جلس الزوج قبل لحظات من أذان المغرب في رمضان وبدأ بالدعاء لأعز صديق له قائلا:
اللهم ارزق صديقي بزوجة صالحة جميلة ذات خلق وذات دين وتكون من عائلة كبيرة
محترمة
وتكون له خير سند ومعين وارزقه
فسمعته الزوجة فجريت متجهة نحوه مسرعة وقامت بإمساك يديه التي يرفعها للدعاء وقالت
له من الأفضل أن تدعي لصديقك بالستر والصحة والمال الكثير فقال ولكنه بفضل الله
لا ينقصه شيء إلا الزوجة الصالحة.
فردت غاضبة عليه إذا لا تقوم
بالدعاء له
مرة أخرى!
فتعجب الزوج وقال لها ما الذي اغضبك؟
فقالت ألا تعلم أنك حينما تدعو لأخيك بظاهر الغيب يكون هناك ملك يؤمن على دعاءك
ويقول ولك مثله!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق