بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

لماذا يبطئ النصر؟ - كلام جميل لسيد قطب رحمه الله



  1. قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها، لم يتم بعد تمامها، لم تحشذْ بعد كل طاقاتها، لم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوة واستعدادات، فلو نالت النصر حينها لفقدته وشيكا لعدم قدرتها على حمايته طويلا.
  2. قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طاقاتها من قوة، وآخر ما تملكه من رصيد، فلا تستبقي عزيزا ولا غاليا لا تبذله هيّنا رخيصا في سبيل الله: {حَتَّى إذَا اسْتيْأسَ الرُّسُلُ وَظنُّوا أنَّهُمْ قدْ كُذّبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا} يوسف-آية110.
  3. قد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها، فتدرك أن هذه القوى وحدها دون سند من الله لا تكفل النصر، إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها، ثم تكِل الأمر بعد ذلك إلى الله.
  4. قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله، وهي تعاني وتتألم، وتبذل، ولا تجد لها سندا إلا الله، ولا متوجَّها إلا إليه وحده في الضراء. وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يأذن الله به، فلا تطغى، ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.
  5. قد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحيتها لله ولدعوته، فقد تكون الأمة تريد القتال لمغنم تريد تحقيقه، قد تقاتل الأمة حميّة لذاتها، قد تقاتل الأمة شجاعة أمام أعدائها. والله يريد أن يكون الجهاد له وحده بريئا من المشاعر الأخرى التي تلابسه. قال أعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم: "الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكَر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، من في سبيل الله؟" فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" متفق عليه.
  6. قد يبطئ النصر لأن الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة فيه بقية من خير. يريد الله أن يجرد الشر، فيتمحض وحده شرا خالصا، فيذهب وحده هالكا لا تتلبس به ذرة خير.
  7. قد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماما، فلو غلبه المؤمنون حينئذ قد يجد أنصارا من المخدوعين فيه لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله، فتظل له جذور في نفوس أبرياء لم تنكشف لهم الحقيقة، فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى ينكشف عاريا أمام الناس، فيذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية.
  8. قد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعد لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة. فلو انتصرت الأمة حينئذ للقيت معارضة من البيئة، فلا يستقر لها معها قرار، ويستمر الصراع قائما حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر واستبقائه.

تابع قراءة المقال

أيهما أنفع للعبد الأستغفار أم التسبيح؟



حكمة إبن تيمية
سئل ابن تيميه - رحمه الله:
فأجاب
تابع قراءة المقال

خمسة أسرار لتحسين المزاج واستعادة الضحك



هل يناديك أصدقاؤك بالكئيب؟
لا تقضي بقية عمرك تتلمس السعادة بالاستعانة بالأدوية المهدئة أو التهرب من مشكلاتك أو الاستسلام لأحزانك. بين دفتي هذا الموضوع سنأخذك في رحلة إنسانية لإعادة اكتشاف قوتك وانقاذ نفسك من حالة الحزن غير المبررة التي أفقدتك الاستمتاع بلذة الحياة والتواصل مع الآخرين

من المؤكد أن حالة الاعتلال المزاجي الذي لحقت بك مؤخرا ولا يمكنك التخلص منها، يرجع سببها الرئيسي إلى عدم شعورك بالراحة داخل المؤسسة التي تعمل بها، بالإضافة إلى عدم تطوعك لتحسين الوضع إما لانشغالك أو لتكاسلك. ولكن فكر قليلا: اذا أدخلت روتينا جديدا في ساعات العمل، فإلى أي مدى سيفيدك هذا الأمر؟ ابدأ بتخصيص عدة دقائق يومية تقتطعها من وقت العمل، لتهدئة نفسك والتخلص من الضغط وإعادة تقييم ما أنجزته من مهام اليوم، وما تحتاج لإتمامه على مدى بقية اليوم، ثم اقتطع دقيقتين أخريين - كلما شعرت بحاجة لذلك - لعمل بعض تمارين إرخاء العضلات واستعادة الحالة الذهنية النشطة، فقط عليك البحث عن مقعد مريح ثم قم بتمارين التنفس عدة مرات

