التربية سابقة للتعليم .. فيجب علينا التركيز على تدريس الاخلاق من خلال العلوم الشرعية. فما يحدث الآن وخصوصاً في المدارس هو الحركه الزائده والعنف والعدوانيه. فهي أكثر السلوكيات إنتشاراً فقد تكون نتيجتها الفضائيات وإلانشغال بالالعاب ألإلكترونيه.
فالانحراف السلوكي دائماً يكون في مرحلة المراهقه كاستعراض الطلاب بسياراتهم امام مدارس البنات والقفز من سور المدرسة للهروب وتعاطي السويكة والتدخين فنسبة لتراجع لغة الحوار مع المعلمين والمعلمات. أصبح العنف هو لغة الوحيدة التي يفهمها الطلاب وقد تكون الأسباب ناجمه عن فراغ وغياب التوعيه بأهمية المشاركة في الانشطة المدرسيه وعدم قيام أولياء الأمور بتوعية ابنائهم التوعيه الكافيه فالمشاركه الفرديه والجماعيه في الانشطه وتنظيم المسابقات والندوات والإبتعاد عن اسلوب التلقين في التدريس لها عظيم الأثر في تفعيل المشاركة والانشغال بعيداً عن التفكير في الانحراف والتاثر بأشياءأخرى لا تفيد.
وللأسرة دور كبير في تقويم سلوك الابناء فيجب تقويم المرهق الى الطريق الصحيح من خلال اسرة قائمه على الدين والخلق القويم وبما أن للمراهق طاقه زائدة يريد ان يفرغها فيجب علينا أن نساعده بتوفير أماكن بديله بدلا عن دورانه في المقاهي والمجمعات التجاريه والشوارع العامه فمرحلة المراهقه هي مرحلة تكوين شخصيه الإنسان وكل يريد أن ينفرد بشخصيته وكينونته فكلما تدرب عن الاقلاع عن سلوكيات الخاطئه وعلى انه لكل شيء قواعد وحدود يجب ألا يتعداها باعتقادي سيتعود ويوجه سلوكه نحو الطريق الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق