حقوق الرجال
بقلم أنثى
حقوق الرجل
الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه! والرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية. هبة من الله للنساء من عرفت نكهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها
وأدركت نعيم السكن إلى حي وليس إلى ميت! نعيم السكن إلى قلب وجوارح وليس إلى جدران وأسقف !
واثنان لا يفترقان رجل مستقيم.. وجنة الأرض! إذا حضر الأول تحقق الثاني!
والمرأة التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض! والرجل إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثة وربت ومال غصن المرأة وأورق! وتدافع الأطفال يتسابقون فرحا.. جاء السعد!
والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! والحرمان أشد خطرا من الفقر!
وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل.. تكذب. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض. وكل منهما ناقص في غياب الآخر!
والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة! ورحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل في الظهر أعطى ثم أخذ!
الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر، وللحاجات سداد، وللشدائد فارس!
وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة!
والخلاصة الرجل انتصار المرأة فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة!
ولولا رجال مانحون ما كانت النساء بارزات! هو يعطيها المساحة وهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن!
ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة!
فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟
لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق!
وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت!
وفي الختام تتساءلون
هل أصيبت بالجنون هذه التي تكتب ؟
أقول: الجنون ليس مسبة لكن ما زلت خارج مصحة الأمراض العقلية! إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم
فإن شئتم جعلتم (المهضوم) صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصد الاثنين معا!
رزقنا الله وإياكم مرافقة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنه الخلد
مسموح بالنشر والتداول دون الرجوع للمسؤل عن المدونة
بشرط ذكر المصدر ووضع لينك للمدونة
Received new subject by e-mail
إستقبل كل جديد على بريدك الالكترونى بالتسجيل على هذا الرابط
مدونة أسكي جروب
هناك 9 تعليقات:
مشاركة رائعة جدااااااااا دكتورة عبله
جزاكى الله خيرا على المجهود الرائع
والله كلام في منتهي الصراحه من انثي
شاكر لكي علي هذا المجهود الرااااااااااااااااائع
وفعلا هو (كلام زين العقل)
امممم كلامك مرررره جميل
ولكن ما قولك عن من كرهت الرجال وليس لهم مكان في قلبها ابدا
وهل جميع الرجال يستحقون الرأفة بهم او ذكرهم فقط
لا اعتقد
هذا رأي
"الحياة لعبة" يعيش فيها القوي وصاحب الاخلاق :)
دائما يتم تكوين الشخصية والأراء بالتجارب التى يمر بها الانسان فى حياته
ويبدو انكى مررتى بتجربة صعبه قامت بتشوية صورة كل الرجال لديكى
ولكن فى المقابل اقول لكى ليس كل الرجال سيئة ولا كل الرجال محترمة بالمثل ليست كل السيدات سيئة ولا كل السيدات محترمة
وبنقول عندنا فى مصر مثل شعبى (صوابعك مش ذى بعضها)
بمعنى ان الدنيا بها دائما الحلو والوحش الخير والشر وكمان فيه فى الاخرة الجنة والنار ياعنى مش كله ذى بعضة الجنة ليها ناسها واهلها والنار برده ليها نسها وأهلها.
يجب عليكى اعادة النظر فى معتقداتك وتصحيح وجهة نظرك فى الحياة لتنالى السعادة فى الدنيا وربنا يكرمك بالسعادة كمان فى الاخرة
لا مو عن تجربة ذا الكلام من الواقع اللي نعيشه في هذه الايام
وكلامك صيح وجزاك الله الف خير
والافكار ممكن تتغير لللافضل وتصبح الحياة اكثر ايجابية :)
عذرا سيدتي كلامك مبالغ فيه جدا... اخشى انكِ ممن عاش وتربى وتعلم _وغٌـسل دماغه_ في مجتمع ذكوري بحت. كان عليكِ ان تفخري بجنسك وتنظري لمئات بل ملايين النساء اللاتي حرم الرجل محقوقهن وزرع ونمى في ثقافة شعوبنا افضلية الرجل ودونية المرأة.
أنصحك تقرا التدوينة دى وترد عليها
فضفضة متزوجون
http://ascii-group.blogspot.com/2010/06/blog-post_22.html
كلام صحيح ومعقول تماما . ومن لديه شك فاليطلع على حال اى امرأه فقدت رجلها وأى بنت فقدت والدها واى انثى تعيش بلا رجل منذ فتره . سيجد ان ما كتبته الاخت الفاضله هو عبقريه تصدر من روح شفافه ونقيه.
لكى كل الاحترام والتقدير على هذه الكلمات
رميت فاصبت ....شكرا
إرسال تعليق