البعض يواجه مشاكله واحباطاته بالشكوى المستمرة ، لكن ذلك يكرس لديه الحزن الدائم واعتلال المزاج والسلبية وعدم الرغبة في التغيير، وكحل نهائي لهذه السلبية عليك حل مشاكلك بنفسك وبشكل فوري ومباشر سواء كانت مشكلتك خاصة بالعمل أو مع زوجتك أو أصدقائك. قم بالتالي: حدد المشكلة وجهز خطتك لعلاجتها، واذا كانت مشكلتك مع شخص محدد، تحدث إليه مباشرة وتأكد من إيصال رؤيتك للمشكلة بشكل كامل وواضح، ولكن كن لبقا وابتعد عن الوقاحة والعصبية، عليك أيضا أن تكون حكيما في علاج مشكلاتك فلا تتحدى رؤساءك بشكل فظ لإثبات وجهة نظرك، تحدث دائما على خلفية من المعلومات وليس الانطباعات الشخصية

أكد العديد من الدراسات العلمية أن كون الإنسان في حالة من السرور يؤثر بشكل إيجابي على صحته العامة ، ويساعد على مقاومته للأمراض المزمنة
ولتحتفظ بسعادتك دائما، عليك أن تقوم بالتالي : كلما شعرت بتسلل الغضب أو الحزن إليك، ابحث فورا عن وسيلة لإلهائك عن الدخول في هذه الحالة، يمكنك ممارسة بعض تمارين الاسترخاء، واذا كنت غاضبا جدا فكر في ممارسة رياضة عنيفة كالملاكمة مثلا للتخلص من الطاقة السلبية المختزنة بداخلك، أما اذا كنت في العمل في هذه اللحظات، استعن فورا بأحد أصدقائك محل الثقة وتحدث معه فيما يغضبك ولا تتركه قبل أن تشعر أنك صرت أكثر هدوءا وأصبحت قابلا لاستعادة ابتسامتك مرة أخرى

كل منا لديه بالتأكيد مسألة أساسية تعكر عليه صفو حياته، فيكون نتيجة ذلك أن يحاول بشتى الطرق أن يسخر وقته وجهده للتغطية على هذه الأزمة وتجاهلها بدلا من الوصول لحل نهائي لها، ربما خوفا من القرار الذي يجب عليه اتخاذه، فإذا كانت هذه الأزمة تتمثل في كرهك لوظيفتك، اتركها فورا وابحث عن عمل آخر يرضي طموحك ويتفق مع ميولك ومهاراتك وخبراتك، أما اذا كنت تكره حياتك الزوجية ولا تطيق العيش مع زوجتك ، فصارحها بالأمر وابحثا عن حل نهائي وإلا فلتبدأ في اجراءات الطلاق حتى تنقذ سنوات عمرك الباقية.

عليك بممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة يوميا على الأقل حتى تتخلص من الضغط العصبي، وكذا استعد علاقتك الإيجابية بأصدقائك، وابدأ في التعرف على أصدقاء جدد، ومارس أنشطة جديدة لم تعتد عليها، فاذا كنت تكره السباحة مثلا، خذ دروسا لتعلمها، أو تعلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية، اعمل على تغيير روتين حياتك اليومي وكسر الملل، وصدقني ستشعر بفارق كبير
تابع قراءة المقال

كيف تواجه الإمتحان؟ كيف تصمم الإجابة؟ كيف تنظم وقتك؟

إن الساعات التي يُمتحن فيها التلميذ قد تكون ثمرة سنة أو سنوات كاملة من العمل المتواصل و الجاد ، إلا أن الكـثير مـن الطلبـة لا يـدركون أهمية ذلك، إذ لا يواجهون الامتحان بتحضير جاد وخاص. أكيد أنهم قد درسوا جيدا لكن من النادر أن تجدهم يحسنون اختيار طريقة المراجعة ، و ما هي العملية الأولى التي يقومون بها عندما يتحصلون على الأسئلة أو كيف ينظمون عملهم أثناء الامتحان.
إذن فهذه الفترة الحاسمة التي يُثبتون من خلالها درجة تحكمكم و استيعابكم هي الأقل تحضيرًا ، فالدروس أنستهم في كل شيء ولا يفكروا البتة في الامتحان غير داركين أن معرفتهم لمضمون الدرس في مادة معينة ليس بالضرورة هو التمكن من عرضها بشكل منظم ومنسّق. ينبغي عليك أن تبحث و بشكل سريع ضمن المعلومات المخزنة في الذاكرة و إيجاد كل المعلومات المتعلقة بالأسئلة المطروحة ، ثم تقوم بتنظيمها و عرضها ، مثلا: خصص جزء من الفترة المسائية للقيام بمجموعة من التمارينات ، كالإجابة على أسئلة امتحانات السنة السابقة (بشكل فردي أو جماعي) وتصور مجموعة من الأسئلة التي يمكن أن تُطرح.

