الفوقس يخفض الكوليسترول والضغط ويحمي من المعادن الثقيلة، الفوقس نبات طحلبي من الفصيلة الفوقسية وهي عشبة بحرية يبلغ طولها حوالي متر ونصف المتر وتقذفها الأمواج دائماً الى الشواطئ. وهي عبارة عن شريط مستطيل يتفرع الى فروع متعددة وبداخله اكياس صغيرة على ابعاد او مسافات متفاوتة مملوءة بالهواء وبعض فروع الطحلب تنتهي بمجموعة فقاقيع زيتونية الشكل مملوءة بالهواء ايضاً. والطحلب قبل الجفاف لزج زيتي اللون ثم يصبح بعد جفافه غضروفي اسمر أويميل الى السواد.
يعرف الفوقس علمياً باسم fucus vesiculosis والجزء المستعمل جميع اجزاء النبات.
يعرف الفوقس علمياً باسم fucus vesiculosis والجزء المستعمل جميع اجزاء النبات.
يحتوي على املاح اليود غير العضوي ومتعدة السكاكر من اهمها حمض الاجينيك وافيوكان والفوك ايودين ويحوي ايضاً فينولات متعددة واهمها فلوروتانين. كما يحتوي على مواد هلامية ومعادن والجينات الصوديوم وكذلك المانيتول وزيت طيار.
كان البحارة يصادفون كثيراً من الفوقس على الشواطئ البريطانية والفرنسية، وكان اوائل الصيادين يحرقون النبات لاستخدامه كوقود ويستفيدون منه في تغليف السمك وقليه وأكله، وعلى العكس من اليابان الذين كانوا يستهلكون كميات كبيرة من الطحالب، لم يكن في الحقيقة الفوقس يعجب الأوروبيين قط. مع ذلك فقد كان الاطباء في القرن الثامن عشر قد لاحظوا أن الناس الذين يعيشون على ساحل المحيط الأطلسي قلما اصيبوا بتضخم الغدة الدرقية.
وقد استمر الأمريكيون والأوربيون في جمع الفوقس للحصول على اليود منه لعشرات السنين، حيث كانوا يقتلعون الطحلب المتعلق بالصخور كلما بلغ الجزر اقصاه. في الستينات من القرن التاسع عشر، لاحظ الاطباء البريطانيون والفرنسيون ان الناس الذين يستهلكون اليود لأغراض علاجية أخرى يفقدون وزنهم بسرعة وذلك بسبب مفعوله المنشط للغدة الدرقية، حيث كان اليود يسرع عملية الاستقلاب (الأيض) لدى هؤلاء الناس ويساعدهم على حرق حريراتهم بسرعة أكبر، وهكذا اكتسب الفوقس شهرة في علاج السمنة.
من المؤكد ان الفوقس يحتوي على كمية كبيرة من اليود وقبل اكتشاف الملح الميود، كان الفوقس يعتبر دواء من السماء.
ويتركز هذا الناتج الفرعي الثقيل السام في النسيج العظمي للإنسان ويسبب فيما بعد عدة أنواع من السرطان منها سرطان العظام وسرطان الدم ومرض هودكين (hodgkin) ونحن نعلم ان التجارب النووية التي اجريت على الأرض قد حررت كمية كبيرة من ذلك الناتج السام (strontium-90).
وتنصح لجنة الطاقة الذرية الأمريكية باستهلاك 87جراماً من الفوقس في الأسبوع أو ملعقتين صغيرتين من مكملات الجينات الصوديوم يومياً وذلك من أجل الحماية من استرنتيوم - 90وقد أثبتت الدراسات التي تمت في ماك جيل في مونتريال بكندا بأن الفوقس يحمي الجسم من المعادن الثقيلة الاخرى كالباريوم والكادميوم والبلوتونيوم والسيزيوم.
كماوجد ان الفوقس يمنع نمو الفطور والجراثيم ويمكن استخدام الفوقس لعلاج الجروح و خاصة التي تحدث للأشخاص في البحر أو على الشواطئ.
مدونة أسكي جروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق