-
الشباب (طاقة) فاجعلها في الطاعة ، اجعل أقوى صلة ، وأعظم حب ، لربك ، وألذ متعة ، ذكره وعبادته سبحانه. واجعل طاقتك كذلك في تحصيل العلم ، والمعرفة ، والثقافة ، (فقد كان شباب السلف الصالح أقوى من غيرهم في طاعة الله).
-
اجعل قلبك نظيفا ، طاهرا ، بالبعد عن أمراض القلب ، وسيئات الجوارح ، وسلامة من الغل ، والحسد ، والأهواء ، واملأه حباً لرسولك ، وأصحابه الكرام ، وإخوانك أصحاب التقى ، واملأه بغضاً للسيئات ، وأصحابها.
-
حافظ على صلاتك ، تكن لك نور ، وبرهان ، ونجاة يوم القيامة ، ويشهد لك بالإيمان يقول (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان).
-
كن داعية بالكلمة الطيبة ، وبالقدوة والمظهر الطيب ، وبالبشاشة ، وبالبذل ، مر بالخير ، وانه عن الشر ، واجعل لك بابا ومنهجا ، للدعوة والإصلاح -ولو بالقليل- الذي تستمر عليه وتلازمه.
-
أكثر من قراءة سيرة الرسول ، والسلف الصالح ، وعن الجنة ، والنار ، واستمع إلى إذاعة القرآن الكريم ففيها خير وبركة.
-
لا يشغلك الحديث عن أمور الدنيا دائما ، ولا مقتنياتها ، ولا طعامها ، وشرابها ، ولا اللغو ، والأمور الباطلة ، وإنما تحدث عن نعم الله ، وعن الإسلام ، وأحكامه ، وعن المسلمين ، وحاجاتهم ، وعن اصلاح الناس ، ودعوتهم ، وعن العلم والتعليم ، وعن السلف الصالح ، وتاريخ الأمة ، وعن فساد الأديان ، والمذاهب الأخرى.
-
لا تفكر في الشهوات الحرام ، فهي نار تحرق الفؤاد والقلب قبل البدن ، وتهدم الدنيا قبل الآخرة ، وتلبسك ثياب العار في الدنيا والآخرة ، وتحرمك من الاستمتاع بنعيم الحياة ، وملذاتها المباحة.
-
احذر كل الحذر من أسباب الفتن التي قد تسبب زيغ القلب ، وانصرافه عن الإيمان ، والتي منها النظر إلى المحرمات ، كالنظر إلى المرأة الأجنبية ، والشاب الأمرد ، والصور الفاتنة ، وكذا سماع الأغاني التي هي بريد الزنا ، والتي أيضا تصرف عن حب القرآن وتلاوته ، والتدخين ، والزنا ، واللواط ، وإفساد وتدمير المسلم في عرضه ، أو دينه ، ونسيان الله والدار الآخرة ، واسأل الله السلامة منها.
-
احذر من المعصية ، فهي تولد أكبر منها ، واحذر الإصرار عليها ، فقد ينتج عنه سوء الخاتمة ، ودخول النار. والمعصية ظلمة في القلب ،وسواد في الوجه ، وتنتج ضعفا في الفهم ، والحفظ ، وحيرة في العقل ، وخوفا في الفؤاد وتسلط الأشرار ، وحلول المصائب ، وتقارب الشياطين ، وضعف الهمة ، والعزيمة ، وإيذاء عباد الله وأحبابه.
-
ابتعد عن مواطن الجريمة فقد تُجَرُ إليها جرا وأنت لا تشعر ، فتهلك ، فهناك من يقويك ، ويؤمنك لتفعلها ، ثم يتخلى عنك. أ - فالشيطان يحلي طعمها ب - وصديق السوء يحثك ويطمئنك لتفعلها ج - والنفس تفتح لك شهوة المعصية ، ولذتها ، وتقفل عقلك ، فلا يستدرك سوء عاقبتها ، ثم بعد لحظة من فعلها ، يبدأ الشيطان بتخويفك ، ويبدأ صديق السوء بمراجعة آثار المعصية ، فيقول لقد وقعت في جريمة ، ويحضر عقلك لترى هول المصيبة !!! وقد يتعاونون عليك مرة أخرى لتستر معصيتك بمعصية أكبر منها ، وتتخلص من جريمتك بجريمة أكبر منها ، وهذا كمن يختطف أحدا فيفعل به الزنا ، أو اللواط ، ثم يقتله أو يفقأ عينيه ويقطع لسانه ليخفي آثار معصيته ، وجريمته. ولكن الله يفضح المجرمين ، ويظهر جريمتهم ، ولو بعد حين ، وقد تلاحقه جريمته نارا في قلبه ، حتى يسلم نفسه للعدالة.
-
لابد أن تعرف أن زملاءك ، ومن تعيش معهم ، يلتقطون صورا ، وذكريات ، لما يسمعونه منك من تصرفات ، ولما يرونه منك ، قد تنساها أنت ، وهم لا ينسونها ، فيتذكرونها سنوات طويلة ، إما ثناء عليك ، أو مقتا وتعييباً.
-
تذكر أن الدنيا تشبه زبالة منتنة ، إلا ما فيها من ذكر الله ، وعبادته ، والعمل الصالح ، وأنها سريعا زوالها واعتبر بعمرك كيف مضى منه ما مضى كلمحة بصر ، وسيأتي باقيه كلمحة بصر.
صحتك الدينية الميزان في بناء الصحة الشخصية Religious your health
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
اللهم اشرح صدرى للايمان ..واصلح لى قلبى واحسن لى ما فسد فى نفسى وقنى عذاب النار...وصلى وسلم على اشرف المرسلين وشفيعنا عندك يوم الدين اللهم امين
إرسال تعليق