  • ينبغي احترام التعليمات المعطاة كترتيب الأسئلة ، وضع أو شكل الورقة ووضوحها الخ...
  • ينبغي الإشارة إلى جميع المعلومات المطلوبة ووضْعِها في مكانها المحدد ، كالاسم و اللقب ، القسم الشعبة إلخ...

  • قراءة الأسئلة وإعادة قراءتها قبل الإجابة.
  • حاول أن تتعرف على الكلمة أو الكلمات المهمة.
  • تصور بسرعة هيكلا للأجوبة ثم عُد إلى مضمون الأسئلة لترى إن كانت تلك الهيكلة تتماشى مع ما هو مطلوب أم لا.

  • حدّد الترتيب الذي يسمح لك بالإجابة على الأسئلة.
  • ضع لكل سؤال توقيتا معينا ، انطلاقا من صعوبته وطوله . وإن تحكمك في مضمون السؤال أمر مهم.
  • خصص وقتًا لقراءة الأسئلة كاملة في بداية الامتحان ووقتًا لمراجعة الأجوبة وتصحيحها في نهايته.
  • احترم التوقيت ، فإذا لم تنه الإجابة عن سؤال في وقته المحدد انتقل إلى السؤال الموالي.

  • بناء مخطط للإجابة وتعيين جميع العناصر الضرورية ، ولابد أن تكون إجابتك مهيكلة و أَن تَظهر بشكل مترابط ومتناسق.
  • أجب بشكل دقيق على الأسئلة وتجنب الإجابات الطويلة فليس المهم أن تكتب بإسهاب حول الموضوع فما يهم الأستاذ هو فهمك للموضوع ويفضل النوعية على الكمية.

  • راجع الأجوبة وصحح الأخطاء النحوية أو صيغة العبارات مع التأكد من تسلسل الأفكار.
  • تَأكد من تنظيم الورقة ، (هل رقم السؤال مثلا يظهر بوضوح ؟ الخ..).
  • أَكمل الإجابة على سؤال كنت قد أهملته بسبب ضيق الوقت، و في هذه الحالة لابد أن تهتم بالأهم و لا تدخل في التفاصيل.
ينبغي عليك عدم التسرع في الإجابة ، وعرض كل ما تعرفه عن موضوع السؤال ، لأن ذلك قد يجعلك تجيب بشكل عشوائي والخروج عن الموضوع. لهذا عليك أخذ الوقت الكافي لقراءة نص السؤال و تحديد العناصر الأساسية التالية :
  • موضوع السؤال : وفيه يتم تحديد الإشكالية التي يدور حولها السؤال و ما هو المطلوب بدقة.
  • ضبط الإجابة في حدود المطلوب و عدم إضافة المعلومات غير الضرورية .
  • التحليل : ماذا ستفعل بالضبط بمضمون الإجابة الذي تم تحديده؟ هل تضعه كما هو في الأصل؟ هل تقوم بالمقارنة؟ الخ... ولذا فإن العناصر أو الأفكار الأساسية التي يتضمنها السؤال تسمح لك بتحديد شكل التحليل ومضمونه و منهجيته.

