صبــــــورٌ على ضيـــــقِ أيَّامِهِ ... يُـــداري ويرْضَى ولا يشْــــغُبُ
ومَا شَعْبُ مِصرَ ســـــوى قصَّةٍ ... بأقــــــــلامِ أمْجـــــادِنا تُكْــــتَبُ
وفيها شعــــــــوبٌ بإســـــلامِها ... تعـــــزُّ ومنْ نبْـــــعِهِ تشْـــــربُ
توطِّيء أكْــــــــــــنَافَها حـــينَما ... تُصانُ الحــــــــقوقُ و لا تُسْلَبُ
شعُــــــوبٌ كرامَتُـــــــــــها دُرَّةٌ ... فلا تُسْــــــتباحُ و لا تُــــثْقـــــبُ
تُحِــــبُّ الهــــــدوءَ وتَرْضى بهِ ... ويُعْــــجِبُها روضُهُ المُعْــــــشِبُ
تصيرُ الشُّعـــــوبُ هُنَا جَــــمْرةً ... مؤَجَّــــــجَةً ، نـــــارُها تَلْهُـــبُ
يُحَيـــــيكمُ المــــجْدُ مُستــبشِراً ... بشمـــسٍ منَ العــــدْلِ لا تَغْرُبُ
إذا انْتَـــــشرَ العــــدْلُ في اُمَّـــةٍ ... سَــــمَا قــدْرُها ونَــــجَا المَرْكَبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق