سورة البقرة - الجزء 1 - الآية 61
وَإِذْ قُلْتُمْ يَـٰمُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍۢ وَٰحِدٍۢ فَٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلْأَرْضُ مِنۢ بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ ٱلَّذِى هُوَ أَدْنَىٰ بِٱلَّذِى هُوَ خَيْرٌ ۚ ٱهْبِطُوا۟ مِصْرًۭا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلْمَسْكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا۟ يَكْفُرُونَ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلنَّبِيِّۦنَ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ يَعْتَدُونَ
القثاء من النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم بالاسم و قد روى الترمذي عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب
الراوي: عبدالله بن جعفر بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2043 - خلاصة حكم المحدث: صحيح
وروى ابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله ، فلم أقبل عليها بشيء مما تريد ، حتى أطعمتني القثاء بالرطب ، فسمنت عليه كأحسن السمن
الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3903 - خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
والقثاء نبات يشبه الخيار، وهو مثله يؤكل نيئا ومخللا، وهو يحتوي على نسبة عالية من الماء، ويزيد من قدرة الجسم
على الاحتفاظ بالماء، لذا فهو مفيد جدا لضعاف الأجسام ويحتوي القثاء على مادة قابضة للأوعية الدموية المضادة للحساسية، وهي مادة ملينة ومهدئة للأعصاب
وأجود أنواع القثاء الطويل الأملس، وهو أسرع هضما من الخيار، ولكن المداومة على أكله تسبب الانتفاخ ووجـع البطن.
وأجود أنواع القثاء الطويل الأملس، وهو أسرع هضما من الخيار، ولكن المداومة على أكله تسبب الانتفاخ ووجـع البطن.
والقثاء نبات رطب يساعد المعدة والكبد على أداء وظائفهما؛ وذلك بتلطيف درجة حرارتهما، وهو يفيد في حالات حصوة الكلى.
وأكل القثاء بمفردها يرهق المعدة، لذا يستحب أن تؤكل مع ما يجعلها أنسب للصحة كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كان يأكلها بالرطب، وأيضا يمكن أكلها بالتمر أو الزبيب أو العسل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق