فكره عيد الأم واحتفال
جوجل به وما كتب الشاعر احمد االهمامى عنه
يحتفل محرك البحث جوجل
اليوم بعيد الأم، حيث قام بوضع صورة تعبر عن الأمومة والطفولة فى صفحتة
الرئيسية كشعار لجوجل، حيث إن عيد الأم هو احتفال للتعبير عن حب الأم فى بعض بلدان
العالم، إلا أن أوقاته تختلف من دولة إلى دولة، وكذلك أيضا عيد الأب.
وفى مصر كان أول احتفال
بأم، وأول عيد أم فى 21 مارس سنة 1956م، بعد أن أرسلت أم إلى الصحفى الراحل على
أمين رسالة تشكو فيها من جفاء أطفالها وسوء معاملتهم لها، ونكرانهم للجميل، وكذلك
قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها
ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أطفالها، وظلت ترعاهم حتى
تخرجوا فى الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماماً.
ومن هنا خرجت فكرة عيد
الأم من مصر إلى بلاد الشرق الأوســط الأخرى، واقترح البعض فى وقت من الأوقات تسمية
عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً
كبيرًا.
وكما
ذكرت الموسوعة الحرة ويكيبيديا
تحتفل عدد من البلدان في
عيد الأم في أيام مختلفة من السنة وذلك لأن الاحتفال بهذا اليوم له عدة أصول مختلفة.
تدعي مدرسة فكرية واحدة بأن هذا اليوم ابتدع من يوم كان مخصصا لعبادة الأم في اليونان
القديمة، والتي حافظت على مهرجان سيبل، وهو لتكريم أم كبير آلهة اليونان.وقد عقد
هذا المهرجان في مختلف أنحاء ربيعي الاعتدال في جميع أنحاء آسيا الصغرى والنهاية في روما بالإضافة
إلى عيد الأم، يحتفل باليوم العالمي للمرأة في كثير من البلدان، في أغلب الأحيان
يكون في 18 من شهر مارس
كان الصحفي المصري
الراحل علي أمين - مؤسس جريدة أخبار اليوم مع اخيه مصطفي امين - طرح علي أمين في
مقاله اليومي 'فكرة' طرح فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: لم لا نتفق علي يوم من
أيام السنة نطلق عليه 'يوم الأم' ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق. وفي هذا
اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون
فيها شكرا أو ربنا يخليك، لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه
كملكة فيمنعوها من العمل. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها
ولكن أي يوم في السنة نجعله 'عيد الأم'؟ وبعد نشر المقال بجريدة 'الأخبار' اختار
القراء تحديد يوم 21 مارس وهو بداية فصل الربيع ليكون عيدا للأم ليتماشي مع فصل
العطاء والصفاء والخير.
وقد نشأت الفكرة حين
وردت إلى علي أمين تلقي ذات يوم رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم
لها، ونكرانهم للجميل.. ثم حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في
مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها
من اجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم،
وانصرفوا عنها تماماً، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان
تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وكان أن انهالت الخطابات
عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض
آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء
وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا
للأم، وهو أول أيام فصل الربيع ؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.
كتب عن
الأم الشاعر احمد االهمامى
الله يخليكي ليا يا سـت
الكـل يا أمي مين غيرك حملني ورعاني وشال سنين هـــمي مين اللي قال حبل المشيمه
اتقطـع بينا دا أنا لـسه مربوط بيكي وحبك بيجري في دمي وآه
مدونة
أسكي جروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق