الكتاب بصيغة PDF ومضغوط بصيغة
WIN RAR وبحجم 3.34 ميجابايت
لتحميل الكتاب إضغط هنا
أو
إضغط هنا
أو
إضغط هنا
في الصفحة 34 يتناول
الكواكبي مقدمته بتعريف السياسة علي انها ادارة الشئون المشتركة بمقتضي الحكمة ، ثم
يتطرق توصيفا لمعاني الاستبداد و دوافعه و صفات رعية المستبد و نماذج الاستبداد
كالحاكم المطلق و الوارث للعرش و قائد الجيش و الحائز لسلطة دينية.
صفحة 66 ينتقل الكواكبي
لتحليل علاقة الاستبداد بالعلم ، حيث يستبعد المستبد العلماء الصالحين و يرتكن الي
الصغار وفق نظرية ابن خلدون "و فاز المتملقون" ، ليجتهد المستبد و حاشيته في اطفاء
نور المعرفة لتجهيل العامة و تخويفهم و اجبرهم الي الارتكان للاستسلام لما يجود به
حاشية المستبد من معارف ، و يستخلص نتيجة بانه لا وسيلة لتفجير طاقات الرعية الا
بتجفيف الخوف من المستبد و رفع الجهل بحقيقة المخيف منه ، مذكرا بأن اول آيات
القرآن اقرأ ، سعيا وراء المعرفة و تحصيل العلوم.
صفحة 74 يقارن تأثير
الاستبداد بين المجد الممدوح و المرغوب الي النفس البشرية ، و السعي للتمجد المذموم
جبرا و تسلطا علي رقاب الرعية ، ليصبح المتمجدون سماسرة للمستبد لتغرير الامة و
جرها للتهليل بعظمة المستبد.
صفحة 108 يناقش اعتلال
الاخلاق تحت حكم الاستبداد الذي يسلب الراحة الفكرية و يضني الاجساد فقرا و جوعا ،
ليصل تسفل ادراك العوام الي الانبهار بما يحكي عن جبروت المستبد ، قانعين انفسهم
بان الدواء في الداء فينصعون انصياع الغنم في أيدي الذئاب ، فيفتقد الناس الشهامة و
يتبعوا الفوضي في سلوكياتهم.
صفحة 126 يستمر
الكواكبي في تحليله للاستبداد من ناحية التربية التي هي نتاج الظروف المحيطة
بالانسان حيث يدفع الاستبداد الناس الي استباحة مفاسد الخصال ، و يسرد في اسلوب
بسيط قوانين حياة اسير فساد التربية في ظل الاستبداد.
صفحة 172 ينهي الكواكبي
كتابه بنصائح للامة للتخلص من الاستبداد ، بتعريف الامة و الحكومة و التساوي في
الحقوق و توزيع التكليفات و الرقابة علي الحكومة و المال العام و تامين العدالة
القضائية و صيانة الدين و الآداب العامة و فصل السلطات و الترقي في العمران و
الانتاج ، و في كلمات ثورية ينصح الكواكبي بمبادئ اسقاط الاستبداد و تهئية ما
يستبدل به الاستبداد قبل مقاومة المستبد بالقوة.
الكتاب في مجمله قيمة
بلاغية فكرية لا تقتصر علي زمان اخراجه مطلع القرن العشرين ، لما يحتويه من تفنيد
معاصر و ايضاح معبر عن احوال بلدان العالم الثالث ، و لا يعاب في الكواكبي الا
ميوله لفصل الدين عن امور السياسة تأثرا بالحركة الاصلاحية ابان الاستعمار ، يشاركه
في ذلك جمال الدين الافغاني و محمد عبده.
مدونة أسكي جروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق