حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام.
أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره، فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له فكرة خطيرة فصرخ مناديا السجان، طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال 10 سنوات بشرط تأجيل إعدامه، وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم، سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!
أولها أن يموت الملك خلال هذه العشر سنوات.
وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام.
والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران.
في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد. أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق
نقلتها لكم: تهاني كرم
هناك تعليقان (2):
هههههههههههههها ربنا اعطاك المخ للتفكير-واحيانا للدهاء زي صاحبنا دا-اما البلاده ما بتنفع-هههههههههههها
ربنا يفتح على شبابنا بالتفكير السليم والعقل الراجح
إرسال تعليق