هه أوه لقد ذهب فلان وتركني ، هه أوه وأين أجد فلان ، هه أوه ماذا عمل فلان !!! أما عن نفسه ، وحياته ، ماذا عمل ، وأين ذهب وقته ، وما مقدار استقراره في بيته ، وما مدى هدوء أعصابه ، وتعلقه بمصالحه ، وحاجاته ، ومحافظته على دينه ، وأخلاقه ، ومستقبل دراسته ، وثقافته ، وحاجات بيته ، وأن يعيش مع أهله مستقر البال فلا يدري من ذلك شيئا.
الميزان في بناء الصحة الشخصية - رابعا : صحتك العملية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق