بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

تحذير من إنفجار أكبر بركان في العالم حِمَمُهْ المُنْصَهِرة تغطي الولايات المتحدة

تحذير من إنفجار أكبر بركان في العالم حِمَمُهْ المُنْصَهِرة تغطي الولايات المتحدة

حذر العالم المصري الدكتور زغلول النجار من خطورة أكبر بركان في العالم وهو البركان النشط الموجود في منطقة يول ستون بارك في وسط أمريكا وذلك فى حديثه قبل عدة أيام في جاكرتا أثناء لقائه بعض العلماء.

وأشار النجار إلى أن الجيولوجيين الغربيين يؤكدون أن كَمَّ الحمم المنصهرة من هذا البركان تحته تكفي لتغطية أمريكا كلها بالحرائق.


ولفت إلى أن الخطر الأكبر في وصول هذه الحرائق إلى مخزون السلاح النووي الأمريكي ، وفي هذه الحالة ستدمر الأرض كلها. كما أشار الدكتور النجار إلى ظاهرة تصدع الأرض. فأوضح أن علماء الجيولوجيا يلاحظون تصدع أرض كاليفورنيا وأن الأرض تتباعد بمقدار معين لاحظه العلماء حتى بالعين المجردة من خلال مطابقة الصور في المنطقة كل فترة ، وهذا يعني أنه لو غرقت وضاعت كاليفورنيا من جراء هذا التصدع فستجوع أمريكا باعتبار أن كاليفورنيا هي مزرعة أمريكا.

وفى حالة بركان Yellowstone يلوستون (منتزه يقع في منتصف القارة الأمريكية) فمساحة هذه المنطقة تصل الى 30 كم عرضا و70 كم طولا وعمقها عدة كيلومترات ، وهناك من يقول أنها تصل الى 65 كيلو متر عرضا و80 كيلو متر طولا. ولهذا السبب فإنه من الصعب التعرف على هذه البراكين لعدم وجود الفوهة الظاهرة او الجبل الواضح.

ولقد تم إكتشاف بركان يلوستون عن طريق التصوير الفضائي بالاشعة تحت الحمراء عن طريق الاقمار الاصطناعية فى عام 1960 وبدأت دراسته ومراقبته منذ ذلك الحين. وتمثل الصورة المناطق التى ستتأثر مباشرة بالانفجار البركاني وحدث أن ثار بركان يلوستون آخر مرة منذ 640,000 سنة ، ويقدر العلماء له أن يثور كل 600,000 سنة أي أنه تأخر بعض الوقت هذه المرة  (40,000 سنة فقط !!!!!!!!!).

تحذير من إنفجار أكبر بركان في العالم حِمَمُهْ المُنْصَهِرة تغطي الولايات المتحدة

ماذا يمكن أن يحدث في الفترة القادمة؟
الحمم المنصهرة الموجودة تحت المنطقة تضغط على السطح العلوي مع إستمرار ذوبان الصخور فى هذه القشرة. وعندما تسقط قطعة كبيرة فى الحجم لدرجة أن تضعف القشرة العلوية فيحدث الانفجار الكبير ولن يكون هناك أي تحذير مسبق. هذا الانفجار سيرسل الحمم لمسافة عدة كيلومترات فى الهواء مع الغازات الكبريتية والحمضية وفي المساحة قطرها حوالى 1000 كم (600 ميل) المحيطة بالبركان لن يعيش أحد سوى من رحم ربك. يقدر حجم الحمم بملايين الاطنان ما يكفى لتغطية الولايات المتحدة الأمريكية بطبقة سمكها 5 إنش أى حوالى 12 سم . 

في هذه المنطقة التي لن تستطيع حتى الطائرات التحليق فيها سيغطيها الظلام وتحجب عنها الشمس وتدخل فى شتاء بركاني قد يستمر عدة سنوات. ولن تنموا الخضروات ولا الفواكه ولا الاشجار في منطقة أوسع من المنطقة السابقة بل إن الامطار الحمضية قد تصل الى مناطق أبعد بكثير مما سيهلك كل ما هو حى ويؤدى الى تآكل العربات والآليات. وسيصل تأثير هذه الامطار الحمضية الى البحار أيضا ، مما سيؤدى الى إنقراض عدد من المخلوقات. ومن المقدر لهذه الغازات والرماد والاتربة أن تبقى فى الغلاف الجوى وتلف الارض مما ستؤدى الى حجب أشعة الشمس وبالتالى ظهور عصر جليدى جديد. بالاضافة إلى عودة العصر الجليدي.

الدلائل على قرب الانفجار

  • فى السبعينيات وبعد التدقيق فى بيانات بعض نقاط القياس الهندسية التى وضعت فى 1923 خلال شق الطرق فى المنطقة تبين ان الارض فى هذه المنطقة قد إرتفعت بمقدار متر خلال خمسين عاما ، مما يدل على وجود ضغط عليها من أسفل.
  • خلال الفترة من 1996 الى 2000 إرتفعت بمعدل 10 سم.
  • زيادة في حركة العيون المائية الحارة المحيطة بالمنطقة.
  • زيادة مضطردة فى الهزات الارضية والزلازل فى المنطقة وصل عددها الى حوالى 15,000 بين عامى 1973 و1998.
  • بعض من هذه الزلازل بلغت شدتها 6.1 فى عام 1975 وآخر 7.5 فى 1959.
  • آخر زلزال كان يوم 21-8-2003 وكان شدته 4.4 ومركزه عدة نصف كيلومتر تحت السطح سبق ذلك أكثر من 19 زلزال شدتها تحت 2.0.
  • في 1965 بدأت وكالة الدراسات الجيولوجية فى دراسة الصخور البركانية بالمنطقة وتبين أن هذه البركان لا زال صغير فى العمر ومن ثم فهو لا زال حيا.
  • حدثت زيادة فى معدل درجة حرارة الارض بالمنطقة كدليل على وجود تسخين سفلى وصلت عند بعض النقاط الى 200 درجة فيهرنهايت مما أدى إلى إغلاق هذه المناطق أمام الجمهور



وهذه المنطقة تسمى Norris Back Basin موت الاعشاب والاشجار بالمنطقة بسبب إرتفاع الحرارة. زادت الوكالات الامريكية من عدد الاجهزة لمراقبة الهزات. وهناك مخططات لزيادة أجهزة أخرى. تكتم السلطات الامريكية على خطورة الوضع. يقول البروفسور بل ماك قواير المتخصص بأخطار الجيولوجيا فى جامعة لندن [ لا يوجد مكان للإختباء من البركان الضخم إنه مثل الشتاء النووي ولكن بدون الإشعاع ] .

ليست هناك تعليقات:

أقسام الموقع