اتصلت بي سيدة أدركت من حديثها أنها في العقد السادس من عمرها, وأن لها أكثر من ولد متزوج وبنت واحدة فقط دائمة الرضا عنها , وأن أولادها في مراكز وظيفية متقدمة وأوضاع إقتصادية ممتازة, تشكوا الأم ان أولادها الذكور لم يزوروها في عيد الأم رغم إنتظارها لهذا اليوم , ومما آلمها أنها أعدت وجهزت عدة أطباق من الحلو لزيارة الأولاد والأحفاد. وقالت ان أولادها اصطحبوا زوجاتهم وأولادهم الى حمواتهم في محافظات أخرى للمعايدة عليهن ... جميل وواجب أن تزور الزوجة أمها وأجمل من ذلك هو مرافقة الزوج لزوجته هذه المناسبة , ولكن الزوجة أيضا من واجبها أن تذكر زوجها وتقوم بزيارة حماتها إن كان الزوج ناسيا أو متناسيا.
ايها الأبناء آجلا أم عاجلا .... ستكونون أنتم الأباء والأجداد ... فعليكم الزراعة من أجل الحصاد ... وأن أمهاتكم وجداتكم حتى لو كن عاجزات عن الحركة ولا يملكن الأموال الوفيرة فهن أقوى منكم بكثير وأغنى منكم بكثير, لأنهن لسن بحاجة لكم ولكنكم أنتم بحاجة لهن ورضاهن . وأعلموا أن الأنسان طيلة حياته يخسر مرة واحدة وهي عندما تصعد روح الأم الى السماء لأنه ينقطع رضاها ورضا الرب.... فما بالكم إذا كان هناك غضب؟؟؟؟ ولكن قلب الأم دائما رحيم ....
هناك تعليق واحد:
يا الله
اللهم يا الله لا اله الا انت الحي القيوم انا نسالك الرضا والرحمه وبر الوالدين
اللهم آمين
إرسال تعليق