بعد أن تكون قد حاصرت السؤال و حددت بشكل واضح مضمونه ، تنقل بعد ذلك إلى تصميم خطة الإجابة. وقد تساعدك مجموعة من المصطلحات و الكلمات الوارده في السؤال على القيام بهذه الاجابة ومنها مثلا: قارن ، اشرح ، ناقش ، علق ، حلل. من الناحية الشكلية قد يطلب منك الأستاذ مثلا ، القيام بعملية خاصة . و قد يكون التحليل مُشَخَصا باستعمال مصطلحات : قارن، حدّد، أثبت ، الخ... وقد يطلب منك تحديد محتوى فكرة معينة أو نظرية الخ ... مع الإشارة إلى أن العمل في الوضع الأول أصعب ، لأنه يتطلب منك إنجاز هيكلة و محتوى لم تتعرض له أثناء مراجعتك . وهنا نوضح لك بعض الاحتمالات الواردة من خلال بعض المصطلحات المستعملة :
  • التعليق : يضم شرح نص أوتقديم اقتراح من خلال وضع ملاحظات وأحكام ، تعزيز فكرة معينة بتحليلها وإعطاء أمثلة للاثبات أو النفي.
  • المقارنة : أن تقارن بين مجالين أو ظاهرتين لاستنتاج النقاط المتشابهة و النقاط المختلفة.
  • الوصف : أن تذكر خصائص ظاهرة ما و إعطاء نتيجة أو فكرة من خلال ما لوحظ.
  • البرهنة : أن تصل إلى نتيجة دقيقة بواسطة الاستدلال ، و هنا تكون الإجابة على سؤال : لماذا؟ 
  • المناقشة : أن تصل إلى تحديد السلبيات و الاجابيات.

في بعض الحالات يمكنك اختيار الأجوبة ضمن عدة اختيارات أو اقتراحات ويسمى هذا الشكل من الامتحانات "أسئلة ذات اختيارات متعددة". وإحدى صعوبات هذا النوع من الأسئلة هو التداخل الذي يمكن أن يحدث بين المعلومات المعروضة في السؤال و تلك المخزنة في ذاكرتك. و لهذا من المستحسن قبل الإجابة على هذا النوع من الأسئلة ، قراءتها بدقة أولا ، ثم وضع المعطيات الخاصة بموضوع السؤال على ورقة خارجية و بعدها تقرأ الإجابة المقترحة بشكل دقيق و تقارنها بالأجوبة المقترحة لاختيار الإجابة الصحيحة.
إن تنظيم الوقت يسمح لنا بكسب المزيد منه . وفي كثير من الأحيان يضيع الوقت على الطلبة الذين لا يعملون وفق مخطط أو منهجية معينة ، لذلك فهم عندما يستعدون للمراجعة يجدون أنفسهم متردِّدين حول تحديد أولويات الدروس أو المواد التي عليهم مراجعتها ، وبهذا السلوك فإنهم يضيّعون الكثير من الوقت ، لذلك فمن الضروري تنظيم العمل بشكل واضح و منهجي و تحديد الأولويات في العمل. إن وضع مخطط العمل هو الإدراك الواعي للاستعمال الجيد للوقت ، كما يُمَكِنُكَ من توزيع نشاطاتك اليومية و بشكل ذكي .

العملية الأولى تتمحور حول وضع مخطط سنوي للواجبات التي عليك القيام بها و الخاصة بكل درس ، وهذا من بداية السنة لأنه سيحدد لك الأولويات ويمكنك الاستعانة بهذا الجدول مثلاً : الدروس ، نوعية أسئلة ، الامتحانات ، الوثائق المتوفرة ، السند المتوقع ، استعماله للدراسة ، الأعمال التي ستنجزها خلال السنة. عليك أن تعرف في البداية نوعية الانجاز أو العملية التي ستحققها في نهاية السنة (فروض ، امتحانات، بحوث، أعمال تطبيقية...) ثم بعد ذلك تحلل الوثائق المتوفرة لديك كالإضبارة (Polycopi) أو خطة الدروس ثم تحدد بعد ذلك نوعية السند المستعمل للمراجعة ، (رؤوس أقلام دروس ،إضبارة ، تلخيص).

و انطلاقا مما سبق يمكن أن تحدد الأعمال أو المهام الواجب إنجازها خلال السنة كانجاز بطاقات لهذا الدرس أو انجاز تلخيص لذلك المحور أو شيء آخر . وبهذه الطريقة يكون في مقدورك أن تنجز مخططا بعيد المدى : متى يمكنك إتمام الأعمال التطبيقية لمختلف الدروس؟ (انطلاقا من الفروض والامتحانات) ، ما هي الأعمال اليومية التي يجب أن تقوم بها؟ ما هي الدروس أو الأعمال التي تحتاج إلى يوم أو أكثر للمراجعة؟ فهذا المخطط سيوجهك طيلة السنة.

