عثر الدكتور يوشيهيرو شيمازاكي وفريقه في دراسة نشرت نهاية فبراير الماضي في مجلة "جورنال اوف بيريودونتولوجي" المتخصصة بصحة الفم، على رابطة ملموسة بين تناول اللبن الزبادي والمشروبات الاخرى الحاوية على حامض اللكتيك، وبين سلامة وصحة اجزاء الفم المحيطة بالاسنان.
وقال شيمازاكي الباحث في جامعة كويشو في فاكوكا اليابانية، ان هذه الاطعمة كان لها دور في صحة الفم "وليس الحليب، ولا الاجبان".
وتقود حالات امراض الاجزاء المحيطة بالاسنان المزمنة مثل امراض اللثة المزمنة، الى انحسارها والى فقدان الاسنان مبكرا لدى البالغين.
وتقود حالات امراض الاجزاء المحيطة بالاسنان المزمنة مثل امراض اللثة المزمنة، الى انحسارها والى فقدان الاسنان مبكرا لدى البالغين.
وقال شيمازاكي ان الفائدة المجتناة من اللبن الزبادي وغيره من الاطعمة المماثلة على صحة اللثة ربما تكمن في تأثيرات البكتريا المفيدة فيها. وأضاف انه في ما عدا عمليات المداومة على تنظيف الاسنان بالفرشاة او بالخيوط السلكية، فان خطوات وقاية الاسنان واللثة تظل محدودة.
وكانت دراسات سابقة قد اشارت الى قلة ظهور امراض اللثة لدى الاشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الألبان، الا ان تلك الدراسات لم تتناول بالتحديد أنواع الألبان الأكثر فائدة من غيرها، وفقا لما قاله الباحثون اليابانيون.
وكانت دراسات سابقة قد اشارت الى قلة ظهور امراض اللثة لدى الاشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الألبان، الا ان تلك الدراسات لم تتناول بالتحديد أنواع الألبان الأكثر فائدة من غيرها، وفقا لما قاله الباحثون اليابانيون.
وقيّم فريق شيمازاكي درجة حدة أمراض الأجزاء المحيطة بالأسنان لدى 942 رجلا وإمرأة، تراوحت أعمارهم بين 40 و 79 سنة، ومقادير تناولهم للحليب والأجبان والأطعمة الحاوية على حامض اللكتيك. ووجد أن الأشخاص الذين كانوا مصابين بأمراض اللثة العمومية (الحالة الأكثر تقدما) كانوا الأقل تناولا للأطعمة الحاوية على حامض اللكتيك، مقارنة بالأشخاص الذين رصدت لديهم أمراض موضعية في اللثة (الحالة الاقل تقدما).
وبالمقارنة مع أفراد آخرين لم يتناولوا أي أطعمة حاوية على حامض اللكتيك، فقد ظهر أن أولئك الذين تناولوا 55 غراما أو أكثر من اللبن الزبادي أو المشروبات الحاوية على حامض اللكتيك، لوحظت لديهم علامات أقل على حدوث أمراض اللثة الحادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق