بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

دعوات بريئه قصه مؤثره جدا



اليكم اخواني واخواتي الكرام هذه القصة المؤثرة.
بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي,
كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي.
هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لا حبيبتي,
خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة,
لكنها اعتادت على ذلك,


فرفضي لها كان باستمرار.
مر على الموضوع عدة اسابيع،
يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها.
ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟
قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت ,
كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي
فلاحظ راشد شرودي ظن بأنه سبب حزني.
كي تخفف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا.
واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.
ذهبت ريم الى المدرسة,
وعندما عادت كان الطبيب في البيت
فهرعت لترى والدها المقعد
وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.
تناسيت ان ريم ما تزال طفلة ,
ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب
والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن
يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع ,
ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة ,
فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة أنصتت ريم الى امها ونست حزنها ,
في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ ,
ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي.
غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:
ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.
اوصلت ريم الى المدرسة , وعندما عدت الى البيت ,
بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.
وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!!
ربما تكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق,
يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة.
وكلها الى الله! يا رب ... يا رب
... يموت ( كـلـب ) جارنا سعيد , لأنه يخيفني!
يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!
من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :
يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع ,
ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها.
شردت كثيرا ليتها تدعو له.
ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟
اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل
معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة.
كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد.
لماذا ماتت ريم؟
كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها ,
كل زاوية في البيت تذكرني بها
اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة.
في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة
وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم.
انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.
وضعت المفتاح
في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي.
جلست ابكي
وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز.
آه تذكرت قالت لي
مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك ,
لكن ما الذي اصدر الصوت.
والتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها,
وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة



بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل يا ترى ,
ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة
يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا


مدونة أسكي جروب

ليست هناك تعليقات:

أقسام الموقع