و هو المخطط الذي يحدد الأعمال التي ستنجزها خلال الأسبوع الواحد ، وإن لم تتقيد به لسبب أو لآخر فسيمنعك من تضييع الوقت.

  • التباين: خذ بعين الاعتبار جميع النشاطات الضرورية لتوازنك : الدراسة ، الراحة ، الترفيه ، الصلات الاجتماعية ، وعليك أن تخصص وقتًا للنشاط الرياضي للتخفيف من الضغط اليومي.
  • التوازن : التوازن بين جميع تلك النشاطات أمر ضروري.
  • المرونة : بحيث أن المخطط الذي وضعته يمكن أن يتغير إن جدت ظروف معينة.
  • الواقعية : أنجز مخططا بحيث يمكنك أن تحققه و تجسِّده في الواقع.
  • قابل للمراقبة : حدد لنفسك أهدافا دقيقة بحيث يمكنك أن تتحقق من انجازها في نهاية كل أسبوع.

يمكن أن تنظم وقتك لفترات تتراوح بين 40 إلى 45 دقيقة تفصل بينها فترات استراحة. و من المستحسن أن تكون فترات قصيرة لأنه بعد تلك المدة من الدراسة المركزة، ينقص التركيز ويزداد التعب وتتقلص القدرة على التَذَكُر ومن الأفضل أن تحاول تَذَكُر ما قمت بمراجعته وهذا قبل فترة الامتحان كاستعداد له. لابد أن يوزع مخطط المراجعة على اليوم بين الفترة الصباحية التي تخصصها مثلا ، لمراجعة المحاور الصعبة أو فقرة لم تحلل محتواها أو انجاز ملخص مهم. أما بداية الفترة المسائية فيمكن أن تخصصها لتنظيم رؤوس الأقلام والمعلومات التي جمعتها أو التحقق منها مع زميل لك أو بالأحرى جميع العمليات التي لا تتطلب تركيزًا كبيرًا. و في نهاية الفترة المسائية بإمكانك أن تستغل وقتك للقيام ببعض الواجبات الصعبة لكن دون أن تمتَّدَ إلى وقت متأخر حتى تتمكن من الاستراحة ليلا .
تابع قراءة المقال

ما معنى قطمير ونقير وفتيل؟


يسأل البعض عن معنى قوله تعالى (ولا يظلمون فتيلا) فما معنى الفتيل؟
وكذا في الآية الأخرى (ولا يظلمون نقيراً) فما معنى النقير؟
وأيضاً وصف الله المعبودات الأخرى بأنهم (ما يملكون من قطمير ) فما معنى هذا؟

ثق تماماً أنك لن تتأثر بالقرآن ولن يلامسَ المعنى الجميل فيه قلبكَ إلا بمعرفة تلك المفردات. منعاً للإطالة :


كل هذه الكلمات (نقير وقطمير وفتيل) موجودة في نوى التمر


ثلاثٌ في النواةِ مسمياتٌ        فقطميرٌ لفافتها الحقيرُ
وما في شقِّها يدعى فتيلاً        ونقطة ظهرها فهي النقيرُ


أولاً : القطمير
ذكرت هذه الكلمة في القرآن مرة واحدة ، وهي اللفافة التي على نوى التمر ، وهي غشاء رقيق يتبين في الصورة التالية

ثانياً : الفتيل
ذكرت في القرآن ثلاث مرات وهو خيط رفيع موجود على شق النواة كما في هذه الصورة

ثالثاً : النقير
وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن. وهو نقطة صغيرة تجدها على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق ، يتضح بيانه في هذه الصورة.
ذكرت في القرآن مرتان ، كلاهما في سورة النساء ، الأولى وصف الله بها الإنسان لو كان عنده نصيب من الملك فلن يؤتي الناس نقيراً. والثاني قوله تعالى : (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا)
تابع قراءة المقال

أقسام الموقع