في عام 1153هـ . في يوم جمعه اقتحم المسجد الحرام سيل عظيم انتهى الي باب الكعبه ولم يستطع الخطيب الوصول الي المنبر فخطب عند باب الزيادة وصلى الجمعه معه خمسه اشخاص فقط.
واليكم بعض الصور
في عام 1081هـ شهد قيام رجلا فارسيا بمهاجمة لخطيب المسجد الحرام وهو يخطب الجمعه يوم 19 رمضان مستلا سيفا يريد قتله وهو يصيح بالفارسيه أنه المهدي . . إ
فحال المصلون دونه وتكاثروا عليه وأوسعوه ضربا حتى وقع مغشيا عليه "ثم سحبوه حتى ناحية المعلاة " فأوقدوا فيه النار وأحرقوه . .
وحد الملك عبد العزيز [ يرحمه الله ] صلاة الجماعه في المسجد الحرام بعد أن كانت تقام اربعه مرات للفرض الواحد
الأولى يؤم الناس فيها الشافعيه والثانيه الحنفيه ثم المالكي ثم الحنبلي. وقرر فريق من العلماء الحجازيين والنجديين في عام 1345هـ أن تكون صلاة الجماعه في الحرم واحده وانتخبوا من كل مذهب ثلاثه أئمه
كان الامام في الحرم يؤم المصلين في التراويح بين الركنين اليماني والحجر الاسود
حتى عام 1416هـ وأصبح يؤمهم خلف المكبريه للسماح للجميع بالطواف
وقد كان يؤوم الناس في صلاتي التراويح والتهجد الشيخان وهم الشيخ عبدالله خياط [ يرحمه الله ]
والشيخ عبدالله الخليفي [ يرحمه الله ]
حتى عام 1413هـ واقتصرت بعد ذلك على الشيخ عبدالرحمن السديس
والشيخ سعود الشريم
ولحق بهم بعد ذلك الشيخ ماهر المعيقلي
والشيخ عبدالله الجهني
من عادات أهل مكه في المقامات الاربعه أن يصلي أولا إمام الشافعيه خلف مقام إبراهيم ثم امام المالكيه في محراب الركن اليماني ومعه امام الحنابله في وقت واحد بين الحجر الاسود والركن اليماني ثم امام الحنفيه امام الميزاب ولكم صور المقامات والميزاب
وصلاة المغرب يصلونها جميعا في وقت واحد ويدخل الناس في ذلك سهوا ويختلط عليهم الركوع والسجود
كان المسجد الحرام يعج بالبدع من قبل المؤذنين كالتغني بالمدائح النبويه فوق المآذن والاحتفال بليالي النصف من شعبان وختم القران
وفي عام 817هـ في عهد الشريف حسين بن عجلان اجتمع علماء مكه ووقعوا عريضه طالبوا فيها إلغاء بدع المؤذنين وتم إلغاؤه لكنها أعيدت بعد عامين بعدما سعى لذلك بعض الكبراء لدى أمراء مكه
في عام 551هـ كانت تستخدم المزولة لمعرفة أوقات الصلاه وهي عباره عن حبال توضع في مكان معين لمعرفة زوال الشمس وغروبها
وظلت مستخدمة حتى أمر الملك عبدالعزيز [ يرحمه الله ] عام 1352هـ بتركيب ساعات ضخمه يسمع الجميع دقاتها ويشاهدونها بجوار الحرم ولها واجهتين وعذرآ لعدم حصولي على صورة ساعة مكه القديمه
وكأن التاريخ يعيد نفسه بساعة مكه العالميه
التي أمر بها الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله
المكبريه : هي بناء مواجه للكعبه من الناحيه الجنوبيه ويبعد عنها مسافة 25م وهي مكان مرتفع مخصص للمؤذنين مغطى بزجاج ويمكن مشاهدة المؤذن ويمكن المؤذن مشاهدة الامام
وتم الانتقال اليها عام 1388هـ بعد أن كان الأذان في المنابر السبعه
يوجد في المكبريه قسم خاص للاتصال بين مكبرات الصوت عند الإمام للإخبار عن صلاة الجنائز
المؤذنون يحضرون للمكبريه قبل موعد نوبتهم بـ3 ساعات وفي صلاة التراويح يقوم كل مؤذن بالتكبير لــ5 تسليمات وفي صلاة التهجد كل 3 تسليمات
ويتواجد في كل نوبه 3 مؤذنين يتناوبون في الأذان والتكبير وصلاة الجنازه
ويتواجد في كل نوبه 3 مؤذنين يتناوبون في الأذان والتكبير وصلاة الجنازه
ومن أشهر الاصوات في الاذان وأقواها في المسجد الحرام:
بلإضافه للشيخ علي ملا الموجود حاليا والذي يقوم بأذان صلاة العيدين ويعتبر شيخ المؤذنين
وهذا الجزء سوف يكون مخصص عن شهر رمضان لهذا العام 1431هـ وهي ارقام من داخل الحرم الشريف وهي على النحو التالي : تم وضع [890] ساقي لماء زمزم و [22] ألف حافظه بالحرم وكذلك بالنسبه للموظفين فيبلغ عددهم 67 موظفا رسميا على مدار 24 ساعه
متوسط الاستهلاك اليومي لماء زمزم يصل بالحرم الي [2200] متر مكعب , وخارج الحرم الي [950 ]متر مكعبا
توزع يوميا [ 3500,000 ] كأسا للسقيا , ويتم تزويد المسجد النبوي بـ [ 360 ] متر مكعب من ماء زمزم عبر ناقلات مخصصة لذلك
اما بالنسبه لكمية التمور الموزعه يوميا [ 9300 ] كيلو غرام منها [ 2400 ] كيلو من التمور منزوعة النوى
وأما بالنسبه لفرش المسجد الحرام فقد تم فرشه بأكثر من [ 30000 ] سجادة
وكذلك تم تسخير [ 3000 ] عامل ينظفون يوميا بـ [ 303 ] ألات
هذا كله بفضل الله ثم جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام
أول من عمل ظلة المؤذنين على سطح الحرم يؤذن فيها المؤذنون ليوم الجمعه هو عبد الله بن عمران الطلحي وهو أمير مكه في خلافة هارون الرشيد وكان المؤذنون يجلسون يوم الجمعه قبل بنائها في الشمس في الصيف والشتاء وأستمرت على حالها حتى عام 240هـ فغيرها عبد الله بن محمد داوود وبناها محكمه وجعلها بطاقات [ نوافذ ] خمس.
أول من خطب على المنبر بالمسجد الحرام هو أمير المؤمنين معاويه بن أبي سفيان وقد كان المنبر صغير على ثلاثه درجات قدم به من الشام لما حج . وهو أول منبر أتى به إلي مكه وقد كان الخلفاء والولاة قبله يخطبون يوم الجمعه قياما على الأرض في وجه الكعبه وفي الحجر.
اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم : (ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)
الفقير الي الله - عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق