يعتبر (آلان شويه) من كبار الضباط الأمنيين في فرنسا خلال العقدين الماضيين وقد اقترن اسمه بالشأن العربي والإسلامي خبيرا يؤخذ برأيه في الأوسط السياسية الفرنسية فضلا عن الإعلام الفرنسي الذي يتابع شؤون منطقة الشرق الأوسط ، ما جعله مرجعا في شؤون بلاد العرب خاصة هذه الأيام مع الأحداث التي تشهدها بعض البلدان العربية وبعد التدخل العسكري الأطلسي في ليبيا والضغوط الغربية على كل من سورية وإيران كل تحت شعار مختلف.
ج: لن يكون هناك تدخل عسكري غربي في سورية، لأن الغرب والأطلسي غير قادران على خوض هكذا حرب. سورية ليست ليبيا على الإطلاق، والولايات المتحدة الأميركية غارقة في مشاكلها الاقتصادية وهي تستعد للانسحاب من العراق وأفغانستان. زد على ذلك الرفض الروسي الصيني لتدخل عسكري في سورية على غرار ما حصل في ليبيا وهناك أيضا الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، كما أن هناك حليف سورية الأساس إيران ولا تنسى أن إسرائيل لا تريد هذه الحرب. لن يكون هناك تدخل عسكري أطلسي في سورية.
ج: لا، أنا لم اقل هذا. إسرائيل تريد إسقاط النظام في سورية ولكنها غير مستعدة لدفع الثمن.
ج: لن تحارب إسرائيل في سبيل إسقاط الأسد، ليست في وارد دفع الثمن. هذا شيء واضح هي تريد آن يسقط ولكن فليقم الغير بإسقاطه ودفع الثمن، أما هي فغير مستعدة لهذا الأمر ولن تتحرك من اجله.
ج: ما زالت روسيا والصين ضد التدخل العسكري في سورية وهذا الموقف لم يتغير.
ج: انا متأكد أن الدولتان لم تغيرا مواقفهما هذه آمر مؤكد.
ج: تركيا لن تتدخل عسكريا في سورية. هي ترفع الصوت لكنها لن تتدخل عسكريا.
ج: يمكن لك أن تسأل ساركوزي ماذا يريد، فرنسا لا تعرف ماذا تريد في سورية. هناك تصعيد دبلوماسي ولكن لا احد يعرف ماذا يريد في اليوم التالي. هم ما زالوا غارقين في الأزمة الليبية التي لم تحل بعد.
ج: ليس هناك شيء اسمه تنظيم قاعدة، هناك حركات إسلامية تسعى لاستلام الحكم وهي سوف تحكم في سورية إذا سقط الأسد.
ج: كلا ليس بإمكان إسرائيل لوحدها فعل هذا الأمر وهي لا تملك القدرة اللوجستية والعسكرية، وحتى لو قامت بقصف لمواقع في إيران من يضمن نجاح الهجوم، في اليوم التالي سوف تكون هناك هزيمة إسرائيلية كما حصل في تموز 2006 وسوف يعطي هذا شرعية للنووي الإيراني.
ج: إسرائيل لديها مشاكلها الداخلية فضلا عن الأزمة مع بعض الدول الغربية حول التسوية مع الفلسطينيين هي تريد بكل بساطة تحويل الأنظار وتصدير المشكلة إعلاميا وسياسيا ولكنها لن تغامر بالحرب لأنها غير مضمونة النتائج.
آلا نشويه من مواليد 1946 ضابط مخابرات فرنسي رفيع، مؤلف عدة كتب حول الإسلام وحول الإرهاب، حائز على شهادة في اللغة العربية من مدرسة اللغات الشرقية وشهادة في الحقوق .عمل قنصلا في سفارة فرنسا في بيروت بين الأعوام (1974-1976) ومن ثم في دمشق (1976-1979). عين أعوام (1996- 1999) مستشارا في المخابرات العامة لشؤون الإسلام ومن ثم عين في أعوام (2000-2002) رئيسا لجهاز مكافحة التجسس في المخابرات العمود الفقري لأجهزة المخابرات الفرنسية الأربعة.
مدونة أسكي جروب
مدونة أسكي جروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق