بـ إشتراكك معنا يصلك كل جديـــد

للإشتراك أدخل بريدك الإلكترونى هنا

اوباما يفوز ثانية


اوباما يفوز ثانية

كانت الظروف مختلفة والأمريكيون محبطون من إداء إقتصادي سيء في حين يتمتع الأغنياء بفرص أكبر للحصول على مكاسب ، وسمعة واشنطن في الحضيض.



وقيادة البيت الأبيض ليست أكثر من مجموعة أشخاص متطرفين يفكرون في خدمة إسرائيل وإحتلال بقية العالم بعد إجتياح أفغانستان ثم العراق وسقوط عشرات آلاف المدنيين بفعل القصف العنيف والأسلحة الفتاكة فضلا عن الجنود الأمريكيين الذين يسقطون في الميدان ولا يجد ذووهم إجابة جمهورية شافية عن مبررات بقائهم في مناطق تكثر فيها أسباب الموت والخسارات ودون أمل في مكاسب حقيقة ، مع إفتقاد لسياسات واضحة تنهي الجدل المحتدم في أوساط سياسية وعسكرية ومشرعين عن جدوى الإستمرار في حروب تستنزف الإقتصاد وتعرض البلاد الى المزيد من النكسات والضعف.


كان مرشح الحزب الديمقراطي هو الرئيس الحالي باراك أوباما وينافسه الجمهوري جون ماكين الذي لم يستطع إقناع الفئات المتضررة والناقمة إنه قد إنسلخ من سياسات بوش وإنه يمتلك رؤية مغايرة ومثلما عاقب الأمريكيون بوش الأب وصوتوا لبيل كلنتون فانهم وبحماسة أكبر صوتوا لمرشح ديمقراطي آخر هو آوباما.




في الإنتخابات الحالية يرتكب المرشح الجمهوري ميت رومني الأخطاء تلو الأخطاء ثم سرعان ما يعلن تقدم أوباما في إستطلاعات الرأي العام قبيل إجراء الإنتخابات الرئاسية ما يشير الى فوز سيحققه الرئيس الحالي الذي سيواصل عمله لأربع سنين قادمة تبدو فيها التحديات التي ستواجه واشنطن خلالها أكبر من كل ما واجهته خلال القرن الماضي وربما ستدخل في حرب كونيه شاملة من أجل المصالح والنفوذ والسيطرة على العالم الذي قررت إدارته منفردة عن بقية الشركاء في نادي العظماء الشرسين.

أهلا سيد أوباما ،سوريا بأنتظارك.

هادي جلو مرعي

مدونة أسكي جروب

ليست هناك تعليقات:

أقسام الموقع