تعود الحفريات الصهيونية تحت المسجد الاقصى الى عام 1967. فمنذ ذلك الوقت، أصبح باب المغاربة المدخل المخصص للجنود الاسرائيليين والمستوطنين اليهود.
بدءا من حزيارن 1967، تركّزت الحفريات بصورة أساسية تحت باحة المسجد الاقصى، بذريعة البحث عن معبد سليمان، وذلك بمبادرة من المؤسسات الحكومية والمنظمات الصهيونية.
بالرغم من كل الحفريات، لم يتمّ العثور على أيّ أثر لمعبد سليمان المزعوم، بحسب بعض علماء الآثار الاسرائيليين. لكن السلطات الصهيونية تستمر في أعمال الحفر بشكل يومي، وهذا دليل على أن الهدف الاساسي هو تقويض أساسات المسجد الاقصى.
إنهار جزء من الشارع الممتد الى الجهة الغربية للمسجد الاقصى عام 2008. وفي العام 2007، هدم الاسرائيليون الطرق المذكور وغرفتين من المسجد الاقصى.
بداية عام 2008، كُشف النقاب عن نفق بطول 200 متر بالقرب من الحائط الغربي للمسجد وهو يصل ساحة البراق بكنيس يهودي.
تمّ إنشاء نفق بطول 600 متر تحت منازل حيّ وادي حلوة في قرية سلوان، وهو يؤدي الى الجهة الجنوبية الغربية للمسجد الاقصى.
إنهار جزء من مدرسة الاونروا للفتيات في حي سلوان، كالعديد من المنازل الفلسطينية، دون أن تتمّ تغطية الحادث من قبل وسائل الاعلام. أصيبت 14 فتاة بجروح بسبب الاعمال الاسرائيلية.
يؤكد سكان القدس أنهم يسمعون أصوات الحفريات تحت منازلهم ليلا نهارا، إذ تبدأ هذه الاعتداءات عند السابعة صباحا ولا تنته قبل الحادية عشرة مساء.
يدّعي الصهاينة انهم يبحثون عن معبد سليمان وحائط المبكى. وقد دمّروا لهذه الغاية كافة البناء المحيط بالموقع بذريعة البحث عن الاحجار الاصلية للحائط.
عام 2009، إنهار درج أثري في حيّ سلوان، بطول 3 أمتار وعرض 4 امتار، بسبب الحفريات القائمة تحت الارض. "تشوّه الحفريات المباني الاثرية في القدس. هذه جريمة نكراء"، بحسب مديرة المدرسة الاثرية البريطانية في القدس، كاثلين كاينون.
قرّرت السلطات الصهيونية في شهر أوكتوبر الماضي هدم جسر المغاربة المؤدي الى باحة المسجدالاقصى، بذريعة انّه على وشك الانهيار.
تمّ بناء الجسر الحالي إثر انهيار الجسر الاصلي بداية عام 2004، وذلك بسبب الحفريات الاسرائيلية وعوامل الحتّ الطبيعية.
تهدد الحفريات الاسرائيلية المسجد الاقصى، بحيث أنه بات مهددا بالانهيار جراء أي زلزال ضعيف أو حتى أمطار غزيرة أو غارة جوية وهمية اسرائيلية. في حين يقف العالم أجمع، سيّما العالم العربي، متفرّجا دون أن يحرّك ساكنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق