كتب : محمد سعد جودة - مدونة أسكي جروب
للأسف لم تدرك الحكومة السابقة فى جمهورية مصر العربية - على الرغم من أنها كانت تحت قيادة الأستاذ الدكتور أحمد نظيف رجل التكنولوجيا والقرية الذكية - وجود سلاح جديد يستخدم للتأثير فى الرأى العام.
وهذا السلاح الجديد تأثيره أقوى وأعمق من الإعلام سواء كان محلى وطنى أو عالمى فضائى وأيضا أقوى من أفكار المفكرين والمحللين والسياسيين التى يتم نشرها فى الجرائد المحلية الوطنية أو المعارضه أو حتى الجرائد العالمية أو إصدارها فى كتب ودوريات وأطروحات للماجيستير والدكتوراه يتم نشرها فى المكتبات.
ذلك لأن من يتابع هذه الوسائل هم الفئة التى تبثها أو تكتبها أو تتعامل معها وبعض أفراد المجتمع من كبار السن والمثقفين، ولكن الشباب وأنا أحدهم لم أهتم بقرائة الجرائد، ولا أهتم بمشاهدة المحطات التليفزيونية الإخبارية أو الثقافية، ولا أتردد على المكتبات سواء كانت مكتبات خاصه لشراء الكتب أو حتى المكتبات العامة للقراءة أو الإستعاره، ولكنى أعشق وبشده جلوسى أمام شاشة الكمبيوتر لساعات طوال تصل لمدة 18 ساعة يوميا أقضيها باستمتاع أما متصفح ومستعرض الأنترنت أتنقل بين مواقعه الممتعه من مواقع تواصل وتعارف وأخبار ومعرفه. والحمد لله كونت معرفتى بكثير من الأشياء من خلال قرائة رسائل بريد إلكترونى وقرائة الكتب الإلكترونية وقرائة الصحف الإلكترونية والحوار على المواقع الإجتماعية والمنتديات والجروبات والمدونات. بل أصبحت من المقدمين للمواد المعرفية فى كافة المجالات من خلال مجموعة بريديه وأيضا مدونة إلكترونية - أسكي جروب.
رسالتى كانت للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك ونائب الرئيس السيد عمر سليمان والسيد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء أن ذاك. وأيضا كانت للسيد الرئيس الدكتور محمد مرسى ورئيس وزارته الدكتور هشام قنديل. وكذلك أكرر الرسالة للسيد الرئيس المستشار عدلى منصور ورئيس وزارته الدكتور حازم الببلاوى والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى.
لا تغفلوا عن هذا السلاح وهو التواصل من خلال الإنترنت من خلال موقع رسمى للدوله يوجد به حوار ويتفاعل مع مرتاديه وليس مجرد تقديم معلومه وفقط. وكذلك الوصول للشباب من خلال القنوات الإلكترونية التى يترددون عليها من منتديات ومدونات ومواقع تواصل إجتماعى وغيرها.
لا تغفلوا عن هذا السلاح وهو التواصل من خلال الإنترنت من خلال موقع رسمى للدوله يوجد به حوار ويتفاعل مع مرتاديه وليس مجرد تقديم معلومه وفقط. وكذلك الوصول للشباب من خلال القنوات الإلكترونية التى يترددون عليها من منتديات ومدونات ومواقع تواصل إجتماعى وغيرها.
الحكومة السابقة أقامة سلاح فى جهاز الشرطة لمكافحة جرائم الكمبيوتر والإنترنت وهذا كان ضرورة لأهميته فى عصر الكمبيوتر والإنترنت، ولكن للأسف إكتفت بمكافحة الجريمة بعد وقوعها ومعاقبة الجانى وكان من الأجدر أن تنشر الوعى والفكر السوى الذى يقى الشباب وخاصة صغار السن منهم من الوقوع فى الجريمة الإلكترونية وتقيم معهم تواصل من خلال القنوات الإلكترونية التى يترددون عليها من منتديات ومدونات ومواقع تواصل إجتماعى وغيرها لتلقى معرفتهم، وترشدهم للطريق الصحيح وتنهض بهم لكى ينهضوا هم بالأمة والوطن الغالى.
حفظ الله مصرنا الغالية وحماها من كل سوء
هناك تعليق واحد:
أؤيد هذا الاقتراح البناء وبشدة وأحيي صاحبه.
إرسال تعليق