بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

احترسوا با أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل


احترسوا با أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل


أمتلئت شاشات التلفاز بالكثير الكثير من البرامج التى تتكلم عن الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل.


وكذلك الصحف والمجلات السياسية وغير السياسية بل أكثر من ذلك بكثير المواقع الإلكترونية المتخصصة فى الأخبار والصحف والجروبات الغير متخصصه على الياهو، جوجل، أم أس أن وغيرها وغيرها وأصبح الحديث والشغل الشاغل للناس فى مصر - هل الأستاذ حازم صلاح أبو أسماعيل كاذب وفعلا أمه أمريكية أم الأستاذ حازم صلاح أبو أسماعيل صادق وأن اللجنة قامت بالإفتراء عليه لإخراجة من السباق نهائيا لعداء بينها وبينه أو بتنسيق مع المجلس العسكرى.


بل قرأت اليوم على موقع جريدة اليوم السابع مقال عن الشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل يقول أن أحد الصحفيين سأله هل كنت مشترك فى جماعة الأخوان المسلمين من قبل فأجابه الشيخ بـ لا . وعند سؤال جماعة الأخوان المسلمين قالوا نعم إنه كان مشترك معنا وقدم إستقالته. وذلك فى إشارة جديدة على الشيخ بالكذب.

وأنى أقول كما يقول المثل المصرى العامى المشهور جدااا - لما تقع البقرة تكتر سكاكينها - وكأن العالم توقف عند هذه النقطة.


وإحقاقا للحق ولوضع الأمور فى مواضعها الصحيحة نحن أمام أمر واقع لا يوجد شئ يغيره وهو أن الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل خارج سباق الرئاسة. وهذا الوضع يؤلمنى شخصيا كثيرا ولكن الواقع المرير أن هناك داخل السباق من هو لا يليق بالمنصب ومن هو يتحايل ليكون - خيال ماءاته - يحرك من الخلف بيد العهد السابق ومع غفلتنا عن من هو موجود اليوم فى السباق وانشغالنا بما حدث للأستاذ صلاح أبو إسماعيل والمهندس خيرت الشاطر فإننا نعطى الفرصه للفيلق المنافس بالتقدم علينا نظرا لأننا تركنا له الساحة يرتع فيها هو وأعوانه.

ومع غفلتنا سنجد أنفسنا مفتتين أمام لجان الإقتراع ندلى بأصواتنا فى الهواء دون النزول لأرض الواقع والاطلاع الفعلى لبرامج من هم موجودون فعلا فى السباق للتأكيد على شخصيه بعينها وإبرازها ودعمها وبالتالى سوف نقوم باختيار الرئيس على أساس - أفضل طريقة لعدم فوز س من الناس أن تقوم بإختيار ص أو ع أو ج أو ........ - حتى لو لم نكن نعرف شئ عن ما سيقدمه لنا بعد فوزة ونكون بذلك قمنا بالإنتقام من أنفسنا بدلا من أن ننتقدم من أعدائنا بتفتيت أصواتنا وإعطاءهم الفرصة للتكتل أمامنا ونحن مشتتين بين هذا وذاك.


أن الأوان ان نتكاتف جميعا بما فينا الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل والمهندس خيرت الشاطر ونضع نصب أعيننا مصلحت مصر أولا وأخيرا وأن نساند من نرا فى برنامجة الوصول بمصر لبر الأمان.

وعذرا للأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل إن لم ينصرك الله اليوم فلذلك حكمة ستدركها وسندركها جميعا غدا وإن غدا لناظره لقريب جعل الله النصرة لمصرنا الحبيبة على يد من يصلح. وندعو الله أن يولى خيارنا ولا يولى شرارنا وندعوا الله أن يولى من يتقى الله فينا ويرحم ضعيفنا ويوقر كبيرنا ويعلى كلمة الحق والدين فى بلدنا الحبيبة الغالية مصر.

وفى النهاية أتمنى أن يكون أنصار الأخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة أو أنصار المهندس خيرت الشاطر  - الشخص الذى أعجبتنى سيرته الذاتية جداااااا - أن يكونوا حازمين أمرهم وأن لا يتفتتوا وراء س ، ص ، .... وأن يكون حالهم أحسن من حالنا وأن يكونوا مجتمعين يد واحده على مرشحهم سواء كان الدكتور محمد مرسى أو غيره.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

سلمت يداك، فعلا نحن في غفلة ولابد لنا أن نعي ما يخاط وما يدبر لنا ولكي الله يا مصر

أقسام الموقع