فـــــــــــي زمن احد الخلفاء في مدينة مصر طلب الخليفه مقابلة الشعراء.
واجتمعوا وهموا بالرحيل الى الخليفه وبينما هم في مشيهم يقصدون الخليفه تبعهم شاعر فقير ، يحمل بيده جره ولما وصلوا لدار الخليفه اذن لهم بالدخول عليه ، فدخلوا ، واخذ الشعراء دورهم في قراءة قصائدهم ومدح الخليفه.
ولما لم يبقى سوى هذا الشاعر الفقير نظر اليه الخليفه والى ملابسه الرثه وجرته فقال له .. ياهذا من انت ؟
قال : ولما رايتُ الركب شدوا رحالهم .. .. الى بحرك الصافي اتيت بجرتي
قال الخليفه : املاوا الجرة له ذهبا وفضه فشكر الخليفه وخرج
فحسده الشعراء على هدية الخليفه له وقال احدهم ايها الخليفه ان هذا مجنون ولا شك انه سيبذر هذا المال. فقال الخليفه : هو ماله ، يصنع به ما يشاء ، ولكن الخليفه ارسل من يراقب هذا الشاعر الفقير فراى الشاعر وهو يخرج ينفق المال كله على الفقراء والمساكين. فارسل الخليفه بطلبه ، وقال له : لماذا فعلت ذلك:
اجابه : يجودُ علينا الخيرون بمالهم .. .. ونحن بمال الخيريين نجود
قال الخليفه املاوا له الجرة ذهبا وفضه عشرة مرات والحسنة بعشر امثاله
مدونة أسكي جروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق